«مستقبل وطن» أول أسيوط يجتمع لدعم وتأييد الرئيس السيسي في الانتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
عقدت أمانة حزب مستقبل وطن أول أسيوط، اجتماعًا برئاسة عصام بداري وبحضور محمد حلمي أمين التنظيم و عاطف عواجه ومصطفى حمدالله الأمينين المساعدين وأعضاء هيئة مكتب أمانة أول وأمناء الوحدات الحزبية وعدد كبير من عائلات حي غرب العريقة والقيادات الشعبية لوضع اللمسات الأخيرة للتحرك أيام الانتخابات لدعم الرئيس السيسي تحت شعار «الشعب يختار رئيسه».
وقال عصام بداري أمين أول أسيوط، بحزب مستقبل وطن أن أمانة أول تعمل على قدم وساق للمشاركة فى الاستحقاق الوطني الأهم لانتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي قدم لمصر خلال 10 سنوات ما لم يقدمه غيره طوال عقود طويلة فقد تصدى لكل المشكلات التى عانى منها المصريين وقال إن الأمانة تحولت لخلية نحل من أجل الاستعداد للانتخابات أيام ١٠ و١١و١٢ الأسبوع القادم حيث فتحت الأمانة مقراتها سواء المركزية أو مقرات الوحدات الحزبية لإرشاد المواطنين بمقراتهم الانتخابية؛ تيسيرًا عليهم بالإضافة لعقد العديد من اللقاءات والمؤتمرات الشعبية ومبادرة طرق الأبواب لتعريف الناخبين إنجازات السيسي.
ودعا "بداري"، خلال كلمته، بالمؤتمر بتنظيم الصفوف والوقوف على قلب رجل واحد صفًا واحدًا خلف الرئيس السيسي؛ لإظهار المحافظة بالشكل المشرف في الاستحقاق القادم الذي ينظر له العالم ويترقب نتائجه وليعلم الجميع أن من يقف خلف الرئيس السيسي هو شعبه العظيم.
وأكد "بداري"، على أحقية السيسي فى أن يكون رئيس مصر لدورة ثالثة؛ لما بذله من تضحيات منذ ثورة ٣٠ يونيو وما قدمه لرفع اسم مصر وعودتها لريادتها المستحقة عالميًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات القادمة الأسبوع القادم أسيوط اجتماعا اللمسات الأخيرة الانتخابات الرئاسية الرئیس السیسی مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.