كيف ينافس الإعلام الرياضي المصري في كأس العالم للأندية 2023 بالسعودية؟ ماذا ينقصنا وما الحلول؟ (تحقيق)
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
الجميع يحلم داخل الوسط الرياضي المصري، بأن يكون الإعلام الرياضي الرائد في المنطقة العربية كما كان الملهم والمصدر الرئيسي للشرق الأوسط، ومع اقتراب إنطلاق بطولة كأس العالم للأندية 2023 بالسعودية، وعدم امتلاك الإعلام المصري للحقوق الخاصة بالمونديال، تفرض علينا عدد من الأسئلة.
ولعل أهم سؤال قبل إنطلاق كأس العالم للأندية، كيف ينافس الإعلام الرياضي المصري في تغطية المونديال رغم عدم إمتلاكه الحقوق؟ وما هي الأفكار التي تصل بنا للمنافسة وهل ينقصنا شيء؟.
"الفجر الرياضي" أعد تحقيقًا شارك فيه عدد من الإعلاميين والصحفيين الرياضيين المصريين، وبعض الجماهير المولعة بكرة القدم ومتابعة الإعلام الرياضي المصري.. نعرضه لكم في السطور التالية.
طارق رضوان: الإعلام الرياضي المصري لا بد أن يكون واقعيًاقال الإعلامي طارق رضوان مشاركًا في تحقيق "الفجر الرياضي"، أن الإعلام المصري لا بد أن يكون واقعي في تغطيته للبطولة، فالإعلام المصري يظهر دائما من خلال المعلومة السليمة والحوار المنطقي والاعتماد على لغة الأرقام مع الاجتهاد.
وأضاف موضحًا أن الإعلام المصري ينقصه الإلمام الكامل بالمعلومات عن الفرق التي ستشارك في البطولة، فلا بد من وضع المشاهد في كل الأجواء المحيطة بالأندية التي ستخوض منافسات المونديال.
واختتم قائلًا: "الحل هو الالتزام بالمهنية والاعتماد على القراءة والثقافة في تقديم البرامج، ومحاورة الضيوف من خلال متابعة البرامج العالمية الناجحه في عالم الميديا الرياضية".
طارق رضوان إسلام صادق: الإعلام الرياضي المصري لا بد أن يكون مؤثرًاوقال إسلام صادق في تحقيق "الفجر الرياضي" أن دور الإعلام في بطولة كأس العالم للأندية هو تغطية أحداث البطولة فقط لكن ظهوره من حيث الدعم هذا أمر خاطئ وليس مهني.
وأضاف مؤكدًا أن الإعلام إذا كان مؤثرا في البطولات القارية والعالمية مع الأندية والمنتخبات المصرية، لما خرج المنتخب المصري تصفيات كأس العالم الأخيرة وغاب عن التتويج بلقب أمم إفريقيا منذ 2010.
اسلام صادق جمال الزهيري: الإعلام الرياضي يحتاج لتواصل أكبر وإرسال كاميرات خاصة
قال الناقد الرياضي جمال الزهيري، أن الإعلام المصري لا بد أن يكون حاضرًا خلال البطولة مع جميع الأندية المشاركة في التدريبات قبل المباريات.
وأضاف مؤكدًا أن الإعلام في مصر يحتاج للتواصل مع جميع الاتحادات المسؤولة عن تنظيم مسابقات الألعاب المختلفة، مشددًا أن نجاح أي مسابقة وأي لعبة يشترط التواصل الجيد مع الإعلام.
واختتم مشددًا على أنه من الضروري تواجد كاميرات خاصة للقنوات المصرية في البطولة واستطلاع رأي الجماهير المختلفة عن الكرة المصرية والأهلي وإجراء حوارات خاصة مع نجوم الفرق المنافسة والمدربين.
