مصر تشارك في اجتماعات المجلس التنفيذي للهيئة العربية للطاقة الذرية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
شاركت هيئة الطاقة الذرية المصرية في المجلس التنفيذي للهيئة العربية للطاقة الذرية في دورته الـ72 في تونس، والذي ترأس اجتماعاته الدكتور سالم حامدي، مدير عام الهيئة، بحضور وفود من 16 دولة عربية، وهي «مصر، والأردن، والإمارات، ومملكة البحرين، وتونس، والسعودية، والسودان، وسوريا، والعراق، وفلسطين، والكويت، ولبنان (عن بُعد)، وليبيا، والمغرب، وموريتانيا (عن بُعد)، اليمن (عن بُعد)».
كما شارك حضور سفراء ودبلوماسيين من البعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في تونس وكذلك وفود من كل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المعهد المشترك للبحوث النووية (JINR) في روسيا الاتحادية، وجامعة الدول العربية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
التنسيق مع الهيئات والمنظمات العربيـةوأشارت هيئة الطاقة الذرية إلى أن جدول أعمال الدورة الـ72 للمجلس التنفيذي تتضمن متابعة قرارات الدورة 71 للمجلس التنفيذي، أنشطة الهيئة خلال الفترة الماضية والتي شملت الأنشطــة العلمية المنفّـذة، نتائج اجتماعات الخبراء، التعاون والتنسيق مع الهيئات والمنظمات العربيـة، وختامًا التعاون والتنسيق مع الهيئات والمنظمات الدولية، إضافة إلى عرض عن خارطة الطريق العربية؛ للتعاون في مجال الاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية بحضور رئيس مركز الحادثات والطوارئ في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
عرض قرارات المجلس الاقتصادي والاجتماعيوشملت اجتماعات المجلس أيضاً مناقشة وعرض تقرير المدير العام عن إنجازات الهيئة خلال العام 2023. التعاون مع المعهد المشترك للبحوث النووية (JINR)، التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، افتتاح مركز المعلومات والمختبر والمحاكي الافتراضيين، أنشطة وبرامج الهيئة العربية للطاقة الذرية لسنة 2024، المؤتمر العربي السادس عشر للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية والمزمع عقده بالأردن في الفترة من 1-19 ديسمبر 2024، وكذلك عرض الخطط التنفيذية للاستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية حتى العام 2030.
كما شمل عرض تقرير المدير العام حول تنفيذ ميزانية الهيئة خلال الفترة من يناير حتى نوفمبر 2023 وكذلك تشكيل هيئة الرقابة المالية والإدارية للدورة المالية 2023-2024، وختاماً عرض قرارات المجلس الاقتصادي والاجتماعي في دورته 112.
دعم نشر مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذريةصرح الدكتور عمرو الحاج، رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية بعد عودته، بأنّ هيئة الطاقة الذرية المصرية، شاركت في فعاليات المجلس التنفيذي للهيئة العربية للطاقة الذرية في إطار دعمها لأنشطة الهيئة العربية للطاقة الذرية، ودعم نشر مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في الدول العربية.
وسيلة تدريب فاعلة لفنيي الدولوأكد الدكتور سالم حامدي، مدير عام الهيئة العربية للطاقة الذرية، أن من أهم ما ميز المجلس التنفيذي للهيئة العربية للطاقة الذرية في دورته الحالية هو افتتاح مركز المعلومات والمختبر والمحاكي الافتراضيين بحضور المدير العام للمعهد المشترك للبحوث النووية JINR، ويعد هذا المركز الأول من نوعه بالهيئة العربية والذي سيمكن الباحثين والعلماء من الدول الأعضاء وغيرهم بإجراء عمليات تجريبية عن بعد، وسيمثل وسيلة تدريب فاعلة لفنيي الدول التي ستشرع في استخدام الطاقة النووية.
