لبنان ٢٤:
2025-12-13@20:37:49 GMT

الراعي اليوم في جنوب كل لبنان متضامنا

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

الراعي اليوم في جنوب كل لبنان متضامنا

سيقوم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اليوم بزيارة تضامنية إلى الجنوب على رأس وفد من مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك وسيستهل الراعي زيارته التفقدية من مطرانية صور المارونية على أن ينتقل بعدها إلى مطرانية الروم الكاثوليك ويتخلل الزيارة لقاء مع ممثلي الطوائف الروحية الإسلامية والمسيحية في المنطقة.


وكتبت" نداء الوطن": في مرحلة معقّدة يمر فيها لبنان، ولا سيما جنوبه، جاء إعلان زيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي للجنوب اليوم، على رأس وفد من مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك، للتضامن مع أهله، وللتعبير عن «التعاطف مع الجنوبيين والنازحين»، كما ورد في الإعلان. والزيارة تعني بوضوح وضع الجنوب عملياً «في قلب لبنان»، والتأكيد على أنّ الجنوب هو «لكل لبنان»، وخارج الاصطفافات والتصنيفات.


وكان المطارنة الموارنة دانوا في بيانهم الشهري في بكركي " فتح جبهات جديدة فب جنوب لبنان لاي فصيلةٍ من الفصائل الفلسطينيّة لأنّه إنتهاكٌ لسيادة لبنان كدولةٍ مستقلّة.
وذكروا بأنّ "قرار الحرب والسلم يجب أن يكون في يد الدولة اللبنانيّة وحدها لما له من تبعات على كامل الشعب اللبنانيّ".
كما اعتبروا "أنّ الدولة اللبنانيّة التي من حقّها الحصريّ أن تأخذ قرار الحرب والسلم، يجب أن تكون مكتملة الأوصاف بمؤسّساتها الدستوريّة، وأن يكون لديها أداة ٌ فعّالة للدفاع عن البلاد وأهلها. وهذا دور الجيش الذي ينبغي أن يُحافظ عليه كمؤسّسة دستوريّة أساسيّة، ويساند في وحدته وقيادته والثقة به، ولا يُسمح للفراغ أن يهدّد مراكز القيادة فيه".

وأعربوا عن "خشيتهم أن يؤدّي تغييب رأس الدولة الى مزيد من الإستفرادات بقرار الحرب باسم لبنان، وإلى شلّ الجيش، والعبث بالقرار 1701، واستعمال لبنان كساحة في صراعات عسكريّة إقليميّة وفتح حدوده وساحته مجدّداً أمام السلاح غير اللبنانيّ؛ كلّ ذلك هو خروج فاضح على الميثاق وعلى اتّفاق الطائف الذي أعاد السلم الداخلي والخارجي إلى لبنان".
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نهج ثابت وأهداف خفية.. لماذا تواصل إسرائيل سياستها التصعيدية تجاه الجنوب اللبناني؟

أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن إسرائيل ما تزال متمسكة بإستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني دون أي تغيير حقيقي، رغم الهدوء النسبي الذي يراه "هدوءاً خادعاً".

استهداف شخصيات لبنانية

وأوضح الشروف، في حديثه للإعلامية فيروز مكي خلال برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، خاصة قيادات من حزب الله، متى سنحت لها الفرصة. 

الاحتلال الإسرائيلي يُجبر المُصلين على مغادرة مسجد غرب رام اللهانطلاق حملة دولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي

وأشار إلى أن هذه الاغتيالات تمثل جزءاً أصيلاً من النهج الثابت الذي تتبعه إسرائيل منذ سنوات.

المنظومة الأمنية الإسرائيلية

وبيّن أنّ لهذه العمليات أهدافاً متعددة، أبرزها تعزيز سياسة الردع داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلى جانب إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة التي تدفع نحو مواجهة مفتوحة مع ما تعتبره "تهديدات وجودية" صادرة من الجنوب اللبناني. 

كما يدخل ضمن هذا النهج السعي للضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وتمكين الجيش اللبناني من بسط سيطرته على الحدود.

وأضاف الشروف أن هذه السياسات تعكس ما وصفه بـ"العنجهية الإسرائيلية"، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب ما دامت إسرائيل تحتل أراضٍ لبنانية وتتهرب من اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والدول العربية والإقليمية. 

وشدد على أن أي حديث عن تهدئة سيظل هشاً ما لم يتم التوصل إلى حل جذري للصراع.

طباعة شارك إسرائيل فلسطين معهد فلسطين للأمن القومي الجنوب اللبناني تل أبيب

مقالات مشابهة

  • اجتماع موسّع لرؤساء البلديات الكاثوليك في زحلة بدعوة من عقيص لبحث إطلاق تجمع إنمائي بلدي
  • خريس: اليونيفيل صمّام أمان في جنوب الليطاني وحاجة وطنية ملحّة
  • بحوزته ١٤ ألف حبّة كبتاغون.. أمن الدولة يوقف مطلوباً في الزهراني
  • 10 غارات إسرائيلية تستهدف الجنوب والبقاع الغربي في لبنان
  • طيران الاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني
  • الراعي استقبل وديع الخازن: زيارة البابا محطة مفصلية في تاريخ لبنان
  • مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
  • سياسي فلسطيني: إسرائيل لا تزال متمسكة باستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني
  • بيروت تؤكد سيادتها واستقلال قرارها الداخلي.. رفض لبناني رسمي لدعوة إيران
  • نهج ثابت وأهداف خفية.. لماذا تواصل إسرائيل سياستها التصعيدية تجاه الجنوب اللبناني؟