الحوثيون يحولون سفينة إسرائيلية محتجزة في البحر الأحمر إلى مزار سياحي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
حول الحوثيون السفينة المختطفة "غالكسي ليدر" الإسرائيلية، القابعة في البحر الأحمر قبالة محافظة الحديدة في اليمن، إلى مزار سياحي.
وأظهرت فيديوهات المئات من اليمنيين يتوافدون بشكل يومي على متن قوارب صغيرة، للصعود إلى ظهر السفينة العائدة لرجل أعمال إسرائيلي، ويلتقطون صورا وفيديوهات على متنها.
يذكر أن السفينة المختطفة "غالكسي ليدر"، يمتلكها رجل الأعمال الإسرائيلي رامي أنغر، وهو مؤسس شركة Ungar Holdings LTD ومؤسس ومالك شركة Ray Shipping LTD، إحدى أكبر مستوردي السيارات في إسرائيل.
واحتجزت جماعة "أنصار الله" اليمنية السفينة في نوفمبر الماضي، ردا على القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، الذي أودى بحياة الآلاف من الفلسطينيين، واقتادتها إلى ميناء غربي اليمن.
وتوعدت الجماعة باستهداف جميع أنواع السفن التي تحمل العلم الإسرائيلي، وتلك التي تقوم بتشغيلها أو تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحر الاحمر الحوثيون مزار سياحي
إقرأ أيضاً:
قفل وحب للأبد .. حكاية شارع العشاق في قرية سياحية بالبحر الأحمر
في واحدة من أغرب العادات السياحية التي بدأت تنتشر بهدوء داخل إحدى القرى السياحية الشهيرة على البحر الأحمر، أطلق عدد من السياح الأجانب على أحد الممرات الهادئة اسم "شارع العشاق"، وبدأوا في تعليق أقفال الحب عليه، في طقس رومانسي يشبه ما يحدث على "جسر الفنون" في باريس.
السياح – ومعظمهم من أوروبا الشرقية – صاروا يأتون للقريه وهم يحملون أقفال حديدية صغيرة، يكتبون عليها أسماءهم وأسماء أحبائهم، ثم يربطونها في سور خشبي قديم يُطل على البحر، ويلقون المفاتيح في المياه، وكأنهم يحبسون حبهم للأبد.
أحد العاملين في القرية قال مازحًا: "كل يوم بنلاقي قفل جديد، وبقينا نفكر نفتح محل أقفال بدل كافيه"، مضيفًا أن بعض الأزواج يأتون خصيصًا من أجل هذا الطقس.
الغريب أن عدد الأقفال زاد لدرجة أن السور نفسه بدأ "يئن من الحب"، بحسب تعبير أحد حراس الأمن. وبدأت إدارة القرية تدرس تحويل الممر إلى معلم رسمي ضمن المزارات السياحية، بعنوان: "هنا يُقفل الحب… دون رجعة".
هل تتحول هذه الظاهرة إلى تريند جديد على البحر الأحمر؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.