COP28.. "الإمارات للدراجات" يعلن استراتيجية " صفر" انبعاثات كربونية"
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلن فريق الإمارات للدراجات عزمه الوصول إلى "صفر" "انبعاثات كربونية" بحلول 2030، ليصبح رائداً في الرياضات المستدامة، والمساهمة في تحقيق مستقبل أكثر وعياً بالبيئة.
وجاء إعلان الفريق على هامش حضوره فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 في إكسبو دبي.كما يسلط الحدث الضوء على إنجازه في نهاية موسم 2023، كأول فريق دراجات محترف يحقق الحياد الكربوني.
وتتضمن الخطة الاستراتيجية للفريق إحداث خفض جذري لثاني أكسيد الكربون، ودمج الممارسات الصديقة للبيئة في أعماله التشغيلية كتحسين لوجستيات السفر وتقليل النفايات، وتبني تقنيات جديدة موفرة للطاقة، إلى جانب التخفيف من تأثيره البيئي، بالإضافة إلى المشاركة بفعالية في المبادرات المجتمعية التي تعزز الوعي البيئي.
ويخطط الدراجون، بمساعدة الفريق على تقليل الانبعاثات الكربونية، ليكونوا سفراء للاستدامة من خلال تثقيف الأجيال الشابة، وإلهامهم لدعم الحركة العالمية في هذا المجال.
وقال ماورو جيانيتي مدير الفريق في حلقة نقاشية بجناح بنك أبوظبي الأول في إكسبو دبي " كانت مهمة فريقنا منذ اليوم الأول أعمق بكثير من مجرد الفوز بسباقات الدراجات، ونؤمن بأننا وسيلة للتغيير، وقطعنا التزاماً راسخاً على أنفسنا مع شركائنا لإحداث تأثير اجتماعي إيجابي".
وأضاف “ قدمنا مبادرات مهمة في مجالات الصحة واللياقة لتشجيع ركوب الدراجات، ونقوم حالياً بتوسيع نطاق عمل الفريق بدعم طموحات إزالة الكربون في الدولة، وتنفيذ برنامج استدامة شامل يهدف إلى تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول نهاية عام 2030”.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
بوريطة يعلن نهاية معاناة مغاربة العالم مع نقل الجثامين إلى أرض الوطن
زنقة 20 | الرباط
أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن الرقمنة أحد الأدوات الأساسية لتسهيل الخدمات المقدمة للمغاربة المقيمين بالخارج تنفيذاً للتعليمات الملكية السامية.
و قال بوريطة، اليوم الثلاثاء في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أن التوجيهات الملكية الواضحة تروم تيسير الخدمات المقدمة لأفراد الجالية المغربية بالخارج، وذلك من خلال اعتماد الرقمنة كأداة أساسية لتجويد العمل القنصلي.
و أبرز بوريطة أن الوزارة عملت منذ سنوات على إحداث بوابة رقمية خاصة بالقنصليات لتقديم مختلف الخدمات القنصلية عن بُعد، إلى جانب السجل القنصلي الموحد الذي يساهم في تسهيل تتبع الملفات الإدارية للجالية.
وأشار الوزير إلى أن وزارته قامت أيضًا بإحداث مراكز للتواصل تُوفر خدمات الاستفسار والرد على تساؤلات المغاربة المقيمين بالخارج بجميع اللغات وعلى مدار الساعة، ما يعزز من القرب المؤسساتي ويكرس مبدأ الإنصات والتجاوب الفوري مع حاجيات أفراد الجالية.
وفي نفس السياق، أوضح بوريطة أن تدبير المواعيد للحصول على الخدمات القنصلية يتم بشكل رقمي بالكامل، كما أصبح بالإمكان استخراج عدد من الوثائق المهمة عبر منصتي “وثيقة” و”ازدياد”، دون الحاجة إلى التنقل إلى القنصليات.
بوريطة أعلن عن اشتغال الوزارة على ورش جديد و يشكل مطلبا ملحا للمغاربة المقيمين بالخارج ، و يتعلق الأمر بتسليم رخص نقل الجثث، حيث أوضح أن العملية ستتم مستقبلا إلكترونيا دون أن ينتقل المغاربة المقيمين بالخارج الى القنصليات بما فيه كلفة نقل الجثمان.
وشدد المسؤول الحكومي على أن هذه الخدمات الرقمية وفّرت الكثير من الجهد والوقت لأفراد الجالية، وساهمت في تجاوز مجموعة من الإكراهات السابقة، مشيرًا إلى أن هذا الورش سيتواصل في إطار تنزيل التعليمات الملكية السامية الرامية إلى تعزيز الروابط بين مغاربة العالم ووطنهم الأم.