جمال الزهيريمحمد المحمودي: الإعلام المصري موجود على الساحة وبدأنا عهد جديد مع الشيخأكد الإعلامي محمد المحمودي، أن الإعلام المصري دائمًا متواجد على الساحة، والتغطية والتحليل مميز باستمرار في كل البطولات.
وأضاف مشددًا على أن ما ينقصنا هو الحصول على حقوق بطولات أكثر وهذا بدأ يحدث مؤخرًا في عهد جديد مع أسامة الشيخ، موضحًا أنه من المتوقع الحصول على بطولات قارية أخرى خلال الفترة المقبلة، من أجل المشاهد الكروي في مصر.
قال الناقد الرياضي علاء عزت مشاركًا في تحقيق "الفجر الرياضي" أن الإعلام الرياضي في مصر تطور كثيرا عن الأعوام السابقة، بعد أن أصبح قريبا من الحدث بشكل مباشر من خلال استضافة نجوم العالم والإلمام بكل التفاصيل والمعلومات الخاصة بالمشاركة في البطولة.
وأضاف موضحًا أن الحلول هي تواجد القنوات المصرية في الحدث ونقل كل كبيرة وصغيرة خلال البطولة، وهذا يتطلب قدرة مالية لدى القنوات لإرسال مراسليها لتغطية كأس العالم للأندية حتى نظهر إعلاميا بالشكل المطلوب.
علاء عزت سماح عمار: ينقصنا اختيار الكفاءاتشاركت الإعلامية سماح عمار في تحقيق "الفجر الرياضي" مؤكدة أن الإعلام الرياضي المصري يحتاج لاختيار كوادره التي تق موبالتغيطات الخارجية بعناية فائقة.
وقالت: "لا بد من أن نرسل إعلاميين متخصصين تفهم معنى كلمة إعلام بكافة جوانبها".
وشددت على ضرورة اختيار الكفاءات حتى لا نخرج بتغطية ضعيفة في بطولات كبرى مثل كأس العالم للأندية أو حتى كأس الأمم الأفريقية.
سماح عمارالجماهير المصرية: ينقصنا نقل المباريات ومتابعة البرامج الناجحة بالخارجشارك عدد من الجماهير المصرية المتابعة للإعلام الرياضي المصري بشكل مكثف في تحقيق "الفجر الرياضي"، حيث قال مصطفى هشام عامر، أن الإعلام المصري لا بد أن يكون ظاهرًا وداعمًا بقوة للأهلي في بطولة كأس العالم للأندية، من أجل حث الجماهير على مؤازرة القلعة الحمراء داخل وخارج الملعب.
كما أكد محمد رجب، على أن الإعلام في مصر ينقصه نقل المباريات من خلال القنوات المصرية، لأن نجاح ونسب مشاهدة أي قناة، سببها الحصول على حقوق بث مباريات البطولات الكبرى.
وأوضح نبيه أحمد، أن الإعلاميين المصريين بحاجه لمتابعة البرامج الرياضية في الخارج من حيث الإلقاء وسرد الأحداث حتى يتم وضع المشاهد في الصورة بالشكل الكافي، مشددًا على ضرورة مساندة الأهلي في مونديال الأندية من كل وسائل الإعلام، خاصة وأن الأهلي يمثل مصر وإفريقيا في المسابقة.
