طالب نواب ديمقراطيون بمجلس الشيوخ الأمريكي رئيس البلاد جو بايدن وأركان إدارته بالضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لضمان عدم استخدام الأسلحة التي ترسل إلى تل أبيب بطريقة تنتهك القانون الدولي.

وأعرب النواب، في رسالة إلى بايدن، عن مخاوفهم من "افتقار عمليات نقل الأسلحة الأمريكية لإسرائيل إلى الشفافية"، حسبما نقلت صحيفة "واشنطن بوست".

ومن أبرز الموقعين على الرسالة، السيناتور بيرني ساندرز، وتيم كين، ومارتين هاينريش، وجيف ميركلي، بينما قاد جهود صياغتها وإرسالها السيناتور إليزابيث وارن.

وتشير أرقام وزارة الصحة في غزة إلى أن العدوان الإسرائيلي أودى بحياة 16 ألف فلسطينيا، على الأقل، وسط تصعيد من جيش الاحتلال لعمليات القصف في جنوبي غزة، بعد مجازر مريعة في الشمال.

اقرأ أيضاً

وول ستريت: بلينكن أبلغ إسرائيل بوجوب إنهاء الصراع خلال أسابيع لا أشهر

وتتزايد الهوة بين واشنطن وتل أبيب، بسبب أسلوب الأخيرة في إدارة الحرب على غزة، رغم تصريحات بايدن والخارجية الأمريكية التي لا تزال مؤيدة للعدوان وطريقته، فيما هوت شعبية الرئيس الأمريكي لأدنى مستوياتها، وسط استمرار الغضب الشعبي الأمريكي مما يحدث للمدنيين في القطاع.

وما زاد الطين بلة هو تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، والذي بات مميتا، علاوة على استمرار جهود الاستيطان من حكومة الاحتلال، وهو الأمر الذي أزعج واشنطن التي لا تريد فتح جبهة جديدة في الضفة.

وقبل ساعات، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أبلغ مجلس الحرب الإسرائيلي اعتقاد واشنطن بوجوب إنهاء الصراع في غزة خلال أسابيع لا أشهر.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة العدوان على غزة نواب أمريكيون إدارة بايدن مجلس الشيوخ الأمريكي العلاقات الأمريكية الإسرائيلية الأسلحة الأمريكية مجازر

إقرأ أيضاً:

"عرب المليحات" يطالبون بتدخل دولي لوقف جريمة التهجير القسري بحقهم

أريحا - صفا أطلق أهالي تجمع عرب المليحات في منطقة المعرجات شمال غربي أريحا نداء استغاثة عاجلًا إلى الجهات الرسمية والحقوقية المحلية والدولية، للمطالبة بالتدخل الفوري ووقف ما وصفوه بجريمة التهجير القسري المنظم، الذي تنفذه مجموعات من المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال. وأوضحت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو في بيان، أن التجمع تعرض خلال الأشهر الأخيرة لسلسلة من الاعتداءات والانتهاكات شملت اقتحامات، تخريب ممتلكات، ترهيب للسكان، تسميم وسرقة مواشٍ، وإغلاق الطرق. وأشارت إلى أن هذه الممارسات دفعت أكثر من نصف السكان إلى النزوح القسري مطلع تموز/ يوليو الماضي. وأضافت أنه وبعد مرور 27 يومًا على عملية النزوح القسري، عاد عدد من العائلات في 31 يوليو إلى أراضيهم في التجمع بدعم من وزارة مقاومة الجدار والاستيطان، وسلطة الأراضي، ومحافظة أريحا، ومؤسسات وطنية أخرى، وتم توفير الحد الأدنى من مقومات الثبات، مثل الخيام والمياه والكهرباء، لتأمين صمود السكان. وبعد العودة، حاصر المستوطنون الأهالي في المنطقة، وفرض جيش الاحتلال الإسرائيلي حصارًا عليها، وسط تهديدات مستمرة، وغياب أي ضمانات حقيقية لعدم تكرار الاعتداءات. ويخشى السكان من أن تكون هذه الخطوات جزءًا من خطة أوسع لتهجير المجتمعات البدوية من الأغوار، ضمن سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض لصالح التوسع الاستيطاني.

مقالات مشابهة

  • الليلة التي خاف فيها ترامب.. تقرير عبري يكشف كيف أرعبت صنعاء حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”؟
  • نواب يطالبون بإضافة صلاحيات لمجلس الشيوخ لمنحه دور تشريعي.. ويؤكدون: يجب أن يصبح رأيه ملزما في بعض الأمور
  • آلاف المغاربة يطالبون بإدخال المساعدات لغزة ووقف التجويع الإسرائيلي
  • بينما نفذ مبعوث ترامب زيارة دعائية لمركز مساعدات برفح: مجازر جديدة بغزة وحصيلة شهداء رغيف الخبز ترتفع إلى أكثر من ألف شهيد و9 آلاف جريح
  • عشرات الشهداء والجرحى جراء مجازر وحشية جديدة في غزة (حصيلة)
  • المبعوث الأمريكي يوضح عدد الساعات التي قضاها في غزة والهدف من زيارته
  • "عرب المليحات" يطالبون بتدخل دولي لوقف جريمة التهجير القسري بحقهم
  • مشرعون ديمقراطيون يوجهون رسالة لشركتين تورطتا في قتل الغزيين
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الأمريكي في واشنطن
  • الشيوخ الأمريكي يحبط محاولة بيرني ساندرز لمنع بيع الأسلحة لإسرائيل