شاهد: بدعوة من حركة "فتح"... مظاهرة في رام الله للاحتجاج على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تفيد تقارير صادرة عن الأمم المتحدة بأن حوالي 1.87 مليون شخص، وهو ما يمثل أكثر من 80% من سكان القطاع المحاصر، طردوا من منازلهم منذ بدء الحرب.
تجمع عشرات الفلسطينيين، الأربعاء، في رام الله وسط الضفة الغربية، احتجاجًا على الحرب الأكثر دموية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة المحاصر.
ودعت حركة "فتح" كبرى الحركات السياسية في الضفة الغربية، والتي يترأسها الرئيس محمود عباس، إلى المظاهرة.
ونفّذ الجيش الإسرائيلي الأربعاء عمليات قصف عنيفة على مدينة خان يونس المحاصرة في جنوب القطاع حيث يحاول السكان الاحتماء من القصف والاشتباكات على الأرض وهي الأعنف منذ بدء الحرب قبل شهرين بينه وبين حركة "حماس".
ورفع المتظاهرون أعلام الحركة ولافتات كتب عليها عبارات تدين الحرب الإسرائيلية.
وتفيد تقارير صادرة عن الأمم المتحدة بأن حوالي 1.87 مليون شخص، وهو ما يمثل أكثر من 80% من سكان القطاع المحاصر، طردوا من منازلهم منذ بدء الحرب.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، الأربعاء إن الفلسطينيين في قطاع غزة يعيشون في "رعب مطلق يتفاقم".
كذلك، أعرب في كلمة ألقاها خلال مؤتمر صحافي في جنيف، عن مخاوفه حيال "تصريحات تنزع الصفة البشرية" عن الأشخاص، أدلى بها "مسؤولون إسرائيليون رفيعو المستوى حاليون أو سابقون، وكذلك ممثلون عن حماس"، مشددا على أن "التاريخ أثبت لنا إلى أين يمكن أن يقود هذا النوع من الكلام".
هل خسرت إسرائيل معركتها أمام الرأي العام العالمي؟ مجموعات ضغط أمريكية تتصدى لما تسميه "سردية حماس""أكاذيب هدفُها شيطنة المقاومة".. هكذا ردت حماس على اتهامها بارتكاب جرائم اغتصاب خلال طوفان الأقصىوول ستريت جورنال: إسرائيل تخطط لسحب مياه البحر بمضخات لإغراق أنفاق حماس في غزة وإخراج مقاتليهاوتشن إسرائيل حملة قصف مدمر على قطاع غزة، وتنفذ فيه منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر عمليات برية واسعة النطاق بدأت قبل أسابيع، ردا على هجوم نفذته حركة حماس داخل أراضي الدولة العبرية في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وأودت الحرب بحياة 16248 فلسطينياً أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لقطاع غزة,
وتعهدت إسرائيل بمواصلة القتال، وأكدت أنها لم تعد تستطيع قبول وجود عسكري لحماس في غزة بعد هجومها المفاجئ في أكتوبر.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الجيش الإسرائيلي يدّعي اكتشاف أكبر مخزن للأسلحة عثر عليه حتى الآن في غزة شاهد: فلسطينيون يلجأون إلى محيط مستشفى الأقصى بينما تشتد المواجهات في جنوب قطاع غزة المفوضية الأوروبية تبدي قلقها إزاء "مخاطر وقوع هجمات إرهابية" بسبب الحرب في غزة محمود عباس الضفة الغربية إسرائيل غزة حركة فتح الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: محمود عباس الضفة الغربية إسرائيل غزة حركة فتح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الشرق الأوسط غزة حركة حماس تغير المناخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين روسيا قطاع غزة الوقود إسرائيل الشرق الأوسط غزة حركة حماس تغير المناخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منذ بدء الحرب یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب اسرائيلي يدعو للتفاوض مع كتائب القسام .. مفتاح الحل في غزة لا الدوحة
#سواليف
اقترح المعلق الاسرائيلي في القناة 12 الإسرائيلية، في مقال قصير اعتماد مسار تفاوضي بديل تسلكه #الحكومة_الإسرائيلية لإنهاء #الحرب والتوصل إلى #اتفاق_نهائي بشأن #الأسرى وتفكيك حركة #حماس.
وأشار ايهود يعاري في مقاله إلى أن الحكومة الإسرائيلية تركز جهودها حاليًا على التفاوض مع قيادة حماس في #قطر، في حين تتجاهل خيارًا آخر يتمثل في فتح قنوات تواصل مباشرة مع الجناح العسكري لحماس في غزة، والذين وصفهم بأنهم “يمسكون بمفتاح #إنهاء_الحرب” لكونهم الجهة التي تحتجز #الرهائن فعليًا.
ودعا اسرائيل الى طرح عرض علني وواضح تمامًا، يقضي بضمان خروج آمن لهم من القطاع مقابل عودة الأسرى الأحياء والأموات.
مقالات ذات صلةمضيفا”هذا هو السبيل أيضًا لإنهاء الحرب… برحيل الصفين الأول والثاني، وربما أكثر، من أعضاء حماس سيمهد الطريق لإقامة نظام بديل في القطاع، تتولى فيه الدول العربية، وخاصة دول الخليج، بتمويل دولي ودعم عسكري إسرائيلي، زمام الأمور.
ويزعم أن هناك فجوة بين صفوف قادة الصف الثاني في حماس في قطاع غزة والقادة السياسيين المقيمين في قطر، معتمدا على تصريحات أدلى بها أحمد يوسف، أحد قادة حماس في قطاع غزة، والذي يصرح علنًا بأن السابع من أكتوبر كان خطأً فادحًا، وأن القتال يجب أن يتوقف فورًا، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، وبالطبع، وقف إطلاق النار. وهناك أمثلة أخرى كثيرة على هذا التوجه داخل الحركة.
كذلك يزعم المعلق الاسرائيلي قائلاً: من المحتمل جدًا ألا يكمن مفتاح حل المشكلة بالضرورة في المحادثات في قطر والقاهرة – حيث لمصر وقطر مصالحهما الخاصة – ولكن بالتحدث بطريقة غير مباشرة مع أولئك الذين ما زالوا في سلسلة قيادة الجناح العسكري لحماس في غزة.. وكثير منهم يبحثون عن مخرج”.
قد يكمن مفتاح الحل في نهاية المطاف في التواصل مع قادة حماس المحليين في مختلف القطاعات، الذين فقدوا منذ زمن طويل ثقتهم بـ”قادتهم” في قطر. قائلا :” الحل في غزة ليس في القاهرة وبالتأكيد ليس في قطر، بل في خان يونس ورفح”.