دراسة: “انخفاض غير مسبوق” في مهارات الرياضيات والقراءة لدى المراهقين!
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
فرنسا – وجدت دراسة أجرتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، حول الأداء الأكاديمي للمراهقين من 81 دولة، انخفاضا كبيرا في أدائهم في القراءة والرياضيات.
وتظهر أيضا أن الطلاب من الدول الأوروبية حصلوا على أدنى الدرجات في الرياضيات، بينما حصل المشاركون الآسيويون على أعلى الدرجات.
وتم اختبار زهاء 700 ألف طالب بعمر 15 عاما في الرياضيات والقراءة والعلوم، كجزء من برنامج التقييم الدولي للطلاب (PISA) 2022، لتقييم التعلم قبل جائحة “كوفيد-19” وبعدها.
ووفقا لـOECD، تظهر نتائج الدراسة، التي ركزت على الرياضيات، “انخفاضا غير مسبوق” في الأداء الأكاديمي، مع انخفاض متوسط الدرجات بمقدار 10 نقاط في القراءة ونحو 15 نقطة في الرياضيات مقارنة بعام 2018. وقالت الوثيقة إن نتائج العلوم “لم تتغير بشكل كبير”.
ووجدت الدراسة أن الانخفاض الحاد في التحصيل في الرياضيات “أكبر بثلاث مرات” من أي تغيير سابق، وكان أكثر أهمية في ألمانيا وأيسلندا وهولندا والنرويج وبولندا. وتفوق المشاركون من سنغافورة والصين واليابان وكوريا الجنوبية على الآخرين.
وفي القراءة، كان أداء طلاب إيرلندا وإستونيا واليابان وكوريا الجنوبية قويا.
وتظهر الدراسة أيضا تأثير الأجهزة الرقمية على الأداء الأكاديمي للطلاب، حيث يرتبط الاستخدام المعتدل للأجهزة في المدرسة بدرجات أفضل. ومع ذلك، فإن هذا يعتمد على ما إذا كانت التكنولوجيا تُستخدم لدعم التعلم بدلا من صرف الانتباه عنه.
وقالت منظمة OECD إن الاتجاه المنحدر في درجات القراءة والرياضيات والعلوم كان واضحا قبل عام 2018، ما يشير إلى أن جزءا فقط من الانخفاض في التحصيل يمكن أن يعزى إلى جائحة “كوفيد-19”.
ويتم إجراء مسح PISA الدولي في هذه التخصصات الثلاثة كل ثلاث سنوات بين الطلاب البالغين من العمر 15 عاما. وكان من المقرر أصلا إجراء الدراسة في عام 2021، ولكن تم تأجيلها بسبب الوباء.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الریاضیات
إقرأ أيضاً:
دراسة: نصف الشباب يفضلون عالمًا بلا إنترنت
كشف المعهد البريطاني للمعايير في دراسة حديثة شملت 1,293 شابًا تتراوح أعمارهم بين 16 و21 عامًا، أن ما يقرب من نصف الشباب (46%) يفضلون العيش في عالم خالٍ من الإنترنت، بالرغم من الزيادة الكبيرة في وقت استخدامهم للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بعد جائحة كورونا.
وأظهرت الدراسة أن 74% من المشاركين قضوا وقتًا أطول على الإنترنت بعد الجائحة، حيث يمضي ثلثاهم أكثر من ساعتين يوميًا على منصات التواصل الاجتماعي، في حين يمضي نحو نصفهم أقل من ساعتين يوميًا في ممارسة الهوايات مثل الرياضة أو الأنشطة الفنية.
وحسب النتائج، يعاني 70% من الشباب من مشاعر سلبية تجاه أنفسهم بعد استخدام منصات التواصل الاجتماعي، بينما يؤيد نصفهم فرض “حظر تجول رقمي” للحد من الوصول إلى التطبيقات والمواقع بعد الساعة العاشرة مساءً.
وأشارت الدراسة إلى أن 26% من المشاركين يقضون أربع ساعات أو أكثر يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي، ويقضي 20% منهم ثلاث ساعات أو أكثر يوميًا في الألعاب الإلكترونية.
وكشف البحث عن سلوكيات غير آمنة على الإنترنت، إذ اعترف 42% بالكذب على والديهم بشأن أنشطتهم الرقمية، ونسبة مماثلة أكدت كذبها على أعمارها عند التسجيل على المنصات، بينما يمتلك 40% حسابات وهمية، و27% تظاهروا بشخصيات مختلفة تمامًا.
ولاحظت الدراسة تعرض الفتيات بشكل أكبر للتحرش الإلكتروني، حيث أفادت 37% منهن بتعرضهن لهذه الظاهرة مقارنة بـ 28% من الشباب، إضافة إلى أن 85% من الفتيات يقارنّ مظهرهن بأسلوب حياة الآخرين عبر الإنترنت.
ورغم زيادة الاعتماد الرقمي، عبر 79% من المشاركين عن رغبتهم في أن تضع القوانين ضمانات خصوصية قوية تقي الأطفال والمراهقين من مخاطر الإنترنت، مثل التحقق من العمر والهوية.
تُسلط هذه النتائج الضوء على التحديات النفسية والاجتماعية التي يواجهها الشباب في عصر التكنولوجيا، والحاجة الماسة إلى تنظيم أفضل وحماية فعالة في البيئة الرقمية.