قال رئيس وكالة الاستخبارات الداخلية في ولاية تورينغن الألمانية، إن الحكومة الألمانية تعاملت مع الجماعات الإسلامية ببطء.

وقال كرامر لبوابة الأخبار الألمانية "ويب.دي" إن الحظر المتأخر لحماس وصامدون يتماشى مع حالات أخرى كان شعارها "لن نفعل شيئاً لكم، ثم لن تفعلوا شيئاً لنا".

وأضاف "لكن هذا حول ألمانيا إلى نوع من التراجع، ومنطقة ترفيه مفترضة لهذه الجماعات، ولم يكن هناك أبداً ضمان حقيقي للسلام".

وفي أعقاب هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر(تشرين الأول) أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، حظرا حماس، وشبكة صامدون الفلسطينية.

As Israeli troops entered the Gaza Strip for “localized raids” to root out Hamas terrorists on Thursday, Germany’s federal intelligence listed an estimated 450 active Hamas operatives in the central European country.#Israel | #Germany | #Hamas https://t.co/TcU8Y8InMm

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) October 14, 2023

وقال كرامر: "لكني لا أفهم لماذا لم تحظر هذه المنظمات في وقت سابق".. ويرى كرامر تهديداً للجالية اليهودية في ألمانيا ليس فقط من عواقب الصراع في الشرق الأوسط، ولكن أيضاً من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، الذي صنفه مكتب حماية الدستور في تورينغن حزباً يمينياً متطرفاً مؤكداً.

وقال كرامر، الذي كان يشغل منصب الأمين العام للمجلس المركزي لليهود في ألمانيا: "يحاول حزب البديل من أجل ألمانيا عمداً خلق جو من أوهام المؤامرة، وهي ليست أكثر من معاداة خفية للسامية".

وأوضح أنه إذا وصل حزب البديل من أجل ألمانيا إلى السلطة، فسيهاجر إلى إسرائيل بنفسه. وحتى الآن، رفض فكرة السفر إلى الخارج.

وتابع "لكن بالنسبة لي ولعائلتي، من الواضح تجاوز الخط الأحمر إذا وصل حزب البديل من أجل ألمانيا إلى الحكومة على المستوى الاتحادي أو مستوى الولاية. لن نشارك في هذه التجربة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألمانيا حزب البدیل من أجل ألمانیا

إقرأ أيضاً:

السجن 14 عاما لرئيس الاستخبارات الباكستاني السابق

قضت محكمة عسكرية بالسجن 14 عاما على الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الباكستاني فايز حميد، بحسب ما أعلن الجيش، في حكم غير مسبوق بحق ضابط متقاعد.

وشغل فايز حميد منصب رئيس الاستخبارات خلال ولاية رئيس الوزراء السابق المسجون حاليا عمران خان.

وأفاد جهاز الإعلام في الجيش الباكستاني، أن حميد قد أدين بتهم انتهاك أسرار الدولة، وإساءة استخدام سلطته، و"الانخراط في أنشطة سياسية"، و"إلحاق ضرر غير مبرر لأشخاص".

ويُعدّ جهاز الاستخبارات ثاني أقوى مؤسسة في الجيش الباكستاني.

وقال الجيش في البيان "بعد إجراءات قانونية مطوّلة وشاقة، أدانت المحكمة حميد بكل التهم وحكمت عليه بالسجن 14 عاما مع الأشغال الشاقة، وقد صدر الحكم اليوم".

وكان حميد من أبرز مؤيدي عمران خان الذي أُطيح من رئاسة الوزراء في تصويت حجب عنه الثقة في عام 2022، بعدما فقد دعم الجيش.

وبعد أشهر عدة، تقاعد حميد الذي كان يُعتبر مرشحا محتملا لمنصب رئيس الأركان. واتُّهم لاحقا بـ"مخالفات متعددة" لقانون الجيش الباكستاني، وجُرّد من كل رتبه.

ويّذكر أن حميد رحب بعودة طالبان للحكم في أفغانستان عام 2021، وبادر إلى زيارة كابل بمجرد اكتمال انسحاب القوات الدولية منها في أغسطس/آب من ذات العام.

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي: قوة استقرار غزة لن تقتصر على الدول الإسلامية والعربية
  • الشؤون الإسلامية تكثّف برامجها العلمية في البرازيل والنمسا وجورجيا
  • واشنطن تتهم رواندا بجر المنطقة للحرب بعد هجمات حركة إم 23 بشرق الكونغو
  • الأونروا: بيان المملكة والدول الإسلامية جاء في توقيت حاسم
  • زيلينسكي يزور برلين الاثنين لإجراء محادثات مع ميرز وحلفاء الناتو
  • الخارجية الألمانية تستدعي السفير الروسي لدى برلين
  • ألمانيا تتهم روسيا بشن هجوم سيبراني استهدف نظام ملاحتها الجوية
  • ألمانيا تتهم روسيا بتهمتين تعودان لصيف 2024 وتستدعي سفير موسكو
  • ألمانيا تتهم روسيا بتهديد الطيران والتدخل في الانتخابات
  • السجن 14 عاما لرئيس الاستخبارات الباكستاني السابق