انفعال ودموع على الهواء.. ميدو يوجه رسائل للرئيس السيسي ويحذر من المؤامرات
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
في تصريحات مؤثرة خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي»، المذاعل على قناة صدى البلد، دخل أحمد عبد القادر ميدو، رئيس اتحاد شباب مصر بالخارج، في نوبة بكاء وهو يتحدث عن دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي وما اعتبره «بطولات» للرئيس في بناء الدولة الحديثة، مؤكدا على أن السيسي يمثل «خطًا أحمر» لكل المصريين.
نفدي الرئيس السيسي بأرواحنا
أعرب ميدو عن تقديره الشديد للرئيس السيسي، قائلاً:«إحنا نفدي الرئيس بروحنا».
وأكد أن التاريخ سينصف الرئيس، الذي أعاد مصر لشعبها بعد محاولة «خطفها» من قبل تنظيم إرهابي.
وأضاف أن الرئيس السيسي «يدافع عن مصر بشرف، ويدافع عن القضية الفلسطينية بشرف»، مشيرًا إلى أن دور مصر الحيوي يتركز في العمل من أجل إحلال السلام وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
تحرك شباب مصر بالخارج للتصدي لمخططات الإخوانوكشف ميدو عن تفاصيل تحركات شباب مصر بالخارج لمواجهة ما وصفه بمحاولات الإخوان استهداف السفارات المصرية في عدة دول.
وقال إنه قرر التحرك فور رؤيته «المؤامرة» على السفارات، رغم التحذيرات من تبعات ذلك، مضيفًا:«قلت أخسر أنا شخصيًا ومصر تكسب».
وأكد أن شباب الجاليات المصرية توحدوا للدفاع عن مقرات السفارات رغم التهديدات، ونظموا وقفات أمام السفارات التي تعرضت لهجمات، مع فتح بث مباشر يربط الشباب في جميع الدول.
رسالة مباشرة لعناصر الإخوانوأشار ميدو إلى أن شباب مصر في الخارج وجهوا رسالة واضحة لعناصر الإخوان، قائلاً:«قلنا لهم لو فيكم دكر يقرب من أي سفارة مصرية».
وأوضح أن هذا التحرك كان لحماية مؤسسات الدولة وتمثيل مصر بصورة قوية في مواجهة أي محاولات اعتداء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي أحمد موسى أحمد عبد القادر ميدو شباب مصر بالخارج السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي أحمد عبد القادر میدو شباب مصر بالخارج الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
محمولا على الأعناق.. استقبال اسطوري لـ أحمد عبد القادر ميدو بمطار القاهرة
وصل منذ قليل احمد عبد القادر ميدو رئيس اتحاد شباب مصر بالخارج لمطار القاهرة وكان في استقباله عدد كبير من المصريين احتفالا بالبراءة من تهم حيازة السلاح
أعلنت وسائل إعلام مصرية اليوم براءة أحمد عبد القادر “ميدو” من التهم الموجهة إليه بحيازة السلاح ومقاومة سلطات الشرطة البريطانية بعد تحقيقات موسعة في لندن.
وتعود القضية إلى توقيفه إثر تصديه لما وُصف بمحاولة اقتحام مقر السفارة المصرية من قبل بعض الأشخاص الذين رجحت تقارير انتماءهم لجماعة الإخوان المسلمين.
خلال الحادثة وقع اشتباك بين ميدو والشرطة البريطانية، بينما اعتبرت بعض الروايات المعارضة أنه كان يحمل سلاحًا أبيض وهدد أشخاصًا، ما استدعى تدخل السلطات، في حين أكدت الجهات المصرية أن ميدو تصرف دفاعًا عن السفارة فقط وأن توقيفه كان غير قانوني ومسيسًا.
قرار البراءة جاء بعد استكمال التحقيقات وإسقاط التهم عنه، وهو ما أثار ردود فعل واسعة من الجالية المصرية في الخارج ومنظمات تمثل المصريين في أوروبا، التي أعربت عن تضامنها مع ميدو واعتبرت أنه تصرف دفاعًا عن السفارة. كما أعرب عدد من الإعلاميين عن استنكارهم لطريقة عرض مشاهد اعتقاله، معتبرين أنها لم تعكس حقيقة تصرفه المشرف.
الواقعة أثارت جدلًا حول حماية البعثات الدبلوماسية، حيث رأى البعض أن ما حدث يوضح تقصيرًا محتملًا من السلطات البريطانية في حماية المؤسسات المصرية، فيما دعا آخرون لآليات دولية تضمن حماية السفارات وممتلكات الدولة في الخارج.