ضبط كريمات الـ«كارتون» الممنوعة بالجزيرة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
تمكنت قوات مكافحة التهريب ولاية الجزيرة من ضبط عدد 1536 علبة كريم كارتون ممنوعة.
وتعود تفاصيل الضبطية إلى توفر معلومات عن وجودها فى إحدى المناطق وبعد الرصد والمتابعة تم ضبطتها .
اللواء شرطة بابكر يوسف بابكر مدير الإدارة العامة لمكافحة التهريب أشاد بالضبطية وثمن الأدوار التي تقوم بها قوات المكافحة .
من جانبه العميد شرطة احمد السيد عبدالرحيم مدير إدارة مكافحة التهريب ولاية الجزيرة وقف على هذه الضبطية وأشاد بالإنجازات المتعددة والقوة المنفذة للعملية . تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الممنوعة بالجزيرة ضبط كريمات
إقرأ أيضاً:
تمثال يمني نادر يعود إلى الواجهة بعد نصف قرن من التهريب.. رحلة أثرية من
كشف الباحث اليمني المتخصص في علم الآثار، عبدالله محسن، عن تفاصيل مثيرة تتعلق برحلة تمثال أثري نادر ينتمي للحضارة اليمنية القديمة، تم تهريبه إلى خارج البلاد قبل أكثر من خمسين عامًا، متنقلاً بين عدة دول وصولًا إلى أبرز صالات العرض والمزادات الدولية.
وأوضح محسن، في منشور له على صفحته الرسمية، أن التمثال يجسد شخصية نسائية بارزة من مدينة تمنع، عاصمة مملكة قتبان التاريخية، ويُعد من القطع النادرة التي جمعت بين المرمر والبرونز في تصميم فني فريد.
ويُقدّر عمر التمثال بحوالي 2300 عام، أي أنه يعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد.
وأشار الباحث إلى أن التمثال نال اهتمام عدد من الأكاديميين والباحثين في مجال الآثار، من أبرزهم كليفلاند ودي ميغريه، نظرًا لقيمته الحضارية والفنية.
وبحسب المعلومات التي نشرها محسن، فقد خرج التمثال من اليمن متجهًا إلى فرنسا قبل عام 1970، ثم انتقل إلى سويسرا، قبل أن يُعرض لاحقًا في معرض فنون سنوي مرموق يُعرف باسم "باد لندن" الذي أُقيم في ساحة بيركلي في الفترة من 2 إلى 8 أكتوبر عام 2017.
ويُعد معرض "باد لندن" من أبرز المعارض الفنية الأوروبية، وقد تأسس عام 2007 على يد تاجر التحف الفرنسي المعروف باتريك بيرين، ويُعتبر نسخة شقيقة لمعرض "باد باريس" الذي يُنظم سنويًا في أبريل بحديقة التويلري في قلب العاصمة الفرنسية باريس، بين متحف اللوفر وساحة الكونكورد.
ويأتي هذا الكشف ليسلط الضوء مجددًا على حجم النهب والتهريب الذي تعرّض له التراث اليمني، ويدعو إلى تعزيز الجهود لاستعادته والحفاظ عليه كجزء من الهوية الوطنية والتاريخ الإنساني.