مؤتمر أممي في عمّان يدعو لتحويل التعهدات إلى إجراءات لمكافحة العنف ضد النساء والفتيات
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
صراحة نيوز- انطلقت، اليوم الاثنين، في العاصمة عمّان، أعمال المؤتمر الإقليمي الذي تنظمه هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية تحت عنوان “تحويل التّعهّدات إلى إجراءات للوفاء بالتزامات استعراض بيجين+30: تبادل المعرفة حول إنهاء العنف ضد النساء والفتيات”، بمشاركة مسؤولين حكوميين وخبراء قانونيين وسياسيين ومقدمي خدمات ومنظمات إقليمية ودولية، وذلك بالتزامن مع حملة الـ16 يوماً لمناهضة العنف ضد النساء.
ومندوباً عن وزيرة التنمية الاجتماعية، أكد أمين عام الوزارة الدكتور برق الضمور في الجلسة الافتتاحية، أن العنف ضد المرأة ينعكس سلباً على المجتمع بأكمله ويحد من الاستفادة من طاقات نصف المجتمع، مشيراً إلى أن الأردن نفّذ خلال السنوات الماضية إصلاحات تشريعية ومؤسسية شملت تعديلات دستورية وتطوير منظومات الحماية الاجتماعية وإطلاق خطط واستراتيجيات وطنية لتمكين المرأة.
وأشار الضمور إلى اعتماد الأردن أولوياته الوطنية للخمس سنوات المقبلة في تنفيذ “بيجين”، والتي تشمل تعزيز المساواة وعدم التمييز، وتطوير منظومة الحماية والقضاء على العنف بجميع أشكاله، بما فيه العنف الرقمي، إلى جانب تمكين المرأة اقتصادياً وزيادة مشاركتها في سوق العمل.
من جانبها، أكدت الأمينة العامة للجنة الوطنية لشؤون المرأة، المهندسة مها علي، أهمية تبادل التجارب بين الدول العربية في مجال تعزيز الحماية من العنف، مشيرة إلى أن التقدم في تمكين المرأة جاء نتيجة إرادة سياسية واضحة تجسدت في سياسات وتشريعات داعمة.
بدوره، شدد الأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة، الدكتور محمد مقدادي، على ضرورة الانتقال من الإطار التشريعي والسياسي إلى مرحلة الأثر المباشر، قائلاً إن “الوعي وحده لا يمنع العنف”، داعياً إلى حلول عملية تشمل تحسين جودة الخدمات، وضمان وصول الناجيات إلى حماية فعلية، وتحويل البيانات إلى سياسات فعّالة.
أما نائبة المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، يانيكا فان دير غراف–كوكلر، فأكدت أن تحويل التعهدات إلى واقع يتطلب تعزيز التشريعات وتفعيل القوانين وتوفير خدمات تستجيب لاحتياجات الناجيات، مع التركيز على العنف التكنولوجي والعنف الرقمي بوصفهما أشكالاً متنامية.
ويناقش المؤتمر على مدار يومين التحديات المستجدة في إنهاء العنف ضد النساء والفتيات، ويستعرض إصلاحات قانونية ونماذج خدمات وتجارب عربية وعالمية في سياق الوفاء بالتزامات بيجين+30
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال العنف ضد النساء
إقرأ أيضاً:
أستراليا تفرض عقوبات على مسؤولين أفغان بسبب حقوق النساء والفتيات
فرضت أستراليا، اليوم السبت، عقوبات مالية وحظر سفر على 4 مسؤولين في حكومة أفغانستان بسبب ما قالت إنه "تدهور وضع حقوق الإنسان في البلاد وخاصة بالنسبة للنساء والفتيات".
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، في بيان، إن العقوبات تستهدف 3 وزراء في الحكومة الأفغانية وكبير القضاة في حركة طالبان، متهمة إياهم بـ"تقييد وصول الفتيات والنساء إلى التعليم والعمل وحرية التنقل والقدرة على المشاركة في الحياة العامة"، بحسب البيان.
وأضافت وونغ أن هذه الإجراءات جزء من إطار عمل جديد للحكومة الأسترالية أتاح لها "فرض عقوباتها وحظر السفر مباشرة لزيادة الضغط على الحكومة".
وكانت أستراليا واحدة من عدة دول سحبت في أغسطس/آب 2021 قواتها من أفغانستان، بعد أن كانت جزءا من قوة دولية بقيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي دربت قوات الأمن الأفغانية وقاتلت طالبان لمدة عقدين من الزمن.
ومنذ استعادة طالبان السلطة في أفغانستان، تتهم حكومات غربية الحركة بسبب ما تقول إنها "قيود تفرضها على حقوق وحريات النساء والفتيات من خلال حظر التعليم والعمل".
وتقول حركة طالبان إنها تحترم حقوق المرأة، بما يتماشى مع تفسيرها للشريعة الإسلامية والعرف المحلي.
واستقبلت أستراليا آلاف الأشخاص، معظمهم من النساء والأطفال، الذين أجلوا من أفغانستان بعد أن استعادت حركة طالبان السلطة في البلد الذي مزقته الحرب، حيث يعتمد الكثير من السكان الآن على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.