"الخارجية" والفصائل: بريطانيا تتورط في حرب الإبادة على غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
صفا
ندّدت الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بقرار بريطانيا تسيير طائرات استطلاع في سماء غزة بحجة تحديد أماكن المحتجزين لدى المقاومة، وقالت إنها بذلك تتورط في العدوان الاسرائيلي المستمر على القطاع.
وأضافت الخارجية الفلسطينية في بيان، "أن هذا القرار الذي أعلنت عنه لندن مؤخرا يورطها في الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق سكان غزة".
وكانت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي نددتا بهذه الخطوة، واعتبرتا ذلك مشاركة مباشرة في حرب الإبادة الإسرائيلية ضد القطاع والمجازر المرتكبة فيه.
وكانت وزارة الدفاع البريطانية أعلنت الاثنين الماضي أنها تعتزم إجراء طلعات جوية فوق قطاع غزة بهدف تقديم معلومات استخباراتية لإسرائيل بدعوى دعم الأنشطة المستمرة لإعادة المحتجزين.
وجدّد وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس أمس الثلاثاء, التأكيد على نية بلاده تسيير طلعات بطائرات مسيرة غير مسلحة شرقي البحر المتوسط، بما فيها المجال الجوي في "إسرائيل" وقطاع غزة.
وقال شابس، في تصريحات لأعضاء مجلس العموم، أن أي معلومات ستجمعها طائرات الاستطلاع بشأن المحتجزين سيتم تحويلها للجهات المعنية، من دون أن يذكرها.
وبريطانيا هي ثاني دولة بعد الولايات لمتحدة تعلن اعتزامها تنفيذ طلعات بمسيّرات في سماء قطاع غزة بحجة المساعدة في تحديد أماكن المحتجزين لدى المقاومة.
وتتبنى حكومة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك موقفا داعماً "لإسرائيل" في حربها المستمرة على غزة منذ نحو شهرين، وشهدت بريطانيا خلال الأسابيع الماضية مظاهرات حاشدة دعما لغزة وتنديدا بالحرب عليها.
المصدر: الجزيرة والأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يندد بإحالة الحوثيين بعض موظفي الأمم المتحدة المحتجزين للمحكمة
قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الثلاثاء إن الأمين العام يندد بقرار جماعة الحوثي اليمنية إحالة البعض من عشرات موظفي المنظمة الدولية المحتجزين لديها إلى محكمة جنائية خاصة.
وقال المتحدث ستيفان دوجاريك إن الحوثيين يحتجزون 59 من موظفي الأمم المتحدة في اليمن بشكل تعسفي، موضحا أنهم محتجزون "بمعزل عن العالم الخارجي، وبعضهم لسنوات، دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، في انتهاك للقانون الدولي".
وتابع قائلا "يتمتع موظفو الأمم المتحدة، ومن منهم من مواطني اليمن، بالحصانة من الإجراءات القانونية فيما يتعلق بجميع الأعمال التي يقومون بها بصفتهم الرسمية".
ويسيطر الحوثيون المتحالفون مع إيران على معظم اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء، منذ استيلائهم على السلطة في عام 2014 وأوائل عام 2015.
ورفضت الأمم المتحدة مرار اتهامات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة أو عمليات الأمم المتحدة في اليمن بالتجسس.
وقال دوجاريك "ندعو سلطات الأمر الواقع إلى إلغاء الإحالة والعمل بحسن نية من أجل الإفراج الفوري عن جميع الموظفين المحتجزين".
وأضاف "لا تزال الأمم المتحدة ملتزمة بدعم الشعب اليمني وتقديم مساعدات إنسانية تحكمها مبادئ راسخة".