روسيا والسعودية تدعوان إلى وقف العدوان على غزة وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
الرياض-سانا
دعت روسيا والسعودية إلى وقف العدوان على غزة وحماية سكانها الفلسطينيين وفقاً للقانون الدولي، إضافة إلى تسهيل سبل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
ونقل موقع “آر تي” عن بيان سعودي روسي مشترك صدر اليوم في ختام زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى السعودية قوله: إن “موسكو والرياض تعربان عن قلقهما العميق إزاء الكارثة الإنسانية في غزة، وتؤكدان على ضرورة تمكين المنظمات الإنسانية الدولية من القيام بدورها في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، بما فيها منظمات الأمم المتحدة، وخاصة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ودعم جهود هذه المنظمات”.
وشددت روسيا والسعودية في البيان على تمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق أهدافه وتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحقوق الفلسطينيين المشروعة في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد يوم الإثنين الماضي أن الوضع الذى وصل إليه الصراع الذي طال أمده في الشرق الأوسط اكتسب سمات كارثة إنسانية حقيقية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تتواصل تحت أنظار العالم، وتستخدم كطوق نجاة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، أهمها تجنب المساءلة القانونية وضمان بقائه في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة إسرائيل الاستراتيجية، كما أشارت عدة صحف إسرائيلية، منها "هآرتس".
وأوضح عبد العاطي، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو بات رهينة في يد شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، مثل سموتريتش وبن غفير، الذين يهددون بإسقاط الحكومة في حال تمت الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن هذا الائتلاف الفاشي يستخدم الحرب وسيلة للابتزاز السياسي، في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل إسرائيل وخارجها مطالبة بإنهاء العدوان على غزة.
وحول تطورات التفاوض، ذكر عبد العاطي أن حركة حماس قدمت ملاحظات بناءة على المبادرة التي طرحها المبعوث الأمريكي ستيف واتكوف، وأبدت مرونة نسبية، ما فتح الباب أمام فرص التقارب بين الأطراف، غير أن رفض نتنياهو المقترح بصيغته المعدلة، وتلويح شركائه بحل الحكومة، يعيد الأمور إلى مربع التعقيد ويضع العراقيل أمام أي اتفاق محتمل.
وأكد أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار لا تزال قائمة، لكنها مرهونة بمدى الضغط الدولي، خاصة من قبل الولايات المتحدة، موضحا أن واشنطن لم تُظهر حتى الآن الجدية الكافية في الضغط على إسرائيل، بسبب حساباتها في الملف النووي الإيراني، وهو ما يسمح بتواصل الحرب وتعطيل آليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.