أمين عام جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم: الاستدامة البيئية أولوية استراتيجية للتنمية في الإمارات
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكد الدكتور حمد الدرمكي الأمين العام لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، أن الاستدامة البيئية تشكل أولوية استراتيجية لخطط التطوير والتنمية في دولة الإمارات.
وقال الدرمكي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف COP28،إن دولة الإمارات قدمت نموذجاً ملهماً في تنفيذ المشاريع والأفكار المبتكرة التي تعزز الحلول الناجعة للتحديات البيئية التي يتشارك العالم في مواجهتها كتغير المناخ.
وأضاف أن نجاح الدولة وتميزها في استضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيير المناخ COP28، يعزز ريادتها العالمية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة المحلية من آثار أزمة تغير المناخ العالمي، كالاحتباس الحراري، وإيجاد الحلول الناجعة للحد من هذه الآثار، انطلاقاً من مكانتها كواحدة من أقل الدول في العالم تأثراً بتداعيات تغير المناخ من خلال خططها المستقبلية وجهودها الريادية.
وأوضح الدرمكي أن “جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم” تكرس من خلال أنشطتها وبرامجها القيم التوعوية والمبادرات الداعمة لترسيخ أفضل الأطر التي تتواءم مع التوجهات المستقبلية للدولة في حماية البيئة، وتوعية الأجيال القادمة بدورها الوطني في تنفيذ الخطط الداعمة للحد من الأضرار الناجمة عن التغير المناخي.
وقال : “ فخورون بهذا الحدث العالمي الكبير والاتفاقات التي شهدها وترسخ الرؤية المستقبلية، وتعزز تزايد مستوى الوعي بأهمية النظر إلى التداعيات المرتبطة بأضرار تغير المناخ، ونتطلع معاً لتشارك التجارب التي تعزز مستقبلنا وحماية الكوكب من أي أضرار ناجمة عن تغير المناخ”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد: دعم القطاع الصناعي الوطني أولوية إستراتيجية للدولة
زار سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أمس، فعاليات منصة “اصنع في الإمارات 2025″، التي تقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، بمشاركة محلية ودولية واسعة تشمل نخبة من صناع القرار والمسؤولين في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص وروّاد الأعمال والمستثمرين والصناعيين والخبراء والمبتكرين ومؤسسات التمويل.
واطلع سموه خلال الجولة على أحدث التقنيات والحلول المعروضة في مجال الصناعات المتقدمة، والجهود المبذولة لتعزيز تنافسية المنتج الوطني، والمبادرات المطروحة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في عدد من قطاعات الصناعات الحيوية، إلى جانب الخطط المعتمدة لتمكين التكنولوجيا الحديثة في مسارات الإنتاج الوطني، كما استمع سموه لشرح حول أبرز المشاريع الجديدة التي تم الإعلان عنها خلال فعاليات المنصة.
وتوقف سموه عند منطقة الحرف اليدوية التي تسلط الضوء على الصناعات الإماراتية التراثية، حيث اطلع على نماذج من الأعمال التي تعكس غنى الموروث الثقافي المحلي وتمثل امتداداً لهوية الدولة الصناعية بروحها الأصيلة.
وأكد سموه أن دعم القطاع الصناعي الوطني يُشكل أولوية إستراتيجية لدولة الإمارات، وذلك انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الصناعات المحلية وخلق فرص واعدة للكفاءات الإماراتية في المجال الصناعي، مشيدًا بما يشهده المعرض من مشاركات نوعية تعكس تطور بيئة الأعمال الصناعية في الدولة.
ويعد معرض “اصنع في الإمارات” أحد أبرز الفعاليات الصناعية في المنطقة، حيث يستقطب أكثر من 700 جهة عارضة على مساحة تتجاوز 68 ألف متر مربع.وام