شريف العلماء: استدامة المدن مرتكز حاسم لتنفيذ إجراءات المناخ في مختلف القطاعات
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
شارك سعادة المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، في الاجتماع الوزاري المعني بالتحضر والتغير المناخي، الذي عقد ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف “COP28″، وللمرة الثانية بعد النسخة الأولى خلال “COP27” في جمهورية مصر العربية، واستضافته رئاسة “COP28″ بالتعاون مع الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل).
واستهدف الاجتماع تعزيز آليات العمل المتعددة المستويات للمناخ لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، وتحديد وتعزيز الأساليب لزيادة وتسريع نشر التمويل المناخي للمدن والحكومات المحلية للتعامل مع أزمة المناخ.
وأوضح سعادة المهندس شريف العلماء، أن استدامة المدن تعد مرتكزاً حاسماً لتنفيذ إجراءات المناخ عبر مجموعة من القطاعات – المباني والنقل والطاقة والنفايات والمياه .. وقال: ” نحن هنا في مؤتمر الأطراف “COP28” للتباحث حول تعزيز دور المدن والمناطق الحضرية في مواجهة تغير المناخ، ولمساعدة مدننا على أن تصبح أكثر استدامة، وضمن جهودنا في المجال استضفنا في الأول والثاني من ديسمبر وضمن “COP28″ أول قمة للعمل المحلي، دعونا خلالها القادة والمسؤولين لدينا إلى عرض مستهدفاتهم لرفع الطموح والقيادة في تنفيذ إجراءات حقيقية لمواجهة تغير المناخ”.
وأكد سعادته، أن المدن أظهرت حاجتها إلى تمويل مناخي متسق ومنصف ويمكن الوصول إليه بسهولة، حيث أن هناك فجوة سنوية تتراوح ما بين 1.8-2.4 تریلیون دولار أمريكي يجب استثمارها في البنية التحتية الحضرية المستدامة والمقاومة للمناخ حتى عام 2030، ويجب سد هذه الفجوة عن طريق توجيه حصة أكبر من التمويل العام للمناخ الحالي إلى المدن والمستويات الفرعية؛ وتعزيز الفضاء لمجموعة أوسع من الجهات الفاعلة المالية للمساهمة في تمويل المناخ، مثل القطاع الخاص، والمستثمرين المؤسسيين، وصناديق الثروة السيادية، وتضاعف الموارد القادمة من هذه الجهات؛ وتمكين المدن والمستويات الفرعية من استغلال هذه الموارد بشكل أفضل وخفض التكاليف لتنفيذ مشاريع البنية التحتية الحضرية والمناخ – وخاصة في الجنوب العالمي.
ولفت إلى أن هذا الاجتماع وغيره من الأحداث المماثلة بمثابة فرص حقيقية للمشاركة بشكل هادف وفعال في تطوير العمل المناخي والمحافظة على البيئة، وفهم تحديات وفرص العمل المناخي وتحديد مساره إلى الأمام يمكن من خلالها تحقيق أهداف اتفاقية باريس مع تحقيق انتقال مستدام وعادل ومنصف، وحماية الأرواح وحياة أفضل لشعوبنا.
وأشار إلى أن التنمية الحضارية قضية محورية تستحق الاهتمام من أجل ترجمة الخطط المستقبلية والاستراتيجيات إلى برامج عمل حقيقية، مستفيدين من التقدم التقني في مجال الإنشاءات والتخطيط الحضري لتحقيق مستقبل زاهر لبلداننا، وكذلك التفكير الجدي في زيادة الاستثمار في تعزيز التنمية، والمحافظة على البيئة وتعزيز العمل المناخي، من خلال تحضير القطاع الخاص ليكون جزءا من منظومة العمل المستقبلي بما فيها التمويل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هادلي غامبل تنضم إلى IMI في منصب كبير المذيعين الدوليين
أعلنت IMI، المؤسسة الإعلامية العالمية الرائدة ومقرها أبوظبي، عن تعيين الصحفية والإعلامية هادلي غامبل في منصب كبير مذيعي IMI الدوليين، الذي تشرف من خلاله على إنتاج المقابلات الحصرية والتقارير النوعية عبر شبكة المؤسسات الإعلامية التابعة للمجموعة، من بينها ذا ناشونال وسكاي نيوز عربية وCNN الاقتصادية والعين الإخبارية.
وتتمتع غامبل بخبرة واسعة في مجال إعداد التقارير السياسية والاقتصادية، حيث أجرت خلال مسيرتها المهنية المتميزة على مدى 20 عاما، مقابلات مع مجموعة من أبرز الشخصيات السياسية والاقتصادية والثقافية، بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية الأميركي الأسبق مايك بومبيو، ورجل الأعمال بيل غيتس.
وستباشر مهامها الجديدة انطلاقا من لندن، حيث ستمثل المجموعة على الساحة الدولية وتقود خطة جديدة لإنتاج محتوى على كافة المنصات يخاطب مختلف الفئات.
وبهذا الصدد، أعربت هادلي غامبل عن سعادتها بالانضمام إلى مجموعة IMI، مشيرة إلى أن "العمل ضمن مؤسسة إعلامية ذات حضور عالمي ورؤية تحريرية واضحة يمثل فرصة مميزة".
وأضافت: "أتطلع إلى التعاون مع فريق العمل في ذا ناشونال وسكاي نيوز عربية وCNN الاقتصادية والعين الإخبارية لتقديم محتوى صحفي نوعي يثري وعي الجمهور في مختلف أنحاء العالم ويحفزه على التفاعل".
وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية الشركة الرامية إلى تعزيز حضورها الدولي وتوسيع قاعدة جمهورها العالمي. إذ تدير المجموعة أعمالها في 15 دولة، وتضم فريقا مكوّنا من أكثر من 400 صحفي في دولة الإمارات ولبنان ومصر والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، وتواصل الاستثمار في إنتاج المحتوى الأصلي واستقطاب الكفاءات العالمية ودعم الصحافة المؤثرة.