دوّت صفارات الإنذار، الجمعة، في جميع أنحاء إسرائيل، بعد تهيد من الحدود مع لبنان، بشكل متزامن مع وسطها وجنوبها القريب من قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي في تدوينات متلاحقة على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، صفارات الإنذار دوّت شمال إسرائيل ثم في جنوب البلاد.

وفيما لم يقدم الجيش مزيدا من التفاصيل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه "تم اعتراض طائرة مسيّرة دون وقوع إصابات".

كما أشارت القناة "12" العبرية، إلى أنه "تم تفعيل صفارات الإنذار شمال البلاد، خشية تسلل طائرة بدون طيار".

وأضافت أنه طُلب من سكان مستوطنة "كريات شمونه" قرب الحدود اللبنانية، "البقاء في المناطق المحمية".

اقرأ أيضاً

صافرات الإنذار تعود لدولة الاحتلال.. القسام تعلن قصف تل أبيب وأسدود

وعلي هذا النحو، أفادت القناة العبرية بانطلاق صفارات الإنذار في عدد من المستوطنات في غلاف قطاع غزة جنوب إسرائيل.

جاء ذلك عقب إعلان الجيش عن استهدافين طالا تل أبيب في مدة لم تزد عن ساعة، بينما أكدت "كتائب القسام" في بيانين متلاحقين، أنها قصفت تل أبيب مرتين خلال تلك المدة.

ووفق هيئة البث، دوت صفارات الإنذار في تل أبيب وريشون لتسيون وبلدات في أسدود.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى مساء الخميس 17 ألفا و177 شهيدا، و46 ألف جريح معظمهم من الأطفال والنساء، ودمارا هائلا بالبنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

وعلى الجبهة الشمالية، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، "تضامنا مع قطاع غزة".

اقرأ أيضاً

تجدد القصف بين حزب الله وإسرائيل على حدود لبنان.. وصافرات الإنذار تدوي في الجليل

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: صافرات الإنذار تل أبيب إسرائيل المقاومة حزب الله جنوب لبنان مستوطنات غلاف غزة صفارات الإنذار قطاع غزة تل أبیب

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة بعد أكثر من أسبوعين

صراحة نيوز ـ أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم، أن الجيش “تمكن من اغتيال” كل من محمد السنوار ومحمد شبانة، وذلك بعد مرور أكثر من أسبوعين على تنفيذ العملية التي استهدفت قيادات في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة.

ويُشار إلى أن محمد السنوار هو شقيق القيادي البارز في الحركة يحيى السنوار، ويُعد من الأسماء القيادية العسكرية التي ظهرت في سياق التصعيد الأخير، بينما يُعد محمد شبانة أحد الكوادر الميدانية الفاعلة في التنظيم العسكري.

ولم يصدر بعد تأكيد رسمي من قبل حركة حماس بشأن هذه المزاعم، في حين تواصل قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في مناطق متعددة من قطاع غزة، بالتزامن مع تصعيد القصف واستمرار العمليات البرية المحدودة.

وتأتي هذه الأنباء في سياق الحرب المستمرة على قطاع غزة، والتي دخلت مراحل متقدمة من المواجهة مع مقاومة فلسطينية تصر على الاستمرار في الدفاع، وسط دعوات إقليمية ودولية لوقف التصعيد وفتح ممرات إنسانية عاجلة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة بعد أكثر من أسبوعين
  • إطلاق 3 صواريخ من غزة وصفارات الإنذار تدوي في "غلاف القطاع"
  • إن بي سي: معارضة الحرب تتصاعد بصفوف الجيش الإسرائيلي
  • بعد تفعيل الإنذارات على الحدود مع لبنان... ماذا أعلن الجيش الإسرائيلي؟
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان مناطق شرق وشمال قطاع غزة
  • غزة.. الجيش الإسرائيلي يطرد المرضى والموظفين من مشفى العودة
  • دوي صفارات الإنذار في وسط إسرائيل بعد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن
  • صاروخ اليمن يشل الحركة في شوارع “تل أبيب”، بعد تفعيل صافرات الإنذار
  • الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ من اليمن بعد دوي صفارات الإنذار
  • عاجل.. صفارات الإنذار تدوي في عدة مناطق إسرائيلية