الكشف الطبي المجاني على 2161 مواطن بالقافلة الطبية بمنوف
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
نظمت مديرية الشئون الصحية بالمنوفية، قافلة علاجية مجانية بكفر رزين مركز منوف، والتي استمرت على مدار يومين، وتم عمل القافلة تنفيذاً لتوجيهات الدكتورة رشا خضر وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، وإشراف ومتابعة الدكتورة شيماء شفيق نجدي منسق القوافل بالمنوفية، مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية اللازمة واتباع أساليب مكافحة العدوى، والتأكيد على أعمال التطهير والتعقيم بجميع العيادات بالقافلة الطبية، حفاظاً علي صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية.
صرحت الدكتورة الشيماء شفيق منسق عام القوافل العلاجية بالمنوفية، بأن القافلة اشتملت على (11) عيادات متخصصة (2) عيادة باطنة، (2) عيادة أطفال، جراحة، جلدية، نساء وتوليد، تنظيم أسرة، أنف وأذن وحنجرة، أسنان، رمد، هذا بالإضافة إلى معمل للتحاليل الطبية وجهاز أشعة حديث، وصيدلية لصرف العلاج بالمجان للمرضى المترددين على العيادات.
تم توقيع الكشف الطبي المجاني على (2161) مواطن من أهالي القرية، كما تم إجراء الفحوصات المعملية ل(297) حالة، والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط وتم إكتشاف (120) حالة، وتقديم خدمات الأشعة لإجمالي (26) حالة، وتم صرف العلاج اللازم لهم ، وتحويل (40) حالة لإجراء عمليات جراحية للمستشفيات التابعة للمديرية، كما تم عمل (10) ندوات تثقيفية على هامش القافلة لأهالي القرية لتوعيتهم صحيًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشئون الصحية الاطقم الطبية القوافل العلاجية المنوفية قافلة علاجية
إقرأ أيضاً:
تصاعد الإرهاب في الساحل الإفريقي.. هجوم منسق يقتل 50 جنديًا في بوركينا فاسو
قُتل نحو 50 جنديًا في هجوم عنيف شنه مسلحون على قاعدة للجيش شمالي بوركينا فاسو، في حادثة أعادت تأجيج المخاوف من توسع أعمال العنف في منطقة الساحل الأفريقي التي تشهد تصاعدًا مستمرًا في نشاط الجماعات التكفيرية المسلحة.
ووفقًا لمسؤول محلي وشهود عيان، وقع الهجوم في بلدة بولسا، حيث شنّ نحو 100 مسلح هجومًا منسقًا على القاعدة العسكرية، نهبوا خلالها الأسلحة والذخائر، وأضرموا النيران في المنشآت قبل أن يتراجعوا.
وسيطرت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، المرتبطة بتنظيم “القاعدة” المحظور في روسيا وعدة دول أخرى، على المشهد في هذه العملية، التي تُعد واحدة من أعنف الهجمات التي تستهدف الجيش في بوركينا فاسو خلال الفترة الأخيرة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل استمرار سلسلة هجمات مماثلة منذ عام 2015، وسط تصاعد موجة الإرهاب التي اجتاحت منطقة الساحل، مهددة استقرار الدول الواقعة في قلب القارة الأفريقية، خصوصًا مع تزايد نشاط الجماعات المسلحة والتنظيمات المتطرفة التي تستغل الفراغ الأمني والصراعات الداخلية.
ردًا على هذه التحديات الأمنية، دعا رئيس بوركينا فاسو، في تصريحات سابقة، الدول الأفريقية إلى الاعتماد على قدراتها الذاتية في بناء جيوشها وتعزيز أمنها، بدلاً من الاعتماد على المستشارين الفرنسيين، في خطوة تعكس رغبة متزايدة في تعزيز السيادة الوطنية ومواجهة التهديدات الإرهابية بشكل مستقل.