تل أبيب الكبرى تتعرض لهجوم صاروخي كبير من قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أظهرت لقطات فيديو لحظة قصف كتائب "كتائب القسام" مساء اليوم الجمعة، لمدينة تل أبيب برشقة صاروخية ضخمة من قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام توجيه الضربة الصاروخية "ردا على المجاز بحق المدنيين".
وفي وقت ستبق من اليوم أيضا، أفاد مراسل RT بأن فصائل فلسطينية أطلقت رشقات صاروخية على تل أبيب ردا على استهداف المدنيين في قطاع غزة.
وذكرت مراسلة Rt في وقت سابق بأن انفجارات ضخمة هزت تل أبيب دون تفعيل صفارات الإنذار. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بدورها إن صواريخ من غزة متجهة نحو تل أبيب وسقطت في البحر.
وأعلنت "القسام" أن قصف تل أبيب برشقة صاروخية يأتي "ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".
ومع اليوم، دخلت الحرب على غزة يومها الـ63 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط مخاوف من كارثة إنسانية أعمق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة كتائب القسام القوات الإسرائيلية المجازر الصهيونية رشقات صاروخية على تل أبيب مدينة تل أبيب تل أبیب
إقرأ أيضاً:
المتظاهرون يقتحمون قلعة نتنياهو.. الغضب ينفجر في تل أبيب بعد 600 يوم من الحرب على غزة
اقتحم عشرات المتظاهرين مساء الأربعاء، مقر حزب "الليكود" الحاكم في تل أبيب، برئاسة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، احتجاجًا على فشل الحكومة في إبرام صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع مرور 600 يوم على اندلاع الحرب.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن التظاهرات تطور لافت يعكس حجم الغضب الشعبي داخل إسرائيل، مشيرة الى أن المتظاهرين اقتحموا مبنى "قلعة زئيف"، المقر الرئيسي للحزب، وقام عدد منهم بتقييد أنفسهم بالسلاسل أمام مكتب نتنياهو في مشهد غير مسبوق، فيما قامت الشرطة الإسرائيلية بمحاولة فض الاعتصام بالقوة.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرها نشطاء على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قيام بعض المحتجين بربط أيديهم بسلالم المبنى، بينما تدخلت عناصر الشرطة لانتزاعهم، وسط صدامات متوترة واعتقالات طالت ما لا يقل عن 30 متظاهراً.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فقد أغلق المتظاهرون عدداً من الشوارع المحيطة بمقر الحزب، مرددين شعارات تطالب بإطلاق سراح الأسرى.
وارتدى بعضهم بزّات برتقالية في محاكاة رمزية للمحكومين بالإعدام، كما ارتدى آخرون أقنعة تجسد نتنياهو وعدداً من وزرائه، في تعبير صريح عن تحميلهم المسؤولية المباشرة عن فشل مفاوضات التبادل.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة هآرتس أن مجموعة من المتظاهرين أغلقت شارع الملك جورج في المدينة أثناء توجههم إلى ساحة المختطفين، في حين قامت الشرطة باستخدام القوة لإخلائهم، وصادرت مكبرات الصوت والطبول.
كما أغلق مئات المحتجين شارع "بيجن" القريب من مقر وزارة الدفاع، وتمكن عدد منهم من دخول مبنى "قلعة زئيف" بعد كسر الحواجز الأمنية.
وتأتي هذه التحركات وسط تزايد الانتقادات الداخلية لحكومة نتنياهو، خاصة من عائلات الجنود والمحتجزين في غزة، الذين يرون أن القيادة السياسية تماطل في التوصل إلى اتفاق حقيقي يعيد أبناءهم إلى الوطن.
ورغم محاولات نتنياهو الترويج لإنجازات عسكرية مزعومة في غزة، كزعمه اغتيال محمد السنوار، إلا أن هذه التحركات الاحتجاجية تعكس تصاعد الضغط الشعبي وتراجع الثقة في القيادة الإسرائيلية بشأن إدارتها للملف الإنساني والأمني في قطاع غزة.