واصلت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، معاركها البطولية في التصدي ببسالة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في محاور التوغل في مختلف أرجاء قطاع غزة، قبل أن يعلنوا قنص جنود واستهداف المزيد من الآليات العسكرية مع استمرار الكمائن والرشقات صاروخية.

وقال بيان صادر عن كتائب "القسام"، الذراع العسكري لحركة "حماس"، إن مجاهديها خاضوا، اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في جميع محاور التوغل في قطاع غزة.

وأضافت: "أحصينا تدمير 23 آليةً عسكريةً كليًا أو جزئياً فقط في محاور القتال بمدينة خانيونس وبيت لاهيا، وأوقع قناصة القسام 6 جنود بين قتيل وجريح، ونسفوا منزلاً تحصنت به قوة خاصة بعبوة برميلية.

كما أكدت استهداف قوة أخرى تحصنت في أحد المنازل بالقذائف المضادة للأفراد، ودكوا التحشدات العسكرية بمنظومة رجوم قصيرة المدى وقذائف الهاون، ووجهوا رشقات صاروخية مكثفة نحو أهداف متنوعة وبمديات مختلفة إلى أراضينا المحتلة.

ولفت بيان لاحق إلى "تمكن مجاهدي القسام من تفخيخ عين نفق في منطقة الشيخ رضوان، وفور تقدم قوة من جيش الاحتلال لعين النفق تم تفجيره بالجنود ووقع أفراد القوة بين قتيل وجريح".

واستهدف مجاهدو القسام ناقلتي جند بقذائف (الياسين 105) في محور التقدم ببيت لاهيا شمال قطاع غزة.

اقرأ أيضاً

القسام تعلن قنص جنديين إسرائيليين واستهداف آليات وقوات راجلة في غزة

وقبل ذلك، أعلنت كتائب القسام أنها تمكنت خلال الـ72 ساعة الأخيرة، من تدمير 79 آليةً عسكريةً كليًا أو جزئياً فقط في محاور التوغل في مدينة غزة.

واستهدفت كتائب "القسام" كذلك في بيان، دبابة "ميركفاه" في محور شرق مدينة خانيونس بقذيفة (الياسين 105)، كما استهدفت دبابة أخرى في محور شمال مدينة خانيونس بعبوة العمل الفدائي.

كما استهدفت الكتائب حفارا عسكريا بقذيفة (الياسين 105) في محور شرق مدينة خانيونس.

واستهدفت كتائب القسام جرافة عسكرية بقذيفة "تاندوم" في محور شرق مدينة خانيونس.

واستهدف مجاهدو القسام قوة إسرائيلية راجلة مكونة من 15 جندياً بـ3 عبوات مضادة للأفراد "رعدية"، ووقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح في محور شرق مدينة خانيونس.

كما استهدفت كتائب "القسام"، وفق بيان، دبابتين إسرائيليتين في محور شرق مدينة خانيونس بقذائف (الياسين 105).

اقرأ أيضاً

القسام: دمرنا 28 آلية إسرائيلية.. وسرايا القدس: أطلقنا صواريخ على 3 مستوطنات

وتمكن مجاهدو القسام من قنص جنديين إسرائيليين ببندقية "الغول" القسامية، شمال شرق مدينة خانيونس.

ودكت كتائب القسام كذلك تحشدات قوات العدو المتوغلة في محوري شمال وشرق مدينة خانيونس بقذائف الهاون.

وتمكن مجاهدو القسام من الاشتباك مع قوة راجلة من 6 جنود صهاينة وإيقاعهم بين قتيل وجريح والاستيلاء على "روبوت"، كان بحوزتهم في محور شرق مدينة خانيونس.

وفي بيان آخر، قالت الكتائب إنها دكت تحشدات قوات العدو المتوغلة في محور شمال مدينة خانيونس بقذائف الهاون.

وأعلنت كتائب القسام استهداف غرف قيادة العدو في المحور الجنوبي لمدينة غزة بمنظومة الصواريخ "رجوم"، قصيرة المدى من عيار 114 ملم.

في غضون ذلك، أعلنت "سرايا القدس"، الذراع العسكري لحركة "الجهاد"، أنها استهدفت بقذائف "التاندوم"، والـ(RPG) دبابتين إسرائيليتين، وناقلة جند في محاور التقدم بيت لاهيا وجباليا.

اقرأ أيضاً

وحشية إسرائيلية في غزة والضفة.. فما مصير المقاومة المسلحة؟

كما أعلنت أن مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود العدو في محور التقدم حي الشجاعية واستهدفوا ثلاث آليات عسكرية بقذائف "التاندوم" وعبوات "العمل الفدائي".

