إدراج الإفطار الرمضاني على لائحة اليونسكو للتراث غير المادي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أدرجت اليونسكو الأربعاء "التقاليد الاجتماعية والثقافية" المرتبطة بالإفطار الرمضاني على لائحتها للتراث غير المادي، نزولاً عند طلب تقدّمت به أذربيجان وإيران وأوزبكستان وتركيا.
وقرّرت اللجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي التي تعقد اجتماعاتها منذ الاثنين في كاساني في شمال بوتسوانا إدراج الإفطار ضمن التراث غير المادي للإنسانية.
واوضحت اليونسكو أنّ "الإفطار وجبة يتناولها المسلمون عند غروب الشمس خلال شهر رمضان، بعد إتمام سائر الطقوس الدينية والاحتفالية".
شاهد: بالفوانيس وزينة شهر رمضان.. محلات أمريكية تخطب ودّ المسلمين في الولايات المتحدةشاهد: ممارسة لعبة الكريكيت ليلاً في شوارع باكستان خلال شهر رمضانمدينة فرنسية تمنح معونات للاحتفال برمضان وعيد الفصحوأضافت "غالباً ما يتجمع المسلمون حول مائدة الإفطار لتناولها بروح الجماعة، الأمر الذي يوطّد أواصر الصلة بين أفراد الأسر والمجتمع ككل ويعزز الأعمال الخيرية والتضامن وطرق التبادل الاجتماعي".
وأشارت إلى أنّ "أفراد الأسر يتناقلون هذه الممارسة عادةً بعضهم عن بعض"، لافتة إلى أن "الأطفال والشباب غالباً ما يُكلّفون إعداد أطباق" الإفطار.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شركات الطيران تتوقع عددا قياسيا من الركاب للعام القادم بعد ساعات من طرحه.. عدد مُشاهَدات إعلان "جي تي إيه 6" يتخطى المئة مليون تضامن وتعاون.. هكذا يتحدى المغاربة الناجون من الزلزال شظف العيش وبرد الشتاء الشرق الأوسط الإسلام رمضان تراث ثقافي منظمة اليونسكوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الإسلام رمضان تراث ثقافي منظمة اليونسكو إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط غزة تغير المناخ فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة البيئة الوقود إسرائيل حركة حماس غزة الشرق الأوسط تغير المناخ فلسطين یعرض الآن Next غیر المادی
إقرأ أيضاً:
متجر للتراث الفلسطيني في القدس قائم منذ 70 عاما
وفي حديثه لموقع الجزيرة نت، قال صاحب المتجر أحمد الدجاني إن فكرة المتجر كانت تهدف إلى صناعة هدايا وتحف رمزية تعبر عن التراث الفلسطيني ليأخذها السياح القادمون إلى القدس.
وأوضح أن المتجر الذي أسسه والده وعمّه ينتج قطعا متنوعة تشمل تجهيزات الأعراس، والفساتين الفلسطينية المطرزة، والأدوات المنزلية المصنوعة من القماش، بالإضافة إلى التحف والهدايا المختلفة.
وأشار الدجاني إلى خصوصية التراث الفلسطيني وتنوعه بين المدن والقرى، وانعكاس ذلك على تلك المنتجات، موضحا أن لكل منطقة طابعها الخاص في التطريز والزي التقليدي، فمدينة رام الله مثلا كانت تتميز بفستان مطرز باللونين الأبيض والأحمر، في حين اتسمت فساتين مدينة الخليل بألوان الطبيعة والتفاصيل الكثيفة، وكذلك الحال بالنسبة لبقية المناطق.
الجزيرة نت- خاص18/6/2025