مصر.. فنان مشهور يفاجئ الجمهور بزواجه من فنانة معتزلة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
كشف الفنان سامح الصريطي تفاصيل زواجه من المطربة المعتزلة حنان، مشيرا إلى إتمام زيجتهما قبل شهر رمضان من العام الماضي.
وقال الفنان سامح الصريطي في تصريح لموقع "القاهرة 24": اتجوزت أنا وحنان من قبل رمضان اللي فات، ومحبناش نعلن عن حاجة إلا في الوقت المناسب، والجواز مش عيب ما دام قدام ربنا.
وحول موقفه من قرار اعتزال زوجته المطربة حنان لسنوات طويلة، رد سامح الصريطي: مبدخلش في قرارتها وحياتها الشخصية.. وهي حرة في قراراتها.. أنا اتجوزتها على موقفها.
والكثير لا يعرف بأن سامح الصريطي تزوج من قبل الفنانة الراحلة نادية فهمي وأنجب منها بنتين، وهما الفنانة ابتهال الصريطي وآية الصريطي، وظل الزواج بينهما لمدة 23 عامًا ثم انفصلا، إلا أنهما ظلا على علاقة جيدة.
بينما تزوجت المطربة حنان في حياتها 3 مرات، وزوجها الأول كان من الملحن خليل مصطفى، وأنجبت منه ابنها الأول هشام ثم انفصلا، بينما أنجبت من زوجها الثاني ابنتها أميرة.
وعلى جانب آخر، كشف سامح الصريطي مقاييس وأسباب رفضه المشاركة في بعض الأعمال الفنية التي تعرض عليه، حيث قال خلال تصريحات تليفزيونية، إنه دائما ما يعتز بالأعمال التي اعتذر عنها أكثر من الأعمال التي ظهر فيها، إذ إنه ومع تقدمه في السن يشعر بالمسؤولية بشكل أكبر.
وأضاف الفنان سامح الصريطي: في ذهني على طول الآية الكريمة: ألم تر كيف ضربَ اللهُ مثلًا كلمةً طيبةً كشجرةٍ طيبةٍ أصلُها ثابتٌ وفرعُها في السماءِ تُؤتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بإذنِ ربِّها، ورفضي للأعمال الفنية مقياسه وسببه أن بعض الأعمال تُقدَّم وتُصنع باستخفاف لمجرد مهنة أو عمل أو شغل به الكثير من الاستخفاف والاستسهال.
ويعد مسلسل الاختيار 2، من الأعمال التي تألق فيها سامح الصريطي، حيث عرض العمل في الماراثون الرمضاني 2021، بجانب العديد من الفنانين، أبرزهم: كريم عبد العزيز، أحمد مكي، وغيرهم من الذين أبدعوا في أدوارهم ونالوا إعجاب الجمهور.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google سامح الصریطی
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: البطولة المطلقة «أكذوبة» والفنان الحقيقي لا يقيس نجاحه بترتيب اسمه في التترات
أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن مفهوم البطولة المطلقة لم يعد معيارًا حقيقيًا للنجاح الفني، معتبرًا أن الاعتقاد بضرورة تصدر الفنان للمشهد في كل عمل هو تصور خاطئ، مشيرًا إلى أن تاريخ السينما المصرية مليء بنماذج لنجوم كبار حققوا نجاحات لافتة في أدوار لم تكن بطولة مطلقة.
وأوضح "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أن أسماء كبيرة مثل كمال الشناوي وأحمد مظهر ويحيى شاهين قدموا أدوارًا بعيدة عن البطولة الأولى، ومع ذلك حققوا نجاحًا فنيًا وجماهيريًا كبيرًا، مؤكدًا أن «البطولة المطلقة أكذوبة»، وأن الفنان الذي يصر على تصدير نفسه للجمهور باعتباره البطل الأول في أي عمل وتحت أي بند فني يقع في خطأ واضح في فهم طبيعة الفن.
وشدد على أن الفنان يجب أن يفكر في الدور ذاته، لا في مساحته أو ترتيبه في التترات، موضحًا أنه إذا أعجب الفنان بالدور فعليه أن يؤديه مهما كان حجمه، دون الالتفات إلى الأحاديث الجانبية المتعلقة بالبطولة أو الأفيش.
وفي هذا السياق، استعاد الشناوي موقفين اعتبرهما نموذجين مهمين لفهم قيمة الدور بعيدًا عن ترتيب الأسماء، أولهما ما رواه له الفنان الكبير يحيى الفخراني عن كواليس فيلم «المصير»، حيث لم ينشغل نور الشريف بشكل القفيش أو ترتيب الأسماء أو حجم الدور، بقدر اهتمامه بقيمة العمل نفسه ومكانته الفنية.
وأشار إلى موقف آخر في فيلم «الخلية»، موضحًا أن الدور الذي قدمه الفنان محمد ممدوح كان من المفترض أن يؤديه الفنان خالد النبوي، وهو ما يعكس أن الأسماء الكبيرة لا يجب أن تتوقف عند فكرة المساحة أو الصدارة، طالما أن العمل ككل قوي ومؤثر.
وأكد أن الفنان الجيد يجب أن يضع نصب عينيه قيمة الدور وتأثيره، وليس موقع اسمه في التترات، متسائلًا: «هل يتذكر الجمهور اليوم ترتيب الأسماء في الأفلام الخالدة؟»، مشيرًا إلى أن أحدًا لا يتذكر الآن من كان الاسم الأول أو الثاني أو الثالث في أفلام مثل «اللص والكلاب».
وأوضح أن الجمهور حين يتذكر هذا الفيلم، يستحضر مباشرة شخصية «سعيد مهران»، التي قدمها شكري سرحان، رغم أنه لم يكن الاسم الأول في التترات، حيث جاءت شادية أولًا، ثم كمال الشناوي، ثم شكري سرحان، ومع ذلك ظل الدور هو البطل الحقيقي للعمل.
وأضاف أن شادية كانت حالة استثنائية، وأن كمال الشناوي فنان لا يتكرر، وأن شكري سرحان واحد من عباقرة فن الأداء، إلا أن الدراما نفسها هي التي صنعت البطولة، وليس ترتيب الأسماء، مؤكدًا أن شخصية سعيد مهران كانت هي البطل الدرامي الحقيقي للفيلم.
وأشار إلى أن شكري سرحان لم يشغل نفسه يومًا بالبحث عن ترتيب اسمه أو اعتباره قضية حياة أو موت، رغم امتلاكه رصيدًا كبيرًا من الأعمال المهمة مثل «البوسطجي» وغيرها، لكنه ظل مرتبطًا في وجدان الجمهور بدوره في «اللص والكلاب».
وأكد على أن التركيز على الاسم أو ترتيبه في التترات هو انشغال زائف، وأن العمل الفني الحقيقي هو الذي يصنع القيمة، مشددًا على أن الفنان الواعي لا يجعل من ترتيب اسمه معركة، بل يترك للدور نفسه أن يتحدث عنه ويخلده.