خبير أمن معلومات: الفيسبوك أكبر منصة تتجسس على عملائها.. فيديو
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال أحمد طارق، خبير أمن معلومات، إن الفترة الأخيرة شهدت تداول رسائل "مفبركة" على السوشيال ميديا تقول إنه بالتعاون مع شبكات الاتصالات قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة سخية قدرها 25 جيجا مجانا صالحة لمدة 15 يوم لجميع المواطنين بهدف تيسير الوصول لمستجدات الحملة الانتخابية، وآخر هذه الرسالة مجموعة لينكات، وهذه اللينكات "فخ" لمن يفتحها.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن هناك عدة طرق يستطيع المواطن من خلالها معرفة هل اللينك "فخ" أم أنه موقع حقيقي.
وتابع: "لو أخوك حتى بعت لك لينك أغنية، فبمجرد ضغطك على اللينك يستطيع تحديد مكانك الجغرافي أو فتح الكاميرا الخاصة بهاتفك، وتجميع بيانات عنك، ولذلك قبل فتح أي لينك حتى لو كان من أقرب الناس إليك عليك التأكد أولا منه، من خلال أخذ هذا اللينك ووضعه بموقع VirusTotal ، وهذا الموقع يستطيع منحك تحليل لهذا اللينك".
ولفت إلى أنه في عصر السوشيال ميديا والإنترنت، سنجد على سبيل المثال أن فيسبوك أكبر منصة تتجسس علينا، مواصلا: "لو جربت تتكلم على شراء غسالة على سبيل المثال، بعد دخولك على موقع فيسبوك سنجد عشرات المواقع لبيع الغسالات".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رفقًا بالناس شوية رحمة.. لميس الحديدي تعلق على جدل السوشيال ميديا واقعة سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي
علّقت الإعلامية لميس الحديدي على الجدل الواسع الذي أُثير على السوشيال ميديا بشأن واقعة السرقة التي تعرضت لها فيلا الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، والتي أبلغت عن سرقة محتويات تقدر بملايين الجنيهات من منزلها.
وقالت الحديدي، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة ON: "الدكتورة نوال الدجوي تُعد من أهم الشخصيات في مجال التعليم في مصر، ورائدة في التعليم الخاص، وهي من أسست أول مدرسة لغات في مصر."
وأضافت:"مؤخرًا، تعرضت الدكتورة لتجارب مؤلمة جدًا؛ فقدت ابنتها منى في مارس، ثم ابنها الدكتور شريف الدجوي – الطبيب المعروف – في إبريل، خلال شهرين فقط! هذا أمر جلل."
وانتقلت الحديدي للحديث عن التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلة:"الناس على السوشيال ميديا بدأوا يسألوا: إزاي سيدة بعلمها وخبرتها تسيب مبالغ كبيرة بالشكل ده في بيتها؟ والسؤال التاني: منين ليها ده كله؟"
وردت قائلة:"السؤال الأول مشروع، لأن فعلًا لا يصح أن تُترك مبالغ كبيرة في المنزل، وكان الأفضل أن تُودع في البنوك. أما السؤال التاني: "منين لكِ هذا؟"، فده مرفوض، لأن حيازة الدولار في حد ذاتها ليست مخالفة للقانون طالما لا تُستخدم لأغراض مشبوهة. والدكتورة معروفة، وتاريخها المهني واضح، وثروتها ليست مفاجأة، فيها جزء كبير موروث من العائلة من أراضٍ وغيرها."
وتابعت:"الحادثة دي ممكن تكون درس للناس إنها ما تسيبش فلوسها في البيوت. لكن رد الفعل المبالغ فيه من بعض الناس فيه حقد وسخرية وتنمّر. ليه كل هذا التنمر تجاه سيدة فاضلة عاشت عمرها في التعليم والعمل؟"
وأضافت:"مش كل واحد معاه فلوس يبقى حرامي! فيه ناس كتير عندها فلوس وشُرفاء ووطنيين وأثرياء بطرق مشروعة."
ثم تساءلت:"هل لازم كل ثري يكون شرير؟ أو لص؟ المشاعر دي صعبة جدًاالست كانت مرعوبة إن الموضوع يتسرب للإعلام، لأنها أسرة موجوعة ومجروحة."
واختتمت حديثها قائلة:"رفقًا بالناس، هذه سيدة فاضلة، مش هتكلم عن كرمها وأعمالها الخيرية وتبرعاتها، لأن ده شأن بينها وبين ربها. ولكن خلو عندكم رحمة! فقدت ابن وابنة في شهرين، وكمان بنتنمر عليها لمجرد إن معاها فلوس؟!
كانت المبالغ التي ذكرت الدجوي اختفاءها من الخزائن نحو 3 ملايين دولار، و15 كيلوغرامًا من الذهب، و50 مليون جنيه مصري، بالإضافة إلى 350 ألف جنيه استرليني.