كذلك، أعلنت كتائب الشهيد أبوعلي مصطفى، أن مجموعاتها تخوض اشتباكات عنيفة في الشجاعية وحي التفاح شرق غزة ويوقعون خسائر في قوات العدو شرق خانيونس.

بدورها، أعلنت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، تفجير عبوة ناسفة في آلية للاحتلال واستهداف أخرى بقذيفة (RBG)، مؤكدة خوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال شرقي خان يونس.

وأمام ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 3 جنود خلال المعارك في قطاع غزة، مما يرفع الحصيلة المعلنة رسميا لقتلاه إلى 13 خلال 3 أيام.

في حين تؤكد مصادر المقاومة أن العدد أكبر من ذلك بكثير، وأن الاحتلال يتعمد إخفاء خسائره ويفصح عن القليل منها تدريجيا.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 16 ألف شهيد وآلاف الجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

اقرأ أيضاً

كمين محكم.. القسام تعلن تفجير عبوات ناسفة في تمركز لـ60 جنديا إسرائيليا بغزة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: المقاومة القسام غزة إسرائيلي قصف إسرائيلي سرايا القدس غزة الحرب على غزة خان يونس فی محور شرق مدینة خانیونس بین قتیل وجریح مجاهدو القسام کتائب القسام أعلنت کتائب الیاسین 105 اقرأ أیضا فی محاور قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المقاومة بغزة ترد على ويتكوف وتتمسك باتفاق ينهي العدوان

غزة- وصف المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف الرد الذي قدمته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على المقترح الأميركي المعدل إسرائيليا بغير المقبول، وطالبها بالموافقة عليه كأساس لمحادثات التقارب التي يمكن بدؤها فورا.

ورغم تأكيد حماس على لسان عضو مكتبها السياسي باسم نعيم، أنها توافقت مع ويتكوف بداية الأسبوع الماضي على مقترح مقبول للتفاوض، إلا أنه جاء برد لا يلبي الحد الأدنى من متطلبات الشعب الفلسطيني، ومع ذلك قدَّمت ردها بناء على جولة مشاورات وطنية، بما يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا شاملا من قطاع غزة، وتدفق المساعدات لسكانه، وهو ما تؤكد عليه فصائل المقاومة الفلسطينية.

ومع تصاعد لهجة قيادة الاحتلال الإسرائيلي ضد غزة، عقب رد حماس، والتهديد باستكمال عملية "عربات جدعون" الهادفة لحشر سكان غزة في جنوب القطاع تمهيدا لتهجيرهم، قالت مصادر في فصائل المقاومة الفلسطينية في أحاديث منفصلة للجزيرة نت، إنهم لم يغلقوا الباب أمام أي جهد يوقف العدوان على الفلسطينيين ويحقن دماءهم.

الإبادة وتبعاتها

ولذلك قدمت ملاحظات على مقترح ويتكوف الأخير، توقف المجاعة وتوفر المأوى وتنهي الإبادة وتمهد لقيادة مقبولة تدير شؤون الناس وتحفظ استقرارهم بما يضمن هدوء حقيقيا خلال أيام الاتفاق.

إعلان

وهدَّدت المصادر القيادية بفصائل المقاومة بأن سيناريو الفوضى والتجويع الذي تنتهجه إسرائيل في القطاع، سينقلب عليها ولن يكون جنودها الأسرى بعيدين عنه، وسيعانون من الجوع الذي يلاحق أكثر من 2 مليون فلسطيني.

وشدَّدت على مواصلتها التصدي للعدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكدة أن جيش الاحتلال سيدفع تحت ضربات المقاومة، ثمنا لقرارات قيادة حكومته المتطرفة التي لا تريد إنهاء الحرب.

عبر عملية عربات جدعون واصل جي الاحتلال الإبادة الجماعية في غزة (الجيش الاسرائيلي)

وبحسب الفصائل، فإنه ومنذ العدوان الإسرائيلي على غزة قبل أكثر من 600 يوم، لم يُقدم أي اتفاق يوقف الإبادة الجماعية، بل أبقى على آلة القتل مستمرة، وجرَّد الفلسطينيين من حقوقهم.

وحمَّلت الفصائل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الانقلاب على اتفاق 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، ومع ذلك أبدت استعدادها لأي اتفاق يوقف الحرب ويدخل المساعدات دون قيد أو شرط ويحفظ كرامة الإنسان الفلسطيني، وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لا يمكنه رفع الراية البيضاء، وسيواصل نضاله حتى نيل حريته.

يُشار إلى أن الأمم المتحدة ترفض الخطة الإسرائيلية وترى أنها تفرض مزيدا من النزوح، وتعرّض آلاف الأشخاص للأذى، وتَقْصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى، وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية، كما تجعل التجويع ورقة مساومة.

