25 جيجا مجانًا.. خبير أمن معلومات يحذر من رسائل مفخخة على السوشيال
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
حذر المهندس أحمد طارق، خبير أمن معلومات، من انتشار رسائل مفخخة على السوشيال ميديا خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح طارق، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "أون"، من تداول رسالة "مفبركة"، مفادها: "بالتعاون مع شبكات الاتصالات قدم الرئيس عبدالفتاح السيسي مبادرة سخية قدرها 25 جيجا مجانا صالحة لمدة 15 يوم لجميع المواطنين بهدف تيسير الوصول لمستجدات الحملة الانتخابية".
وشدد خبير أمن المعلومات، على أن تلك الرسالة مفخخة وتحوي مجموعة من اللينكات بمجرد الضغط عليها يستطيع ناشرها تحديد مكانك الجغرافي أو فتح الكاميرا الخاصة بهاتفك، بالإضافة إلى اختراق البيانات الشخصية في حسابك.
وأكد المهندس أحمد طارق، خبير أمن معلومات، أن فيسبوك تمثل أكبر منصة تتجسس على الإنترنت، محذرًا من تداول معلومات حساسة أو صور شخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بصورة عامة وفيسبوك بصفة خاصة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة السوشيال ميديا أحمد طارق أمن المعلومات طوفان الأقصى المزيد خبیر أمن
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: من يسكن البيت الأبيض "طرطور" بيد المخططات الصهيونية
أكد الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن من يتولى الحكم في الولايات المتحدة، سواء كان دونالد ترامب أو جو بايدن، ليس أكثر من أداة تُستخدم لتنفيذ الأجندات الإمبريالية التي وضعتها دوائر صناعة القرار الأمريكي منذ عقود، مشددًا على أن السياسات الأمريكية تجاه الشرق الأوسط لا تتغير بتغير الأشخاص، بل تبقى ثابتة في أهدافها التخريبية.
وقال سيد أحمد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن من يجلس في البيت الأبيض – حسب تعبيره – ليس سوى "طرطور سياسي" ينفذ ما يُملى عليه من مؤسسات الضغط الكبرى، وعلى رأسها اللوبي الصهيوني ومجمّع الصناعات العسكرية، مشيرًا إلى أن هذه المؤسسات تسعى بشكل دائم لإشعال الفوضى في المنطقة العربية لتحقيق مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية.
وأضاف أن ترامب، الذي يهاجم بايدن ويتهمه بأنه أسوأ رئيس في تاريخ أمريكا، نسي أنه كان أحد أبرز من ساهموا في تفجير الشرق الأوسط خلال ولايته، عبر دعمه العلني لجماعات متطرفة، وتوظيفه لقادة إرهابيين كأدوات لخدمة المشروع الأمريكي في سوريا، مثل محمد الجولاني، الذي وصفه ترامب في وقت سابق بالإرهابي، ثم عاد ليُظهر إشارات دعم ضمنية له، بعد أن نفذ أجندات أمريكية وصهيونية على الأرض.
وشدد د. سيد أحمد على أن هذا التناقض الفج في المواقف يعكس مدى هشاشة الخطاب السياسي الأمريكي، وأن الشعوب العربية لم تعد تُخدع بتبديل الوجوه داخل الإدارة الأمريكية، لأن السياسات ثابتة، والهدف النهائي واحد: تفكيك المنطقة وإعادة رسم خرائطها بما يخدم المصالح الصهيونية والغربية.