ناشطة تفاجئ ملك بريطانيا بعبارة الحرية لفلسطين (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
فاجأت ناشطة العاهل البريطاني تشارلز وندسور، بقولها: "من فضلكم ادعوا إلى وقف إطلاق النار.. الحرية لفلسطين".
وجاء ذلك أثناء زيارة تشارلز الثالث لسوق عيد الميلاد في مركز تسوق إيلينغ برودواي، كما أظهر مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت الناشطة البيريطانية "نور" على حسابها الشخص بمنصة "إكس" إنه "من الرائع رؤية الملك تشارلز يزور سوق إيلينغ لعيد الميلاد، ولكن في ظل إلحاح حملة التطهير العرقي الحالية في غزة، فإن الصمت يصم الآذان.
Great to see King Charles visiting the Ealing Christmas Market. But in the urgency of the current ethnic cleansing campaign in Gaza, the silence is deafening. So here was my message to him..
???????????? pic.twitter.com/nO3yIeOECB — نور (@noor_r4him) December 7, 2023
ويأتي ظهور الملك بعد أسبوع من الدراما للعائلة المالكة، عقب الاتهامات المتفجرة من كتاب المؤلف المؤلف الهولندي أوميد سكوبي.
"Please call for a ceasefire! Free Palestine!"
The British monarch, Charles of Windsor, is confronted by a pro-Palestinian protestor.pic.twitter.com/rONyDJDKHk — Lowkey (@Lowkey0nline) December 7, 2023
وفي ترجمة هولندية لكتابه الجديد Endgame، تم تسمية أميرة ويلز والملك تشارلز على أنهما العنصريين الملكيين" المزعومين الذين تساءلوا عن لون بشرة ابن الأمير هاري وميغان ماركل، آرتشي، قبل ولادته.
ولم يعلق قصر باكنغهام أو دوق ودوقة ساسكس على أي من ادعاءات سكوبي – التي تم الكشف عنها في النسخة الهولندية من كتابه المكون من 400 صفحة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تشارلز وندسور وقف إطلاق النار تشارلز الثالث عيد الميلاد فلسطين عيد الميلاد وقف إطلاق النار تشارلز الثالث تشارلز وندسور سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
في أعماق غابة أوغندا..ناشطة بيئية تقضي 30 عامًا في إنقاذ الغوريلا الجبلية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مرّت 30 عامًا، لكن الطبيبة البيطرية الدكتورة غلاديس كاليما-زيكوسوكا، لا تزال تتذكر أول مرة رأت فيها غوريلا جبلية.
حدث ذلك في صيف عام 1994، بأعماق غابة منتزه "بويندي" الوطني في أوغندا.
كانت كاليما-زيكوسوكا طالبة عمرها 24 عامًا آنذاك، على بُعد مئات الأميال من منزلها في عاصمة البلاد، كامبالا.
يُعد المنتزه أحد الموقعين الوحيدين في العالم حيث تعيش حيوانات الغوريلا الجبلية، وبعد تخرجها من الكلية الملكية للطب البيطري في العاصمة البريطانية لندن، أرادت كاليما-زيكوسوكا رؤية هذه الكائنات.
خلال الأسبوع الأول من فترة تدريبها التي استمرت شهرًا، كانت الطالبة عالقة في المعسكر الأساسي بسبب إصابتها بنزلة برد شديدة منعتها من الانضمام إلى رحلات في الغابة.
بعد انتظار طويل، سُمح لكاليما-زيكوسوكا وأخيرًا بالمشاركة، وبينما كانت تشق طريقها عبر الغابة الكثيفة، كان بإمكانها سماع خرير الشلالات، وزقزقة الطيور، وأصوات الشمبانزي. ولكن كانت حيوانات الغوريلات صامتة.
وأوضحت كاليما-زيكوسوكا: "لن تسمعها، لكنك سترى آثارها أثناء المشي".
ومن ثم صادفت كاليما-زيكوسوكا غوريلا فضية الظهر تُدعى "كاكوبيرا".
استذكرت كاليما-زيكوسوكا، البالغة من العمر الآن 55 عامًا، الموقف قائلةً: "كان حيوان الغوريلا هذا جالسًا هناك يمضغ قطعة من اللحاء، وقلتُ: يا إلهي".
بعد هذا اللقاء، قررت كاليما-زيكوسوكا البقاء في "بويندي"، وتحولت مهمتها الصيفية التي استمرت شهرًا واحدًا إلى ثلاثة عقود من العمل في مجال الحفاظ على البيئة في الحديقة، حيث أصبحت أول طبيبة بيطرية للحياة البرية في البلاد عام 1996.
وازدادت أعداد حيوانات الغوريلا في "بويندي" من أقل من 300 إلى 459 بفضلها، ولم تعد هذه السلالة الفرعية مهددة بالانقراض بشكلٍ حرج، وفقًا للقائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
تاريخ عنيفجابت حيوانات غوريلا الجبال غابات أوغندا، ورواندا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية لآلاف السنين.
لكن في الأعوام الـ100 الماضية، تقلّصت أعدادها بسبب إزالة الغابات، والصيد الجائر، ولم يتبق لها سوى موطنين، وهما "بويندي" و"فيرونغا".