لعل آراء نجوم الإعلام الرياضي المصري، والنقاد الرياضيين وحتى الجماهير، جميعها تتفق على تطور الميديا الرياضية في مصر ولكنها تنتظر الحصول على مزيد من الحقوق للبطولات الكبرى، ولكن بالتأكيد نتطلع للأفضل في الأعوام المقبلة.. فماذا عن رأيك عزيزي القارئ؟.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلام المصري محمد رجب كاس العالم للاندية طارق رضوان بطولة كأس العالم الوسط الرياضي تحقيق الفجر الرياضي كأس العالم للأندية 2023 كأس العالم للأندية 2023 بالسعودية الإعلام الرياضي النادى الاهلى کأس العالم للأندیة الفجر الریاضی الحصول على فی تحقیق من خلال فی مصر مشدد ا
إقرأ أيضاً:
«قمة بريدج 2025».. حوار عالمي حول مستقبل الإعلام
أبوظبي (الاتحاد)
بمشاركة ومشاهدة آلاف الحضور من مختلف أنحاء العالم، انطلقت أمس فعاليات قمة «بريدج 2025»، في افتتاح رسمي رسخ مستوى غير مسبوق من التنسيق والتكامل بين الدول والمؤسسات وصناع المحتوى في قطاعات الإعلام والترفيه وصناعة المحتوى، ومع اجتماع الدبلوماسيين والوزراء والوفود الدولية وقادة القطاع في أبوظبي، أكدت القمة مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة ودورها مركزاً ومنصة عالمية جامعة للابتكار وتلاقي الأفكار واستقطاب المواهب.
ورسم حفل الافتتاح ملامح توجهات القمة التي تمتد على مدار ثلاثة أيام، باعتبارها ساحة دولية موحدة تلتقي فيها الدول والمبدعون والمبتكرون والمؤسسات لإعادة صياغة مستقبل الإعلام، وتوسيع آفاق التعاون العابر للقطاعات، وبناء منظومة عالمية أكثر ثقة وترابطاً واستشرافاً للمستقبل.
مد الجسور بين الحضارات
أكد معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس «بريدج»، أن قمة بريدج تقدم امتداداً حياً لروح دولة الإمارات المنفتحة على العالم والتي جعلت من التقارب بين الشعوب هوية، ومن التواصل رسالة، ومن مد الجسور بين الحضارات مسؤولية، وذلك من منطلق إيمانها بأن العالم لا يحتاج إلى المزيد من الجدران العازلة، بل إلى مزيد من النوافذ المشرعة والأبواب المفتوحة.
وقال معاليه: نسعى عبر قمة «بريدج»، إلى تأسيس مرحلة جديدة من دور الإعلام في المستقبل، فخلال العقود المقبلة، سنرى الذكاء الاصطناعي يخلق عوالم موازية يتفاعل معها الإنسان، لكننا في دولة الإمارات نؤمن بأن التقنية مهما بلغت من تطور، لا يمكن أن تحل محل القيمة الإنسانية التي تشكل جوهر الإعلام الحقيقي، فالقيم هي التي تمنح الكلمة معناها، والمصداقية هي التي تمنح الخبر وزنه، والمسؤولية هي التي تمنح الإعلام شرعيته أمام الناس، ومن دون هذه القيم، سيصبح الإعلام صدى للفوضى بدلاً من أن يكون صوتاً للوعي.
مستقبل الإعلام
قال معالي عبدالله آل حامد: قمة بريدج منصة متجددة تسعى لتأسيس حوارٍ عالمي حول مستقبل الإعلام ومسؤولياته الأخلاقية والمجتمعية، ونحن نؤمن بأن الإعلام هو من يحافظ على أعلى قدر من المصداقية، فالإعلام المؤثر ليس من يُحدث ضجيجاً، بل من يترك أثراً نبيلاً في العقول والقلوب. لقد تعلمنا من قيادتنا الرشيدة أن الريادة مسؤولية، وليست امتيازاً، وأن المستقبل لا يُنتظر بل يُبنى، وأن النجاح الحقيقي لا يُقاس بالسبق بل بالأثر، ومن هذا المنطلق نؤمن بأن صناعة الإعلام القادمة يجب أن تقوم على ثلاث ركائز. وتابع معاليه: «الركيزة الأولى هي الإعلام الموثوق، الذي يضع الحقيقة فوق أي حسابات، ويمنح الإنسان حق المعرفة دون تلاعب أو تحريف، فيما تتمثل الركيزة الثانية في الإعلام المبتكر، الذي يوظف التقنيات الحديثة من الذكاء الاصطناعي إلى التحليل البياني، ليخدم الوعي لا التلاعب به، أما الثالثة فتتمثل في الإعلام الإنساني الذي يرى العالم من زاوية الرحمة والتفاهم، ويحتفي بالاختلاف كقيمة لا كتهديد.
