صرح المرشح لمنصب نائب وزير الخارجية الأمريكي كيرت كامبل، بأن كوريا الشمالية قررت التخلي عن التفاعل الدبلوماسي مع الولايات المتحدة، وتعتزم واشنطن تعزيز احتواء بيونج يانج، جاء ذلك حسبما ذكرت قناة "روسيا اليوم".

وقال كامبل متحدثا في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأمريكي: "أشعر بالقلق من أن كوريا الشمالية، في ظل الظروف الحالية، قررت أنها لم تعد مهتمة بالدبلوماسية مع الولايات المتحدة.

وهذا يعني أنه سيتعين علينا التركيز بشكل أكبر على الردع".

وأضاف كامبل: "كانت الحلقة الأخيرة من المشاركة الدبلوماسية البناءة التي أجريناها مع كوريا الشمالية هي الاجتماع الفاشل في فيتنام بين (الزعيم الكوري الشمالي) كيم جونغ أون والرئيس (السابق للولايات المتحدة) دونالد ترامب. وبشكل أساسي، منذ ذلك الحين، يرفض الجانب الكوري كل الجهود التي نبذلها للتعامل معهم".

وتابع: "اسمحوا لي فقط أن أقول إننا استخدمنا أساليب إبداعية ومبتكرة. لقد قدمنا ​​اللقاحات في خضم أزمة كوفيد. لقد قدمنا ​​بعض التفاعل لأسباب إنسانية. واجهنا صعوبات حتى في العثور على أي شخص يرغب في الرد على رسائلنا أو مناهجنا لهم (إلى سلطات كوريا الشمالية)".

وأضاف كامبل: "أعتقد أن هذا يتطلب مشاورات أعمق مع الحلفاء والشركاء. أشعر بالقلق من أن كوريا الشمالية تواصل تحسين قدراتها النووية وصواريخها طويلة المدى بطريقة تتعارض بشكل أساسي مع مصالح ليس المنطقة فقط، ولكن أيضا الولايات المتحدة".

وفي الآونة الأخيرة، شغل كيرت كامبل منصب منسق شؤون الهند والمحيط الهادئ في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، وفي الفترة من 2009 إلى 2013، شغل منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ. وتتطلب الموافقة على ترشيحه لمنصب النائب الأول لوزير الخارجية موافقة مجلس الشيوخ في الكونغرس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كوريا الشمالية الولايات المتحدة الولایات المتحدة کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

كوسوفو تعلن بدء استقبال المرحلين من الولايات المتحدة

أعلن رئيس وزراء كوسوفو المنتهية ولايته ألبين كورتي، مساء الخميس، أن بلاده بدأت استقبال رعايا دول أخرى ترحّلهم الولايات المتحدة، بموجب اتفاق أُبرم بين البلدين في يونيو/حزيران الماضي.

وقال كورتي في مقابلة مع محطة تلفزيونية محلية "نستقبل من لا ترغب الولايات المتحدة في وجودهم على أراضيها. وإن لم أكن مخطئا، فواحد أو اثنان منهم باتوا هنا".

وذكر كورتي لدى إبرام الاتفاق أن مدته عام واحد ويشمل 50 شخصا "بهدف تسهيل عودتهم الآمنة إلى بلدانهم الأصلية".

وأرادت كوسوفو، إحدى أفقر دول أوروبا والمستقلة عن صربيا منذ العام 2008، أن تُعبّر من هذا الاتفاق عن امتنانها للولايات المتحدة على دعمها وتعاونها".

وأوضحت الحكومة في الربيع الماضي، أن الهدف هو إظهار امتنان كوسوفو الدائم للولايات المتحدة التي لطالما دافعت عن استقلال هذه المقاطعة الصربية السابقة.

وفي يناير/كانون الثاني 2025، منحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الوكالات الفدرالية سلطة واسعة لتكثيف جهود ترحيل المهاجرين من البلاد، وذلك عقب أوامر رئاسية بإعلان حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.

وفشل كورتي الفائز بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في فبراير/شباط، في تشكيل حكومة، واضطر للدعوة إلى انتخابات جديدة مقررة في 28 ديسمبر/كانون الأول.

وانتقدت الولايات المتحدة أخيرا حزب كورتي، متهمة إياه بـ"تقويض استقرار" البلاد بمحاولته منع حزب سياسي صربي من المشاركة في انتخابات ديسمبر.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي مدير أكاديمية قرقاش الدبلوماسية لبحث عملية السلام في الشرق الأوسط
  • اعتراف نادر.. كيم جونج أون يكشف المهمة السرية لقوات كوريا الشمالية في روسيا
  • قوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة.. الولايات المتحدة تكشف التفاصيل
  • رويترز: الولايات المتحدة تسعى لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام المقبل
  • كوسوفو تعلن بدء استقبال المرحلين من الولايات المتحدة
  • وزارة الخارجية تكرم رموز الدبلوماسية المصرية.. فيديو
  • الولايات المتحدة ترحب بإعادة بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل
  • إسرائيل تبلغ الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله في لبنان
  • فنزويلا تدين احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط بالكاريبي
  • الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض من غزة