على رأس وفد اقتصادي: المهندس عرنوس يصل إلى إيران لبحث علاقات التعاون الثنائي
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
طهران-سانا
وصل رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس على رأس وفد اقتصادي إلى طهران اليوم لبحث علاقات التعاون الثنائي والمواضيع المتعلقة باتفاقية التعاون الاقتصادي المشترك وسبل تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
ويترأس المهندس عرنوس اجتماعات اللجنة العليا المشتركة للتعاون بين سورية وإيران من الجانب السوري.
وكان في استقبال المهندس عرنوس والوفد المرافق له في مطار مهر أباد وزير العدل الإيراني أمين حسين رحيمي ومساعد وزير الخارجية الإيراني مهدي شوشتري والسفير السوري في طهران الدكتور شفيق ديوب.
المهندس عرنوس 2023-12-08samiسابق المقاومة الفلسطينية: مقاتلونا استهدفوا بعدد من قذائف الهاون تحشيدات للعدو الصهيوني شرق مدينة خان يونس، وناقلة جند إسرائيلية بقذيفة “الياسين 105” شمال المدينة. انظر ايضاً المهندس عرنوس يتوجه غداً على رأس وفد اقتصادي إلى إيران لبحث علاقات التعاون الثنائي وسبل تعزيز التبادل التجاريدمشق-سانا يتوجه رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس على رأس وفد اقتصادي إلى الجمهورية الإسلامية …
آخر الأخبار 2023-12-08على رأس وفد اقتصادي: المهندس عرنوس يصل إلى إيران لبحث علاقات التعاون الثنائي 2023-12-08الرئيس الصيني: ضرورة تعزيز مبدأ الاعتماد على النفس في قطاعي العلوم والتكنولوجيا 2023-12-08استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين في اليوم الـ 63 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 2023-12-08إصابة شخص جراء قصف مدفعي إسرائيلي على جنوب لبنان 2023-12-08الخارجية الفلسطينية: مجازر الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ستكون لها تداعيات كارثية 2023-12-08بوتين يعلن عن عزمه الترشح لولاية رئاسية جديدة 2023-12-08المقاومة العراقية تستهدف الاحتلال الأمريكي في حقل كونيكو النفطي وقاعدة (عين الأسد) 2023-12-08الهلال الأحمر يوزع مساعدات زراعية للفلاحين في مدينة نوى 2023-12-08روسيا: إجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد سيكون لأول مرة على مدار ثلاثة أيام 2023-12-08موسوي: عملية طوفان الأقصى هددت بقاء الكيان الصهيوني في المنطقة
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسومين بإسناد وظيفة معاون وزير الخارجية والمغتربين إلى أيمن رعد وحبيب عباس 2023-12-07 الرئيس الأسد يصدر أمراً إدارياً بخصوص الاستدعاء والاحتفاظ لضباط وصف الضباط والأفراد الاحتياطيين 2023-12-04 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بتعديل المادة 26 من قانون خدمة العلم 2023-12-01الأحداث على حقيقتها وحدات من قواتنا المسلحة تتصدى لهجوم إرهابي بريف حلب الغربي وتسقط سبع مسيرات 2023-12-07 دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي في محيط دمشق 2023-11-22صور من سورية منوعات علماء روس يطورون نظام تشخيص دقيق لسرطان الجلد بواسطة شبكات عصبية 2023-12-08 الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة يحذر: حيوانات مهددة بالانقراض بسبب التغيرات المناخية القاسية 2023-12-06فرص عمل تحديد موعد المقابلة مع مجلس القضاء الأعلى في مسابقة الدورة الرابعة للمعهد العالي للقضاء 2023-11-27 السورية للاتصالات تعلن حاجتها للتعاقد مع مواطنين لملء شواغر وظيفية لديها 2023-11-19الصحافة بانتظار ولادة نظام جديد.. بقلم: منهل إبراهيم 2023-12-08 غلوبال ريسيرتش: نظام كييف يدفع القاصرين