واختتم معاليه تصريحه بالتأكيد على أن القمة خطوة جديدة في مسار طويل تبنيه دولة الإمارات لإعلاء قيمة الحوار، وتمكين الإعلام من أداء دوره في توثيق الروابط بين البشر، معرباً عن ثقته بأن ما سينبثق عن القمة من رؤى وشراكات سيُسهم في إرساء مستقبل إعلامي أكثر تعاوناً، مؤكداً أن الجسور التي تُشيد اليوم ستمنح الأجيال المقبلة مستقبلاً أرحب.
رسالة رئيس «بريدج»
وكان معالي عبدالله آل حامد، قد افتتح قمة بريدج برسالة وجهها للعالم أجمع بسبع لغات، في دلالة رمزية على رسالة القمة القائمة على ربط الشعوب والحضارات عبر الحوار والتقنية والغاية المشتركة، وقال في رسالته: «دعونا نصنع المستقبل الذي نطمح إليه.. حيث تكون القصص التي نرويها جسوراً تقربنا.. لا حواجز تفرقنا.. شكراً لانضمامكم إلينا.. ومرحباً بكم مجدداً في قمة بريدج».
قوة عالمية لصناعة التأثير
رحب الدكتور جمال الكعبي، نائب رئيس «بريدج»، بضيوف القمة، قائلاً: «قبل الافتتاح بيوم واحد، تحدثت أرقام تطبيق BRIDGE عن نفسها: 14.618 رسالة متبادلة، و425.000 عملية بحث، وأكثر من مليوني تفاعل، و7.000 عملية تواصل، إلى جانب 871 اجتماعاً محجوزاً مسبقاً. في لغة التقنية، يُطلق على هذه الأرقام؛ التوافق بين المنتج والسوق، وكما يحب فريق (بريدج) أن يقول: انطلقنا قبل افتتاح القمة فعلياً. واليوم، نبدأ بجمهور متصل مسبقاً، يتعلم ويتحرك، لكن الاتصال وحده لا يكفي. فالثقة وحدها هي ما تحافظ عليه، وتمنحه المعنى، وهذه الثقة تنمو من خلال القصص التي تحرك العالم».
وأضاف: «على مدار أشهر سبقت القمة، أصغت (بريدج) إلى قصص ملهمة من عواصم العالم؛ من واشنطن إلى لندن، ومن كان إلى طوكيو، ومن سيؤول إلى شنغهاي والقاهرة، وعندما نأخذ الوقت الكافي للاستماع إلى قصص الآخرين، نبدأ بفهم رحلاتهم وتحدياتهم وأحلامهم. وفي تلك اللحظة، تصبح قصتهم قصتنا أيضاً. وعندما نفهم بعضنا حقاً، نجد أرضية مشتركة. ومن هذا الفهم تولد الأفكار الجديدة، وتُبنى الشراكات الجديدة، وتُشَيد الجسور الجديدة. لم تعد هذه قصة منظمة واحدة، بل قصة عالمية، ونحن نكتبها معاً». وتابع: «بالنيابة عن تحالف (بريدج)، شكراً لثقتكم بنا، فنحن لا نتحد مصادفة بل بالإيمان المشترك بأن الإعلام والمحتوى والترفيه هي قوى للخير الذي يحتاج إليه العالم. واليوم نضع أسس تحول شامل في قطاع الإعلام العالمي».
قوة عالمية موحدة
وقال: «قبل ثمانية أشهر، كانت (بريدج) فكرة وُلدت من سؤال جوهري: لماذا لا يزال قادة التحولات الجذرية التي تعيد تشكيل الإعلام والتكنولوجيا والثقافة عالمياً يعملون في عزلة؟ ومن هنا وُلدت فكرة إنشاء مساحة واحدة يلتقي فيها المبدعون والمبتكرون والقادة كقوة عالمية موحدة، لا كقطاعات منفصلة».