مقترحان والهدف واحد

وتظهر التحركات الأخيرة حرص حماس وفصائل المقاومة على الوصول لاتفاق ينهي العدوان ويضمن عدم عودة الاحتلال إليه على غرار اختراق الاتفاق السابق.

وفي 28 مايو/أيار الماضي، قالت حماس إنها توصّلت إلى اتفاق مع ويتكوف على إطار عام يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملًا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وتدفّق المساعدات، وتولّي لجنة مهنية إدارة شؤون القطاع.

إعلان

وأوضحت الحركة في بيان لها أن الاتفاق يتضمن إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين وعددا من الجثث، مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، وذلك بضمان الوسطاء.

وتشير المعلومات التي حصلت عليها الجزيرة نت إلى أن حماس أبدت مرونة بأعداد الأسرى الجنود المقرر الإفراج عنهم، وكذلك مفاتيح التبادل، مقابل وجود ضمانات بوقف الحرب.

حماس تريد آلية تسليم للأسرى بما يضمن عدم خرق إسرائيل للاتفاق (تليغرام القسام)

وفضَّلت الحركة توزيع تسليم الجنود حتى الأيام الأخيرة من مدة الاتفاق المحدد بـ60 يوما، كي تضمن عدم تملص الاحتلال من الاتفاق بعد تسليم الجنود، ولمنح الوسطاء فرصة لاستكمال الاتفاق بما يفضي لإنهاء الحرب.

وبدا ذلك واضحا بموافقة حماس على الإفراج عن 10 أسرى على دفعتين بواقع 5 جنود كل دفعة؛ الأولى في اليوم الأول من الاتفاق، والثانية في اليوم الـ60، مع تحديد كمية المساعدات التي ستدخل قطاع غزة يوميا، والأماكن التي سينسحب منها جيش الاحتلال.

وبعد يوم واحد من بيان حماس عاد ويتكوف، وقال إنه قدم ورقة اتفاق جديد وافق عليها الجانب الإسرائيلي، وهو ما ردَّت عليه حماس مساء أمس السبت، بالموافقة مع إبداء ملاحظات.

الآلية للضمان

وبحسب الورقة التي اطلعت الجزيرة نت على تفاصيلها، فكانت ملاحظات حماس على مواعيد تسليم جنود الاحتلال، حيث وافقت على الإفراج عن 10 أسرى أحياء و18 جثمانًا موزعين كالتالي؛ "4 أسرى أحياء باليوم الأول، و2 في اليوم الثلاثين، و4 في اليوم الستين، وتسليم  6 جثامين في اليوم العاشر، ومثلهم باليوم الثلاثين، و6 في اليوم الخمسين".

بينما ينص مقترح ويتكوف الأخير على إطلاق 10 أسرى إسرائيليين أحياء و 18 متوفين موزعين على اليومين الأول والسابع.

وأكدت حماس في ردها على ضرورة العودة إلى بروتوكولات اتفاق يناير/كانون الثاني الماضي فيما يتعلق بإدخال المساعدات لغزة وفتح معبر رفح وخرائط الانسحاب من المناطق السكنية، وذلك بعدما تركها مقترح ويتكوف الأخير مبهمة دون تفاصيل.

إعلان

وشددت الحركة على أن إعلان وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكلي لجيش الاحتلال من غزة، يجب أن يكون بعد الاتفاق على تبادل الأسرى والجثامين المتبقين وقبل البدء بإجراءات التسليم.

وقدمت مقترحا يقضي بوقف العمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين لمدة طويلة تمتد بين 5 و7 سنوات بضمان الوسطاء، أميركا ومصر وقطر.

 

مقالات مشابهة

  • الأخطر منذ أسابيع.. كمين القسام في جباليا يتصدر منصات التواصل
  • المسافة صفر.. اشتباكات ضارية بين كتائب القسام وجيش الاحتلال في جباليا
  • لماذا استهدفت القسام عربة همر وفشلت إسرائيل بإخلاء خسائرها؟
  • كتائب القسام تعلن قتل وإصابة جنود باشتباكات شمال غزة
  • القسام تخوض اشتباكات ضارية شرق جباليا.. وحديث عن كمين صعب
  • الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة في خانيونس تمهيدا لتوسيع عدوانه
  • "القسام" تعلن استهداف موقع وقوات إسرائيلية بقذائف هاون وصواريخ في غزة
  • المقاومة بغزة ترد على ويتكوف وتتمسك باتفاق ينهي العدوان
  • بالفيديو.. بري يعلن مواجهة إسرائيل بـموقف
  • الاحتلال يهدد باغتيال خليل الحية وأحد أبرز قادة كتائب القسام