عاجل.. الزمالك يوقف مخطط أحمد فتوح بالانتقال إلى نادي زد
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
كشف مصدر داخل نادي الزمالك، عن أن الساعات القليلة الماضية شهدت جلسة جمعت مسؤولو القلعة البيضاء مع إدارة نادي زد، بشأن أحمد فتوح الظهير الأيسر للأبيض.
وشدد المصدر، خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن سبورت» أن إدارة نادي الزمالك تحققت من توقيع أحمد فتوح لنادي زد الفترة الماضية، وبالتالي تحركوا لحل هذه الأزمة.
وأشار المصدر إلى أن مسؤولي نادي الزمالك تحدثوا مع نادي زد بشأن الحصول على العقود التي وقع عليها فتوح، وهو ما حدث ووافقت إدارة نادي زد على طلب الزمالك واستغنوا عن العقود الخاصة باللاعب لتنتهى الأزمة رسميًا.
واقترب انتهاء أزمة أحمد فتوح مع نادي الزمالك بعدما اشترط مجلس إدارة النادي اعتذار اللاعب من أجل العفو عنه، وهو ما رحب به فتوح لإنهاء الأزمة، خاصة أنه يرغب في المشاركة مع الفريق، حتى لا يفقد فرصة التواجد مع منتخب مصر في بطولة الأمم الأفريقية.
ومن المنتظر أن يجتمع مسؤولو القلعة البيضاء مع اللاعب ووكيله لحسم ملف تجديد عقده خاصة أن تعاقده ينتهى بنهاية الموسم الحالي.
يذكر أن مجلس إدارة نادي الزمالك، برئاسة حسين لبيب، قد أصدر عقوبة صارمة بحق الثلاثي أحمد فتوح ومصطفى الزناري ومحمد صبحي، في وقت سابق، على خلفية ما بدر من الثلاثي خلال معسكر الفريق الأبيض قبل مواجهة زد ببطولة الدوري؛ إذ جرى خصم 25% من مستحقات «فتوح»، و20% من محمد صبحي، و15% من مصطفى الزناري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد فتوح الزمالك زد إدارة نادی أحمد فتوح نادی زد
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تستعين بشركات خاصة لشنّ "حروب سيبرانية"
تستعد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للاستعانة بشركات خاصة لشنّ هجمات سيبرانية ضد الخصوم الأجانب من المتسللين الإلكترونيين، وفقا لوكالة "بلومبرغ".
ونقلت "بلومبرغ" عن أشخاص مطلعين، أن البيت الأبيض يعتزم الإعلان عن نيته إشراك الشركات الخاصة في جهود استهداف المتسللين الإلكترونيين من الدول الأجنبية، وذلك في إطار استراتيجية الأمن السيبراني الوطنية الجديدة التي اطلع مسؤولون وخبراء في القطاع على مسودتها.
وذكرت المصادر أنه من المتوقع أن يعلن المكتب الوطني الأميركي للأمن السيبراني عن هذه الاستراتيجية خلال الأيام المقبلة.
وتنص المسودة على أن الحكومة الفيدرالية يجب أن تطلق العنان للشركات الخاصة في إطار سعيها لفرض عواقب على الخصوم الأجانب الذين يخترقون البنية التحتية الحيوية، وشبكات الاتصال، أو الذين يشلّون الحركة بهجمات الفدية.
لكن المسودة لم تتضمن تفاصيل أوفى حول كيفية استخدام الإدارة لهذه الشركات.
وقالت "بلومبرغ" إن هذه الخطوة قد توسع نطاق الصراع الإلكتروني الذي يدار عادة في الكواليس من طرف وكالات الاستخبارات السرية.
ومن المرجح أن تقدم الإدارة المزيد من التفاصيل بعد إصدار الاستراتيجية، وقد يرافقها أمر تنفيذي، أو تشريعات لتحديد أدوار الشركات الخاصة، وفقا لأشخاص مطلعين على الموضوع.
وتدعو المسودة، المكتوبة في 5 صفحات، إلى تبسيط تنظيمات الأمن السيبراني، وحماية البيانات، وتحديث الأنظمة الفيدرالية، وتأمين البنية التحتية، ودعا البيت الأبيض مسؤولين في القطاع لإبداء آرائهم حولها.
وسيتيح هذا التوجه فرصا تجارية مربحة للشركات التي طالما تعاقدت مع الحكومة الأميركية في مهام دفاعية وليس هجومية.
ولا يوجد الآن أي أساس قانوني يسمح للشركات الخاصة بتنفيذ عمليات سيبرانية هجومية.
وقال مصدر مطلع إن المناقشات حول التعاقد مع شركات خاصة لأداء هجمات سيبرانية بدأت في البيت الأبيض منذ ولاية الرئيس السابق جو بايدن، ولكن لم يصدر أي قانون يؤطّر ذلك.
ويأتي هذا التوجه، وفقا لـ"بلومبرغ"، بعد اقتناع وكالات الاستخبارات والإدارة بأن الولايات المتحدة تحتاج للمزيد من القدرات لمحاربة القراصنة الذين يتلقون دعما واسعا من دول أجنبية.
وستوسع هذه الإضافة موارد الدولة في الحرب السيبرانية، وستفتح مجالا أمام وكالات الاستخبارات والجيش للتركيز على المهام الحصرية، وفقا لـ"بلومبرغ".