وأضاف: «قمة (بريدج) لم تنطلق من خطة جامدة، بل من إيمان، والإيمان هو ما يصنع التغيير الحقيقي».
واختتم نائب رئيس بريدج كلمته بالقول: «الإعلام والمحتوى والترفيه لم تعد مجرد صناعات اقتصادية، بل أصبحت قوى مؤثرة في بناء الثقة وتحفيز النمو وتعزيز الوحدة الإنسانية. ومع هذا، لطالما افتقدت هذه القطاعات موطناً جامعاً إلى أن جاءت قمة (بريدج). وفي هذه القمة، التغيير الجذري ليس هو الهدف بحد ذاته، وإنما هو الأداة. وعندما يتوافق التغيير مع الهدف، يتحول إلى تقدم ملموس».
هدية أبوظبي للعالم
بدوره، قال ريتشارد آتياس: «كانت لدينا قناعة بسيطة لكنها قوية: المجتمع الإعلامي العالمي لا يملك موطناً حقيقياً، ولا مساحة للتفكير الإبداعي والتواصل، وتصور المستقبل، وبناء الشراكات أو لفهم ما يحدث فعلاً في عالمنا. واليوم، تتحول تلك الفكرة إلى واقع. إذ لم تعد قمة (بريدج) مجرد تصور، بل أصبحت تحالفاً وبيئة متكاملة وُلدت من الحاجة، وتغذّت بالإبداع، وارتقت بحضوركم».
وأضاف آتياس: «بُنيت قمة (بريدج) بشغف وعطاء ومحبة على يد أكثر من ألف شخص من دولة الإمارات، إنها هدية من أبوظبي إلى العالم، لتكون المنصة الإعلامية الأولى عالمياً؛ لأن العالم يحتاج إليها؛ إذ نسهم من خلال قمة (بريدج) في بناء مستقبل مستدام. مرحباً بكم في قمة (بريدج)؛ حيث يجد الإعلام العالم لأول مرة موطناً وصوتاً ومستقبلاً».
تاريخ الاتصال ورؤية القمة
وشهد حفل افتتاح القمة، عرض فيلم قصير استعرض تطور مسيرة التواصل الإنساني منذ الإشارات البدائية ورسومات الكهوف، مروراً بولادة اللغة والكتابة في حضارات وادي الرافدين، ومكتبة الإسكندرية، والطباعة، والسينما، والإذاعة، والتلفزيون، وصولاً إلى اللحظة المفصلية عام 1969 حين انتقلت أول رسالة بين حاسوبين وغيرت مسار العالم. كما تناول الفيلم تحديات العصر الرقمي وصعود الإمبراطوريات الافتراضية وانتشار المعلومات المضللة وتسارع تطور الذكاء الاصطناعي.
وسلطت تومي ماكغابو، عريفة الحفل، الضوء على توسع مشهد المحتوى، إذ تضاهي صناعة الألعاب السينما والتلفزيون مجتمعين، كما يستخدم 67% من صانعي المحتوى الذكاء الاصطناعي، وأشارت إلى ارتفاع الشراكات العابرة للحدود بنسبة 340% خلال 3 سنوات فقط.
نخبة مبدعي العالم
تواصل فعاليات قمة «بريدج 2025» أعمالها بمشاركة 60 ألف مشارك من 132 دولة، وحضور 430 متحدثاً من 45 دولة يمثلون نخبة من كبار المبدعين والخبراء، الذين يقدّمون أكثر من 300 جلسة حوارية موزعة على المسارات السبعة للقمة: الإعلام، اقتصاد صناعة المحتوى، الفن والموسيقى، الألعاب الإلكترونية، التقنية، التسويق، وصناعة الأفلام.