بالفيديو.. ركلة جزاء كوميدية في الدوري السعودي
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
شهدت مباراة الحزم أمام نظيره الفتح أمس الخميس في إطار الجولة 16 من عمر دوري روشن السعودي للمحترفين، ركلة جزاء أثارت سخرية الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعند الدقيقة 11، وأثناء تقدم الحزم بهدف دون رد، قرر حكم المباراة، احتساب ركلة جزاء على الفتح، بعدما لمس مدافع الفريق، فهد الحربي، الكرة بالخطأ، عندما قام بتحية زميله الحارس جاكوب ريين، في لقطة كوميدية.
#الزعيم_عبدالاله_العمري
أغرب لقطة سوف تشاهدها هذا الموسم !!
لاعب الفتح فهد الحربي يريد تحية زميله حارس الفريق ولكن قام بلمس الكورة بيدة بالخطأ الحكم يحتسب ضربة جزاء ضده والحزم يسجل منها . pic.twitter.com/hNdDO98kNg
وسجل الحزم، الهدف الثاني من ركلة جزاء، عن طريق لاعبه دي كارفالهو.
وانتهت المباراة بفوز الحزم على الفتح 2-0، ليرتفع رصيد الأول إلى 11 نقطة، في المركز الأخير بجدول ترتيب الدوري.
في المقابل، تجمد رصيد الفتح عند 24 نقطة في المركز السابع.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: رکلة جزاء
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: ما بعد ماراثون الثانوية
انتهت امتحانات الثانوية العامة، الأسبوع الماضي لكن القلق والترقب والانتظار لم ينتهِ.
بل ربما بدأ الآن.
مرحلة الانتظار – رغم صمتها الظاهري – مليئة بالتوتر، ومشحونة بالأسئلة:
هل سيكون المجموع كافيًا؟
هل تتحقق الأمنية والحلم بدخول الجامعة والكلية التي يحلم بها الطالب؟
طلاب الثانوية العامة كان الله في عونهم وعون أولياء الأمور فهم يواجهون عامًا دراسيًا ضاغطًا، في ظل نظام عانينا منه لسنوات يلقي العبء علي عام واحد ونتيجة امتحانات واحدة ومجموع قد يضيع بسبب التوتر والحالة النفسية التي يمر بها الطالب بسبب الضغوط التي يواجهها من الأسرة والمجتمع وكم الدروس الخصوصية التي تستنزف دخل الأسرة
فما زال التقييم حتي الآن وحتي العام القادم يقوم على امتحان نهائي واحد، يختزل كل ما بذله الطالب في رقم.
ورغم أن قانون التعليم الجديد، تم إقراره لكن التطبيق سيبدأ العام بعد القادم ومازلنا في انتظار القرار الوزاري ليشرح لنا بعض النقاط الغامضة وكيف سيتم التطبيق الذي يعتمد على التقييم التراكمي ومسارات متنوعة،
القانون الجديد خطوة مهمة، ويؤشر على تحول في فلسفة التعليم من الحفظ والتلقين إلى التخصص والاختيار. لكنه لا يزال في بدايته، ويحتاج إلى مزيد من الشرح والتوعية داخل المدارس، وإعداد حقيقي للمعلمين، وضمان تكافؤ الفرص في التنسيق الجامعي بين جميع المسارات.
كما أن بعض تفاصيله، مثل فرض رسوم على تحسين الدرجات، تثير القلق لدى الأسر محدودة الدخل، وتستدعي مراجعة تضمن العدالة وتكافؤ الفرص للجميع.
أما طلاب الثانوية العامة هذا العام، فهم ضمن الدفعتين الأخيرتين في النظام القديم.
هم من عاشوا تحت ضغط المجموع، وتحملوا سنة كاملة من التوتر والخوف من المجموع.
لكن الحقيقة مختلفة.
فوراء كل نتيجة حكاية، ووراء كل رقم قصة لا تُرى.
بعض الطلاب ذاكروا في ظروف صعبة، وتخطاها بعضهم واجه تحديات نفسية أو أسرية، وهناك من حاول بصدق وقلوبنا معهم جميعا
ما يحتاجه هؤلاء ليس فقط شهادة، بل كلمة طيبة.
أن يجدوا من يقول لهم: "اجتهدت وحاولت ويبقي التوفيق من الله وهذا يكفي".
الجامعة ليست نهاية المطاف، والمجموع ليس كل شيء.
النجاح لا يُقاس فقط بالكليات، بل بالمسار الذي يختاره الإنسان، وان يجد مكانا في سوق العمل وهذا هو الأهم.