تصاعد الكراهية.. مسيرة صهيونية متطرفة بالقدس.. وإطلاق نار على معبد فى نيويورك.. وتحقيق بالكونجرس حول "معاداة السامية"
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أصبح خطاب الكراهية وما قد يتسبب فيه من كوارث مصدر قلق متزايد في السنوات الأخيرة خاصة مع ما يشهده العالم من حروب وأزمات من الصراع في أوكرانيا إلى الحرب في غزة.
في البلدة القديمة بالقدس، نظمت الجماعات القومية اليهودية المتطرفة مساء الخميس مسيرة، سمحت بها حكومة الاحتلال لأول مرة، وأوقفتها الشرطة بسبب شعارات عنصرية وانتهاكات للأوضاع، ورفعت المسيرة عدة شعارات من بينها "رصاصة في الرأس لكل إرهابي.
كما اعتقل شخص في عاصمة ولاية نيويورك الأمريكية بعد إطلاقه أعيرة نارية خارج المعبد اليهودي في المدينة، دون وقوع إصابات. ونقلت وسائل إعلام عن شهود عيان قولهم، إن مشتبه به يبلغ من العمر ٢٨ عامًا يقف وراء إطلاق النار على المعبد، وأضافت أن الشاب "أطلق النار بينما كان يدلي بتصريحات تهديدية" خارج كنيس "تمبل إسرائيل"، دون أن تؤكد ما إذا كان قد صرخ "فلسطين حرة"، بحسب صحيفة "تايمز يونيون".
وأعربت العمدة الديمقراطية عن سرورها لأنه "لم يصب أحد في هذا الحادث، مؤكدة أن سلامة سكان نيويورك اليهود غير قابلة للتفاوض"، مشددة على أن أي عمل معاد للسامية غير مقبول، في سياق تزايد الهجمات اللفظية أو الجسدية ضد اليهود في الولايات المتحدة.
وفي سياق متصل، أعلن الكونجرس الأمريكي أنه سيفتح تحقيقا في إدارة ٣ جامعات مرموقة لما وصفه بـ"معاداة السامية المتوطنة" في جامعاتها.
وتعرض رؤساء جامعات هارفارد وبنسلفانيا ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لانتقادات شديدة منذ جلسة استماع في الكابيتول هيل مخصصة لهذه القضية يوم الثلاثاء. وقد أمرتهم الجهات المانحة بإدانة مظاهرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين بشكل واضح. لكن بعض ردودهم أثارت ضجة كبيرة، لا سيما عندما لم يجب الرؤساء الثلاثة بشكل ملموس على سؤال حول ما إذا كانت "الدعوة إلى الإبادة الجماعية لليهود تنتهك قواعد السلوك" في جامعاتهم. واعتبرت اللجنة المكلفة بقضايا التعليم في مجلس النواب، الخميس، أن ردود رؤساء الجامعات "غير مقبولة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خطاب الكراهية الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل اجتياح رفح.. وإطلاق رشقات صاروخية من شمال غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مواصلة اجتياحه البري لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، فيما أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية جديدة من شمال القطاع، وذلك رغم مرور تسعة أشهر على عدوان الاحتلال الوحشي.
وذكر جيش الاحتلال في بيان، أن "قوات الفرقة 162 تواصل عملياتها العسكرية في منطقة رفح، بينما تواصل قوات الفرقة 99 عملياتها وسط قطاع غزة".
وادعى البيان أن الجيش الإسرائيلي تمكن خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، من تصفية عدد من المسلحين خلال عمليته العسكرية برفح، إلى جانب اكتشاف العديد من الأسلحة وفتحات الأنفاق تحت الأرض.
وأكدت مصادر ميدانية أن أحياء واسعة من مدينة رفح تتعرض لقصف جوي ومدفعي مكثف، تزامنا مع تمركز آليات الاحتلال العسكرية على طول الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة، أو ما يعرف بـ"محور فيلادلفيا".
وتسبب قصف الاحتلال العشوائي وإطلاق النار في منطقة مواصي رفح، بموجة نزوح جديدة تجاه منطقة غرب خانيونس والمحافظة الوسطى، التي أصبحت تكتظ بالنازحين.
وفي سياق متصل، أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية جديدة من شمال قطاع غزة باتجاه المستوطنات المحاذية للقطاع.
وذكر جيش الاحتلال أنه رصد عدة عمليات إطلاق قذائف صاروخية باتجاه المستوطنات المحاذية لغزة، مشيرا إلى أن القبة الحديدية اعترضت بعضها، بينما سقطت البقية في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات.
وتابع الجيش قائلا: "في عملية سريعة تمت مهاجمة وتدمير مواقع الإطلاق التي تم استخدامها لتنفيذ الهجمات بقصف جوي ومدفعي، كما تمت مهاجمة مستودع أسلحة كان يقع في المنطقة".
ويأتي إطلاق الصواريخ من شمال غزة لأول مرة منذ يوم السبت، حيث أعلن الجيش آنذاك رصد إطلاق صاروخين من مخيم جباليا (شمال) نحو المنطقة المحاذية، وذلك بعد ساعات من المجزرة التي ارتكبها الجيش في مخيم النصيرات وأسفرت عن مقتل نحو 300 فلسطيني.
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الوسطاء في قطر ومصر جهود الوساطة، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، مع إسرائيل و"حماس" في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وفي 6 مايو/ أيار الماضي أعلن جيش الاحتلال بدء عملية عسكرية في رفح، متجاهلا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، فيما سيطر في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشن الاحتلال حربا على غزة خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.