الارياني يعلق على حملات التشويه الحوثية بحق اليمنيات المناهضات لمشروعها
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "أن حملات التشويه السافرة التي اطلقتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، في وسائل التواصل الاجتماعي، للطعن في اعراض اليمنيات المناهضات لمشروعها الانقلابي، ومحاولة ارهابهن للحد من حرياتهن ومشاركتهن في الحياة العامة، يكشف الوجه القبيح للمليشيات وتنصلها من كل القيم والعادات والتقاليد اليمنية، وامتداد لسجلها الاسود بحق النساء اليمنيات".
وأضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي "أن المرأة اليمنية عانت جحيماً غير مسبوق منذ انقلاب مليشيا الحوثي، حيث اختطفت الآلاف النساء من منازلهن ومقار اعمالهن والشوارع العامة ونقاط التفتيش وتم اقتيادهن للمعتقلات والسجون السرية، ولفقت لهن التهم الكيدية، ومورست بحقهن صنوف الابتزاز والتعذيب النفسي والجسدي، والتحرش والاعتداء على خلفية نشاطهن السياسي والإعلامي والحقوقي".
وأشار الارياني الى ان هذه الحملة تأتي بعد كشف فريق الخبراء المعني باليمن التابع للأمم المتحدة، في تقريره الاخير، بالادلة استخدام الحوثيين وسائل التواصل الاجتماعي للتشهير العلني، الذي ينطوي عادة على ادعاءات كاذبة بممارسة البغاء، ضد النساء اليمنيات، المنخرطات في العمل السياسي، أو المدني، أو الحقوقي، وتلقيهن تهديدات شخصية، بالقتل، وتهديدات ضد أفراد اسرهن.
ولفت الارياني الى ان هذه الحملات تأتي بالتزامن مع اصدار المليشيا أوامر باعدام الحقوقية فاطمة صالح العرولي إحدى رائدات العمل النسوي في اليمن، في محاكمة صورية، على خلفية منشور انتقدت فيه تجنيد الأطفال وأوضاع النساء اليمنيات، كما سبق واصدرت سبعة احكام بالإعدام بحق اعلاميات وصحفيات وناشطات، على خلفية نشاطهن الحقوقي ومواقفهن وارائهن السياسية المناهضة لها.
وقال "ان الإحصائيات التي وثقتها منظمات حقوقية متخصصة، وثقت احتجاز مليشيا الحوثي (1800) امرأة قسرا في معتقلاتها، بينهن حقوقيات واعلاميات وصحفيات وناشطات، ولا يزال المئات منهن قابعات خلف القضبان، حيث تم توزيعهن في السجن المركزي ومعتقلات سرية (فلل، عمارات، شقق)، فيما تم إطلاق المئات بعد الضغط على أهاليهن وأخذ تعهدات منهم بعدم مشاركتهن في احتجاجات او الكتابة في وسائل الاعلام ومنصات التواصل الاجتماعي".
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات حقوق الانسان والدفاع عن قضايا المرأة ومناهضة العنف ضد النساء، بإصدار أدانة واضحة لهذه الممارسات الاجرامية، وملاحقة المتورطين في الجرائم والانتهاكات الممنهجة التي تتعرض لها المرأة اليمنية من قيادات وعناصر مليشيا الحوثي، والعمل على تصنيفها منظمة إرهابية وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تقتل مواطنًا من وائلة أمام أسرته في صعدة بأوامر من الرزامي
قُتل أحد أبناء قبائل وائلة بدم بارد داخل مزرعته وأمام أسرته، في مديرية الصفراء بمحافظة صعدة، على يد مسلحين حوثيين يقودهم مشرف ميداني يُدعى "أبو صرواح"، وبإيعاز مباشر من القيادي البارز في المليشيا يحيى عبدالله الرزامي، وفق ما أفادت مصادر قبلية.
وقال مصدر قبلي، إن المواطن حسين ناجع المهدي الوايلي، والد الطفل الذي ظهر لاحقًا في مقاطع مصورة، تعرض لهجوم مسلح نفذه عناصر حوثيون، حيث حاصروا منزله وأطلقوا النار عليه وعلى سيارته من نوع "حبة وربع" أثناء محاولته الدفاع عن نفسه وأسرته.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعين مرئيين مؤثرين؛ يظهر في الأول نجل الضحية وهو يروي تفاصيل إطلاق النار على والده، فيما يظهر في الثاني وهو يصرخ مستغيثًا بقبائل وائلة واليمن عمومًا، متسائلًا: "أين الشرف والحمية والمروءة؟ وأين الدين والإسلام؟"، مشيرًا إلى أن ما تعرضوا له يفوق ما يواجهه الفلسطينيون من الاحتلال الإسرائيلي.
وأعادت الجريمة إلى الأذهان واقعة سابقة ارتُكبت قبل نحو عام، حين أقدم القيادي الحوثي يحيى الرزامي على قتل أحد أبناء آل ربوع، والاعتداء على أسرته، في انتهاك صارخ للأعراف والأسلاف القبلية.