استشهاد وإصابة العشرات نتيجة قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمنازل في غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
استشهد وأصيب عشرات المواطنين، نتيجة قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينتي غزة ورفح جنوب قطاع غزة، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية.
واستشهد خمسة مواطنين وأصيب العديد نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منزلًا مأهولًا بالسكان يعود لإحدى العائلات غرب معبر رفح جنوب غزة، كما استهدف الاحتلال محيط مجمع الصحابة الطبي وسط غزة، وبحسب ما أكدته وكالة الأنباء الفلسطينية، لا توجد إمكانية لانتشال جثامين الشهداء نتيجة تواجد دبابات قوات الاحتلال.
واستهدفت قوات الاحتلال أيضًا منزلًا في مخيم البريج وأرض أبو مهادي شمال النصيرات وسط قطاع غزة، كما قصفت قوات الاحتلال عدة مواقع شمال ووسط وجنوب القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوضاع في قطاع غزة غزة أخبار غزة قطاع غزة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال على حاجز الظاهرية
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم السبت، عن استشهاد مواطن وإصابة اثنين آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز الظاهرية، جنوب محافظة الخليل في الضفة الغربية
وفق بيانات الهلال الأحمر، تعامل الطاقم الطبي مع الحالة على الحاجز، حيث تم الإعلان عن استشهاد شخص بينما نُقل اثنان آخران للمستشفى وهما في حالة مستقرة .
ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي من الجانب الإسرائيلي يوضح ملابسات الحادث أو دوافع إطلاق النار.
واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة
مؤسسة غزة الإنسانية: تهديدات من حماس تجبرنا على تعليق المساعدات في القطاع
حاجز الظاهرية هو واحد من النقاط الثابتة التي تنفّذها القوات الإسرائيلية جنوب الخليل وتضم أحيانًا حواجز تفتيش عسكرية.
ويُستخدم عادة لمراقبة تحركات المواطنين الفلسطينيين والتدقيق في الدخول إلى والخروج من مناطق مختلفة ضمن الضفة الغربية.
وتشير الحادثة إلى استمرار نمط التوتر والتصادم، خاصة في المناطق المحيطة بالخليل.
وتؤكد هذه الحوادث استمرار مناخ الخوف لدى السكان المحليين، حيث يمكن أن تؤدي أي مواجهة إلى سقوط ضحايا.
كما يثير الحادث تساؤلات حول مدى مسؤولية القوات في استخدام القوة الرشاشة، خاصة ضد مناطق مأهولة بالسكان
ويأتي هذا الحادث وسط هدنة هشة في المنطقة؛ ما يهدد أجواء الهدنة إن عادت هذه الحوادث وتتكرر التصعيدات، كما يمكن أن تؤدي إلى زيادة الضغط على السلطة الفلسطينية في ضوء تزايد الانتهاكات الإسرائيلية.
ورغم أن هذا الحدث لم يثير ردود فعل ميدانية واسعة (اشتباكات أو مواجهات مباشرة)، فإن وقوع استشهادي أو إصابات يثير حالة من الغضب الشعبي، ويضع ضغوطًا جديدة على الأجهزة الوطنية لمتابعة القضية على المستوى الدولي.