أحمد حجاج: أخشى أن تكون قضية السودان على هوامش أولويات المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
قال أحمد حجاج، الأمين المساعد الأسبق لمنظمة الوحدة الإفريقية، إن هناك علاقات طيبة تربط السودان بمصر عبر مر التاريخ، ولهذا حرصت مصر على استضافة قمة دول الجوار للسودان لمناقشة الأزمة السوداني، ولمحاولة الوصول لحلول سلمية لهذه الحرب.
أخبار متعلقة
رئيس تحرير «نبض السودان»: وقوف القاهرة مع الخرطوم بدأ بقوة منذ بداية الأزمة
عزة مصطفى: العالم تتجه أنظاره نحو مصر لمتابعة قمة دول جوار السودان
سمير فرج: الوضع في السودان مقلق.
وأكد السفير أحمد حجاج، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «التاسعة» مع الإعلامي يوسف الحسيني، المذاع عبر فضائية «الأولى المصرية»، أنه من المتوقع مناقشة مستقبل الوافدين والنازحين من السودان جراء الحرب، حيث جاء إلى مصر مئات اللآف من السوادنين هربًا من شدة الأحداث بالوطن.
وأضاف في حديثه، أن المجتمع الدولي والمنظمات الدولية يعلمون جيداً الدور المصري تجاه الأزمة السودانية، حيث تم تقديم الكثير من الاستغاثات المصرية للسودان منذ بداية الأزمة.
وأشار إلى أن إطالة الأزمة سيكون له تداعيات خطيرة على الداخل السوداني ودول الجوار، ولا يوجد مؤشرات قوية تشير إلى احتمالية تدخل خارجي في السودان، معبراً: «أخشي أن يكون المجتمع الدولي واضع قضية السودان على هوامش القضايا».
أحمد حجاج الأمين المساعد الأسبق لمنظمة الوحدة الإفريقية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
الاعلام الدولي لا يحتاج الى منصة أخبار إنجليزية أو فرنسية
الاعلام الدولي لا يحتاج الى منصة أخبار إنجليزية أو فرنسية بقدر ما يحتاج إلى متحدثين رسميين أو شبه رسميين، يتفاعلون يوميا مع الكرة الارضية من اليابان إلى تشيلي، ومن ألاسكا إلى فيجي، ومن أوسلو إلى كيبتاون، باللغات الدولية، أو أن يقوم السفراء بهذه المهمة في مناطق تمثيلهم، باستمرار وليس بالأوامر والبرقيات.
لو منتظرين صحفي دولي يؤسس قصة خبرية على تصريحات صحفي مثله أو مقالات رأي أو أخبار منصات ما حا يحصل، دي كلها تصنيفها المهني Second Hand Information .. تصبح غالبا مكملات للخبر في الربع الأخير من النص بعد (الجدير بالذكر)، وهي زوائد تحذف في النشرات والأخبار العاجلة وتقارير المنظمات. لو في مسئول راجل داير يخدم السودان يجي للصحفي في الربع الأول وهي مساحة الرأي الرسمي الطازج الجديد، وما يكون المسئول أو المتحدث (رجافة) خايف من الابتسار والتوريط أو مرعوب من أنه الحكومة نفسها ستتنصل منه، أو ربما تعيده من محطته الدبلوماسية لو تم تزوير كلامه، مافي مواجهة بدون مخاطر، مافي عمل وطني ومشروع هجرة ولجوء واقامة أسرة بتلاقوا مع بعض.
ما يحدث الآن من انفجار منصات واصدارات، وتكاثر المعلقين في الفضائيات مثل الزوجة التي يوفر لها زوجها الستائر الفخمة والمفارش الراقية والأزياء الغالية وهي عينها على “فركة قرمصيص” مرمية في الدولاب!
هنالك سماسرة إنتاج أفلام وشركات علاقات عامة لاستقدام وفود صحفية وعالم من (الكوميشنات) والأقارب والأوهام و(نشرة كاهن) .. دي كلها ستاير فخمة ساكت لا علاقة لها بالمواجهة الدولية ضد السودان وجيشه وقيادته ورموزه ..!
الصحفي الدولي أول ما يفعله يدخل المواقع الحكومية وموقع السفارة السودانية في منطقة التمثيل .. يرغب في استفسار عن معلومة أو توجيه اتهامات أو طلب تعاون .. لديه فراغات يجب أن تملأ في ثواني وفورا (حار حار) .. والا أمامه 197 دولة أخرى وخمسين قضية وعشرين ابادة جماعية، أما لو وجد حكومة إسفيرية موازية أو مجموعة ضلاليين تنتحل صفة المدنيين وجاهزة غير مترددة لن يتأخر في نشر تصريحاتهم اذا تقاعس الطرف الوطني الرسمي .. لو الحكومة لديها ألف منصة إخبارية .. كلها بالنسبة للصحفي الدولي ليست مصادر صناعة خبر، مجرد مكملات أو موجهات التفكير لاحقا إذا وجد زمن!
حتى يفهم حديثي جيدا .. المنصات مفيدة وفيها مجتهدين لكنها لا تسد الفراغ أبدا!
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب