أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، أن السلطة الفلسطينية تعمل مع المسئولين الأمريكيين على خطة لإدارة غزة بعد انتهاء الحرب، لافتا إلى أن حركة حماس قد تشارك فيها. 

وقال أشتية إن هدف إسرائيل المتمثل في القضاء على حماس، غير واقعي، مقترحا بدلا من ذلك "ضمّها إلى نظام حكم جديد" 

وحسبما نقلت "بلومبرج"، أضاف رئيس الوزراء الفلسطيني أنه "يفضل بعد انتهاء الحرب أن تصبح حماس، شريكا صغيرا في إطار منظمة التحرير الفلسطينية".

 

وأشار إلى أن ذلك "يساعد في بناء دولة مستقلة جديدة تشمل الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة والقدس". 

وأفاد رئيس الوزراء الفلسطيني، بأن مسئولين أمريكيين زاروه في وقت سابق من الأسبوع الجاري، لبحث خطة اليوم التالي لانتهاء الحرب على غزة. ووفقا له، اتفق الجانبان على أنه "لا ينبغي لإسرائيل إعادة احتلال غزة، أو تقليص أراضيها لإنشاء منطقة عازلة، أو طرد الفلسطينيين". 

وأوضح أن "حماس قبل ٧ أكتوبر شيء، وبعده شيء آخر"، لكنه "لا ينبغي تقسيم الفلسطينيين" 

وعن مستقبل غزة، شدد أشتية على أن السلطة الفلسطينية "لن تذهب إلى هناك وفق خطة عسكرية إسرائيلية"، وفق تعبيره. 

وتأتي هذه التصريحات تزامنا مع تقارير غربية، بأن فريقا عسكريا بريطانيا في الضفة الغربية يعمل على إعداد السلطة الفلسطينية لتولي إدارة قطاع غزة بعد الحرب. 

وتجدد القتال بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، منذ صباح يوم الجمعة ١ ديسمبر الجاري، بعد انتهاء الهدنة التي توصل إليها الطرفان بوساطة مصرية قطرية أمريكية وامتدت بالمجمل، لـ٧ أيام، جرى خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية خطة لإدارة غزة إسرائيل حماس رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن 

#سواليف

اعتبر دورون هدار، المسؤول السابق عن وحدة #التفاوض وإدارة #الأزمات في #جيش_الاحتلال، أن “إسرائيل” وصلت بعد نحو عامين من #الحرب على #غزة إلى “منحدر غير مسبوق” يتمثل في #مجاعة تهدد المدنيين في قطاع #غزة وتنتج صورًا صادمة للعالم، وإدانات دولية شاملة، واستمرار أسر نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا لدى المقاومة، واستنزاف قوات الاحتلال في حرب العبوات الناسفة، وصولًا إلى الإعلان عن “هدنة إنسانية” دون تحقيق أي مكاسب مقابلة.

وفي مقال نشره اليوم، تساءل هدار: “كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟”، موضحًا أن أدوات الضغط (المعروفة في التفاوض بـ”العصي والجزر”) فقدت فعاليتها. وشرح أن هذه الأدوات تشمل استخدام القوة العسكرية لإلحاق “ثمن الخسارة” بحركة حماس، الضغط على السكان لإحداث ضغط داخلي، والاستفادة من الشرعية الدولية التي حازت عليها “إسرائيل” في أعقاب هجوم 7 أكتوبر.

وبيّن هدار أن المستوى العسكري بلغ ذروته أواخر 2024 عبر تنفيذ اغتيالات وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع ضمن خطة “مركبات جدعون”، لكنه في المقابل أدى إلى احتكاك مباشر مع الفلسطينيين وسهّل لحماس تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، الأمر الذي تسبب في مقتل عدد كبير من الجنود، خصوصًا بفعل العبوات الناسفة والصواريخ الموجهة. وأضاف أن تحرير الأسرى الأحياء عبر القوة العسكرية بات غير واقعي، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لذلك هو إبرام صفقة تبادل.

مقالات ذات صلة “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة 2025/07/31

أما الضغط على الفلسطينيين في غزة – بحسب هدار – فحقق جانبًا من أهدافه لكنه لم يدفع حماس لتغيير مواقفها. أما الأداة الدولية التي وفرت لـ”إسرائيل” غطاءً سياسيًا في بداية الحرب، فقد تحولت اليوم – على حد تعبيره – إلى عزلة وإدانة واسعة، مشيرًا إلى أن صور الأطفال الجوعى في الإعلام العالمي أقوى من “آلاف التبريرات الإسرائيلية”، ولا يفيد الاحتلال في شيء القول إن المساعدات تدخل القطاع “طالما أن هناك مجاعة”.

وختم هدار بالتحذير من أن استمرار المماطلة الإسرائيلية في المفاوضات الجارية في الدوحة سيؤدي إلى “كارثة استراتيجية” تتمثل في إنهاء الحرب قسرًا دون استعادة الأسرى، داعيًا إلى “التوجه فورًا نحو صفقة كاملة وشاملة مع حماس” قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • انتشار ملصقات لرئيس الوزراء البريطاني ووزير خارجيته تطالب بمحاكمتهما
  • رئيس الوزراء البريطاني يبحث مع زيلينسكي مستجدات الحرب ودعم التعاون العسكري
  • الصين تنتقد عقوبات أمريكا على مسؤولين في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير
  • مصر تتجه لتدريب الشرطة الفلسطينية لدعم الأمن في غزة بعد الحرب
  • أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية: مصر لم تتخل يومًا عن مسؤوليتها القومية تجاه قضيتنا
  • أمريكا تفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير
  • واصل أبو يوسف: منظمة التحرير الإطار الشرعي الوحيد لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية
  • مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن 
  • كاتب بريطاني: الغرب شريكٌ في جريمة تجويع غزة
  • ترامب: سأسمح للاجئين الأوكرانيين بالبقاء في الولايات المتحدة حتى انتهاء الحرب