خلال سبعينيات القرن الماضي، واجهت حيوانات الغوريلا في البلاد تهديدًا آخر، وهو حكم الديكتاتور عيدي أمين (المعروف بـ"جزّار أوغندا")، والذي استمر لـ8 سنوات.
أودى أمين بحياة ما يصل إلى 300 ألف شخص، كما أنّه دمر الأراضي والموارد، وقتل جزءًا كبيرًا من الحياة البرية في البلاد.
كانت كاليما-زيكوسوكا في الثانية من عمرها فقط خلال فترة الانقلاب العسكري، وكان والدها وزيرًا في الحكومة التي أطاح بها أمين.
وقالت الطبيبة البيطرية: "عندما تولى أمين السلطة، كان والدي من أوائل الضحايا. وتم اختطافه عندما كان يصطحب أحد أقاربه إلى منزله. وتم اللحاق به بالسيارة، ولم يُعثر عليه مرة أخرى".
رغم أنّ دراسات كاليما-زيكوسوكا البيطرية أخذتها إلى المملكة المتحدة، إلا أنّها خططت دائمًا للعودة إلى أوغندا لمواصلة مسيرة والدها، وقالت: "عندما بلغتُ السن المناسب لفهم ما حدث له، شعرتُ برغبة في مواصلة حلمه وإرثه في نسخة مزدهرة من أوغندا عبر شغفي بالحياة البرية".
الصحة للجميعبعد أقل من عام من بدء كاليما-زيكوسوكا عملها في منتزه "بويندي"، تفشى مرض جلدي غير معروف بين حيوانات الغوريلا أدّى إلى تساقط شعرها وظهور بشرة بيضاء متقشرة.
دفعها ذلك لاستشارة طبيب أخبرها عن مرض الجرب البشري، الذي كان شائعًا آنذاك بين المجتمعات ذات الدخل المحدود في ريف أوغندا.
تُعتَبر حيوانات الغوريلا الأقرب إلينا جينيًا بعد الشمبانزي والبونوبو، حيث تشترك في حوالي 98.4% من حمضها النووي مع البشر.
يجعل هذا التشابه الجيني الغوريلا عرضة للعديد من الأمراض التي تصيب البشر.
وتتبعت كاليما-زيكوسوكا وفريقها عائلة من حيوانات الغوريلا المصابة، وكان التفشي بين مجموعة حيوانات كاكوبيرا، التي التقت بها في رحلتها الأولى.
كانت العديد من القردة في حالة صحية سيئة للغاية، بما في ذلك غوريلا يافعة ماتت رُغم التدخلات الطبية.
وقالت كاليما-زيكوسوكا: "جعلني ذلك أدرك أنه لا يمكن حماية الغوريلا من دون تحسين صحة جيرانها من البشر".
يقع منتزه "بويندي" في واحدة من أكثر المناطق الريفية كثافة سكانية في أوغندا، ما يترك مساحة محدودة لوضع منطقة عازلة.
بدلاً من ذلك، تضغط الأراضي الزراعية والقرى على حدود المنتزه الصغير نسبيًا، حيث تبلغ مساحته 321 كيلومترًا مربعًا فقط، ما يعادل 2% فقط من مساحة محمية "سيرينغيتي" في تنزانيا.
يزيد ذلك من الضغوطات على حدوده، وموارده، واحتمالية تفاعل البشر مع حيوانات الغوريلا.
لمعالجة هذا الوضع، أسست كاليما-زيكوسوكا منظمة " Conservation Through Public Health" في عام 2003، وهي منظمة غير ربحية عملت مع 10 آلاف أسرة تقريبًا تعيش حول المنتزه الوطني لتحسين صحة المجتمع ورفاهيته.
يتم تدريب المزارعين المحليين على توجيه حيوانات الغوريلا إلى الغابة بأمان عند دخولها أراضي المجتمع، كما تقوم شبكة من فرق الصحة القروية بتثقيف الأسر حول كيفية تحسين النظافة والحد من انتشار الأمراض.
مع تزايد أعداد حيوانات الغوريلا، نمت السياحة في المنطقة أيضًا، وأصبحت 27 عائلة من حيوانات الغوريلا معتادة على البشر، وارتفع عدد "سياح الغوريلا" في أوغندا من حوالي 1،300 شخص في عام 1993 إلى قرابة 39 ألف شخص في عام 2023.
ألهمت كاليما-زيكوسوكا أشخاصًا آخرين على إحداث فرق، مثل أليكس نجابيرانو، الذي نشأ حول منتزه "بويندي".
وعمل نجابيرانو في منظمة كاليما-زيكوسوكا لـ 15 عامًا قبل إطلاق منظمته غير الربحية الخاصة به، "Mubare Biodiversity"، التي تُركز على إعادة دمج الصيادين غير القانونيين في جميع أنحاء المتنزه.
من خلال تثقيف المجتمع المحلي حول فوائد السياحة المتعلقة بحيوانات الغوريلا، أقنع نجابيرانو وفريقه أكثر من 300 صياد غير قانوني سابق بالتخلي عن أدواتهم، وتتم إعادة تدريبهم الآن ليصبحوا حراسًا، ومرشدين، ومزارعين.
أوغنداأفريقياالبيئةالحيواناتحيوانات مهددة بالانقراضنساء ناجحاتنشر الثلاثاء، 03 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.