عنوة إلى جبهات القتال 2023-12-07حدث في مثل هذا اليوم 2023-12-088 كانون الأول 1949 – تأسيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” 2023-12-077 كانون الأول 1912- اكتشاف تمثال الملكة الفرعونية نفرتيتي في منطقة تل العمارنة بالمنيا جنوب مصر 2023-12-066 كانون الأول2004- اقتحام القنصلية الأمريكية في جدة بالمملكة العربية السعودية 2023-12-055 كانون أول 2014- وكالة ناسا تعلن نجاح اختبار الرحلة الأولى لمركبة أوريون الفضائية 2023-12-044 كانون الأول- ذكرى القديس يوحنا الدمشقي 2023-12-033 كانون الأول 1973- الأمم المتحدة تصدر قرارات لمعاقبة مجرمي الحرب ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المهندس عرنوس کانون الأول
إقرأ أيضاً:
مسقط وطهران .. تعاون اقتصادي وتنسيق سياسي
لا يمكن قراءة زيارة الرئيس الإيراني الدكتور مسعود بزشكيان إلى سلطنة عُمان والتي اختتمت مساء اليوم، بمعزل عن اللحظة الجيواستراتيجية التي تمر بها المنطقة، ولا عن السياق المتنامي لدور عُمان في إدارة وساطات كبرى في محاولة كبح جماح بعض التحديات الكبرى التي تمر بها المنطقة، وتعيد ترتيبها بما يخدم الأمن والاستقرار والتوازن، بعيدا عن الاستقطاب والانفعال. ويحمل نص البيان الختامي الصادر في ختام الزيارة دلالات مدروسة، تعكس عمق الرؤية العُمانية وشمولية النظرة الإيرانية في مرحلة لا تحتمل الخطأ في الحسابات ولا التردد في بناء الشراكات.
اللافت في البيان أنه ركز على ثلاثة مستويات متوازية: تعزيز التعاون الاقتصادي عبر القطاع الخاص، وتعميق التنسيق السياسي في ملفات إقليمية معقدة، وتثمين الوساطة العُمانية في أكثر الملفات حساسية وهو الملف النووي الإيراني. وهذه المستويات الثلاثة تعكس إدراكا عُمانيا ناضجا بأن الاستقرار لا يُبنى عبر السياسة وحدها، بل عبر الاقتصاد المتين، والشراكات التي تمنح الجوار العمق والطمأنينة، والتوازنات الدقيقة في المشهد الدولي المضطرب.
اقتصاديا، توقيع الاتفاقيات في مجالات الاستثمار والتبادل التجاري والحماية القانونية خطوة مهمة للبلدين وفرصة استثنائية لتنويع الشركاء الاقتصاديين سواء بالنسبة لسلطنة عمان أم لإيران التي تريد لاقتصادها الخروج من تحدياته الحالية. ويمكن القراءة في عمق البيان وظلاله أن البلدين يدفعان نحو تكامل مرن تحكمه المصالح وتتقدمه أدوات القطاع الخاص لا الشعارات، وهذا تطور نوعي في مسار العلاقات الممتدة بين مسقط وطهران.
أما سياسيا، فإن التأكيد على التنسيق بشأن غزة، ورفض الإبادة الجماعية والتهجير، يعكس صوتا متزنا في لحظة فقد فيها العالم صوته الأخلاقي. ويعيد الموقف المشترك بين القائدين وضع القضية الفلسطينية ضمن أولويات التنسيق الإقليمي، ويعزز من وزن الدول التي لا تزال ترى في العدالة أفقا لا يُغلق.
لكن جوهر اللحظة ربما يكمن في البند المتعلق بالمفاوضات النووية. فعندما يثمن الرئيس الإيراني الدور العُماني في المحادثات غير المباشرة مع واشنطن، فهو لا يُجامل، بل يقرّ بوجود طرف يملك الشرعية الأخلاقية والثقة السياسية لدى الجميع. هذا البند، يسلط الضوء على الدور الفاعل الذي تقوم به سلطنة عُمان: دور الوسيط الصامت، والمبادر في الوقت الذي يتراجع فيه الآخرون إلى منطق الصفقات العابرة أو المحاور المتصارعة.
الزيارة في مجملها كانت ناجحة وتؤسس لمرحلة جديدة من التعاون والشراكات، وما صدر عنها ليس بيانا عاديا، بل هو خارطة طريق لعلاقات ناضجة، تعي حجم التحديات، وتدرك أن بناء السلام والاستقرار يبدأ من طاولة التشاور الاقتصادي، ويمتد ليشمل الأمن الجماعي، والعدالة في القضايا الكبرى، والوساطة التي تنبع من ثقة لا تُمنح بسهولة.