حماس تخوض معارك ضارية مع الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
سرايا - تشهد مناطق عدة في قطاع غزة معارك عنيفة بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، في الوقت الذي تشن فيه طائرات الاحتلال مناطق متفرقة بغارات مكثفة ما أسفر عن استهداف المدنيين ووقوع عشرات الشهداء والجرحى.
وقالت كتائب القسام -الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن المقاومين استهدفوا منزلا تحصن فيه عدد من جنود الاحتلال بقذيفة أفراد والأسلحة الرشاشة في محور شرق مدينة خان يونس.
وأضافت في رسالة أخرى عبر قناتها الرسمية على تطبيق "تيليغرام"، أن المقاومين تمكنوا من قنص 4 جنود صهاينة في محور شرق مدينة خان يونس، مؤكدة تحقيق إصابات بينهم.
وأعلنت القسام استهداف ناقلة جند ودبابة "ميركافا" للاحتلال في محور شمال مدينة خان يونس بقذائف "الياسين 105".
وقالت أيضا إن المجاهدين تمكنوا من استهداف 12 آلية صهيونية للعدو في محور التوغل بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی محور
إقرأ أيضاً:
قتيل في غارة في جنوب سوريا والاحتلال الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر من حماس
دمشق- أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل شخص جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب سوريا، بينهما أكد جيش الدولة العبرية أنه استهدف عنصرا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأورد المرصد "مقتل شخص جراء استهداف إسرائيلي من طائرة مسيرة، لسيارة كانت تقله مع آخرَين قرب مزرعة بيت جن في ريف دمشق الجنوبي الغربي، بالقرب من الحدود الإدارية مع محافظة القنيطرة" في جنوب البلاد.
وأشار الى أن الآخرَين أصيبا بجروح.
من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان عن شنّ غارة "على أحد عناصر حماس في منطقة مزرعة بيت جن جنوب سوريا".
وشنّت الدولة العبرية مئات الغارات الجوية على سوريا عقب إطاحة فصائل معارضة بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، مؤكدة أن هدفها الحؤول دون وقوع ترسانة الجيش السابق في أيدي السلطات الجديدة. كما توغل جيشها بريا في المنطقة العازلة في هضبة الجولان المحتلة.
ونفذت الدولة العبرية بين الحين والآخر غارات طالت عناصر في فصائل فلسطينية تنشط في سوريا.
وأتت غارة الأحد بعد أيام من قصف إسرائيل مناطق في جنوب سوريا الثلاثاء، ردا على رصد إطلاق مقذوفين سقطا في مناطق غير مأهولة من دون أن يسفرا عن أضرار، في أول هجوم من هذا النوع من الجانب السوري منذ تولي الرئيس الانتقالي أحمد الشرع السلطة قبل ستة أشهر عقب الاطاحة بالأسد.
واعتبرت دمشق أن تواصل الغارات يهدف الى "تقويض تقدم سوريا واستقرارها"، مجددة التأكيد أن "سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".