أخبار مباشر أوابك تؤكد أهمية تعاون الدول العربية مع الهند لبناء مستقبل منخفض الكربون
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن أوابك تؤكد أهمية تعاون الدول العربية مع الهند لبناء مستقبل منخفض الكربون، مباشر أكد الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول أوابك جمال اللوغاني أهمية تعاون الدول العربية مع الهند لبناء مستقبل منخفض .،بحسب ما نشر موقع مباشر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أوابك تؤكد أهمية تعاون الدول العربية مع الهند لبناء مستقبل منخفض الكربون، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مباشر: أكد الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) جمال اللوغاني أهمية تعاون الدول العربية مع الهند لبناء مستقبل منخفض الكربون من خلال اعتماد مزيج للطاقة أكثر نظافة وتوازنا واستدامة.
وذكر بيان صادر عن (أوابك)، أن اللوغاني أكد - خلال مشاركته في الجلسة الثانية من فعاليات الدورة السادسة لمؤتمر الشراكة العربي الهندي بعنوان (سلاسل الإمداد المستدامة) بمدنية نيودلهي اليوم الأربعاء - حرص المنظمة على التواجد في مثل هذه المحافل الدولية المهتمة بقضايا الطاقة سعيا منها لتعزيز التعاون بين دولها والدول الآسيوية المستهلكة للنفط والغاز لاسيما أن الهند تعد إلى جانب الصين محرك رئيسي للطلب الآسيوي على مصادر الطاقة.
وقال الأمين العام إن التوقعات المستقبلية تشير إلى أن مساهمة الدول العربية من الإمدادات النفطية العالمية ستزيد من 3ر29 % في الوقت الحاضر إلى نحو 1ر38 % عام 2050 في حين ستزيد حصتها من إمدادات الغاز من 5ر15 % إلى نحو 8ر19 % عام 2050.
وتوقع أن معظم الزيادة في احتياجات العالم من الطاقة لعقود عديدة قادمة سيتم تلبيتها من النفط والغاز الطبيعي بحصة 53 في المئة في مزيج مصادر الطاقة المستهلكة عالميا حتى عام 2045 بحسب توقعات منظمة (أوبك).
وذكر اللوغاني أنه من المتوقع كذلك أن يرتفع الطلب الهندي على النفط من 8ر4 مليون برميل يوميا في الوقت الحاضر إلى 11 مليون برميل يوميا عام 2045 وأن يرتفع طلب الهند على الغاز من 8ر64 مليار متر مكعب حاليا إلى 2ر210 مليار متر مكعب عام 2045.
وتوقع الأمين العام لمنظمة (أوابك) أيضا استمرار اعتماد الهند على الواردات لتغطية احتياجاتها المحلية من النفط والغاز داعيا إلى العمل سويا لتعزيز التعاون القائم بين الطرفين من منظور أمن الطاقة بشقيه أمن الإمدادات للهند وأمن الطلب بالنسبة للدول العربية.
وشدد على أن من أهم التحديات التي تواجهها صناعة الطاقة هي المتطلبات الاستثمارية العالمية المستقبلية لتطوير قطاع النفط والغاز والتي يعتقد أن تصل في عام 2045 إلى نحو 1ر12 تريليون دولار متوقعا أن تستحوذ الدول العربية لاسيما دول مجلس التعاون الخليجي على الحصة الأكبر منها.
وأشار اللوغاني إلى أن الدول العربية ستواصل في الوقت ذاته الاستثمار بالطاقة المتجددة وتقنيات إزالة الكربون كجزء من رؤية استراتيجية بعيدة المدى لبناء مستقبل منخفض الكربون من خلال اعتماد مزيج أكثر نظافة وتوازنا واستدامة من الطاقة.
وأضاف أن ضمان الطلب سيحفز الدول العربية المنتجة والمصدرة لزيادة استثماراتها في قطاع الطاقة إذ يجب أن يكون هناك ضمان للطلب العالمي على الطاقة في المدى المتوسط والبعيد لتبرير الاستثمارات الضخمة في قطاع الطاقة نظرا لكلفتها المالية الباهظة.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: مباشر موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمین العام عام 2045
إقرأ أيضاً:
مصر وعدد من الدول العربية يؤكدون على الدور المحوري لـ"الأونروا"
يؤكد وزراء خارجية كلٍّ من جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، الإمارات العربية المتحدة، جمهورية إندونيسيا، جمهورية باكستان الإسلامية، جمهورية تركيا، المملكة العربية السعودية، ودولة قطر، على الدور الذي لا غنى عنه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين ورعاية شؤونهم.
فعلى مدار عقود، قامت الأونروا بتنفيذ ولاية فريدة من نوعها أوكلها لها المجتمع الدولي، تُعنى بحماية اللاجئين وتقديم خدمات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والمساعدة الطارئة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها، وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ٣٠٢ لعام ١٩٤٩.
ويعكس اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار تجديد ولاية الأونروا لمدة ثلاث سنوات إضافية، الثقة الدولية في الدور الحيوي الذي تؤديه الوكالة واستمرارية عملياتها.
ويدين الوزراء اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر وكالة الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، لما يمثله هذا الاعتداء من انتهاك صارخ للقانون الدولي وحرمة مقار الأمم المتحدة، وهو ما يعد تصعيداً غير مقبول، ويخالف الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٥، الذي ينص بوضوح على التزام إسرائيل كقوة احتلال بعدم عرقلة عمليات الأونروا، بل على العكس من ذلك، تسهيلها.
وعلى ضوء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، يؤكد الوزراء على الدور الأساسي الذي تضطلع به الوكالة في توزيع المساعدات الإنسانية عبر شبكة مراكز التوزيع التابعة لها، بما يضمن وصول الغذاء والمواد الإغاثية والمستلزمات الأساسية إلى مستحقيها بعدالة وكفاءة، وبما يتسق مع قرار مجلس الأمن رقم ٢٨٠٣.
كما تُعد مدارس الأونروا ومرافقها الصحية شريان حياة لمجتمع اللاجئين في غزة، حيث تواصل دعم التعليم وتوفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية رغم الظروف شديدة الصعوبة، وهو ما يدعم تنفيذ خطة الرئيس "ترامب" على الأرض وتمكين الفلسطينيين من البقاء على أرضهم وبناء وطنهم.
ويؤكد الوزراء على أن دور الأونروا غير قابل للاستبدال، إذ لا توجد أي جهة أخرى تمتلك البنية التحتية والخبرة والانتشار الميداني اللازم لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين أو لضمان استمرارية تقديم الخدمات على النطاق المطلوب، وأي إضعاف لقدرة الوكالة سيترتب عليه تداعيات إنسانية واجتماعية وسياسية خطيرة على مستوى المنطقة بأسرها. وعليه، يدعو الوزراء المجتمع الدولي إلى ضمان توفير التمويل الكافي والمستدام لها، ومنحها المساحة السياسية والعملياتية اللازمة لمواصلة عملها الحيوي في كافة مناطق عملياتها الخمسة.
إن دعم الأونروا يمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الاستقرار وصون الكرامة الإنسانية وضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لقضيتهم وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ١٩٤.