خلق وعي علمي وتقني لدى المواطن العربيوأكد الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي لهيئة الطاقة الذرية المصرية بأن المجلس التنفيذي للهيئة العربية للطاقة الذرية يختص بتنفيذ الأهداف والسياسات الواردة في اتفاقية إنشاء الهيئة العربية للطاقة الذرية، كما أن الهيئة تسعى دائماً للقيام بدورها المحوري لدعم التعاون بين الأشقاء العرب، و تسعى إلى تطوير العمل العلمي العربي المشترك ومواكبة التقدم العلمي والتقني العالمي في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وكذلك الاهتمام بخلق وعي علمي وتقني لدى المواطن العربي في العلوم النووية ومجالات استخداماتها السلمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة الطاقة الذرية البحوث النووية جامعة الدول العربية الاستخدامات السلمية المجلس التنفيذي العلوم النووية للطاقة الذریة فی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اجتماع المكتب التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية
استضافت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، يوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025، أعمال الاجتماع الخامس عشر للمكتب التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية، برئاسة السفير الدكتور علي يوسف الشريف، الأمين العام للرابطة.
حضر الاجتماع الدكتور عصام شرف، رئيس وزراء مصر الأسبق، والسفير الفريق أول ركن المهندس عماد الدين مصطفى عدوي، سفير جمهورية السودان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة، إضافة إلى ماجد جانق رونق ممثل جمعية الصداقة الصينية العربية، ورؤساء وممثلي جمعيات الصداقة من الأردن وتونس والجزائر والسعودية والسودان والعراق والكويت وفلسطين ولبنان وليبيا واليمن، وبمشاركة إدارات منظمات المجتمع المدني وآسيا وأستراليا والتعاون العربي–الآسيوي بالأمانة العامة.
افتتح السفير الشريف الاجتماع بكلمة، أكد خلالها أن العلاقات العربية–الصينية شهدت خلال الأعوام الماضية تطوراً نوعياً على المستويين الرسمي والشعبي، مشيراً إلى أهمية مضاعفة جهود الدبلوماسية الشعبية لتعزيز جسور التفاهم والحوار بين الشعوب في ظل التحولات الدولية المتسارعة.
وأشاد كذلك بالدعم الذي تقدمه جامعة الدول العربية، بقيادة أحمد أبو الغيط، في تعزيز دور الرابطة وإسناد مهمتها في خدمة مسار التعاون العربي–الصيني.
وفي كلمة الأمانة العامة للجامعة، أكدت الوزير المفوض نوال برادة، مدير إدارة منظمات المجتمع المدني، أن رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية تعمل تحت مظلة الجامعة منذ تأسيسها عام 2006 خلال الدورة الأولى لمؤتمر الصداقة العربية الصينية في السودان، لتكون نظيراً عربياً لجمعية الصداقة الصينية العربية.
وأشارت إلى عقد خمس دورات سابقة للمؤتمر بالتناوب بين الدول العربية والصين، لافتة إلى التحضيرات الجارية بشأن انعقاد الدورة السادسة عام 2026 في إحدى الدول العربية ضمن البرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون العربي–الصيني.
كما أوضحت برادة أن الاجتماع يأتي متابعة لتنفيذ القرار رقم (2516) الصادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي في دورته العادية (116) بتاريخ 3 سبتمبر 2025، والقرار رقم (9201) الصادر عن مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في دورته العادية (164) بتاريخ 4 سبتمبر 2025، اللذين أكدا أهمية المشاركة العربية الفعالة في الأنشطة والفعاليات المعنية بالتعاون العربي–الصيني، وتكليف الإدارات المختصة في الأمانة العامة بمواصلة التنسيق العربي–الصيني للإعداد لتلك الفعاليات، وفي مقدمتها الدورة السادسة لمؤتمر الصداقة العربية الصينية.
واختتمت كلمتها بالإشارة إلى أن عام 2026 سيشهد الذكرى السبعين للعلاقات الرسمية بين جامعة الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية منذ عام 1956، إلى جانب انعقاد القمة العربية–الصينية الثانية، واحتفال رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية بمرور عشرين عاماً على تأسيسها، مؤكدة حرص الجامعة على توفير كافة سبل الدعم لإنجاح فعاليات الدورة السادسة للمؤتمر بما يعكس متانة الشراكة العربية الصينية.
وفي ختام الاجتماع، قام السفير الدكتور علي يوسف الشريف بتسليم درع تقديري باسم أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، تكريماً لجهوده في تعزيز أواصر العلاقات العربية–الصينية.