إسرائيل و"حماس" تُعلقان علي صور الرجال المجردين من ملابسهم في غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
رد كل من الجيش الإسرائيلي وحركة حماس على الصور الواردة من غزة، التي أظهرت اعتقالًا جماعيًا للرجال الذين اضطروا لخلع ملابسهم باستثناء ملابسهم الداخلية، والركوع في الشارع ونقلهم في عربات عسكرية، وهذا هو الرد الجديد.
الاحتلال الإسرائيلي يعثر على أسلحة وبنى تحتية تابعة لـ "حماس" بجامعة الأزهر في غزة رئيس مكتب الأمن القومي البولندي: مواطننا لا يزال رهينة لدى "حماس" مصر في 24 ساعة| الاستعداد لانتخابات الرئاسة 2024.. وتحذير من حماس لإسرائيل
إسرائيل تعلق علي صور الرجال المجردين من ملابسهم
وفي إفادته لشبكة CNN البريطانية، أكد اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن الأشخاص المعتقلين هم أعضاء في حماس أو مشتبه بهم ينتمون للحركة.
وأوضح أنه تم خلع ملابسهم للتأكد من عدم حملهم لأي مواد متفجرة. بالإضافة إلى ذلك، زعم عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، في بيان أن إسرائيل قامت بالقبض على المعتقلين وتفتيشهم وتجريدهم من ملابسهم.
وأكد أنهم هم "نازحون فلسطينيون مدنيون"، واصفًا الأمر بأنه "جريمة مشينة" وطالب منظمات حقوق الإنسان بالتدخل.
وبناءً على محادثة أجرتها CNN مع أحد أقارب المعتقلين وبيان صادر عن جهة العمل التي ينتمي لها بعضهم، تبين أن بعض الرجال المحتجزين ليس لديهم أي انتماء معروف للجماعات المسلحة.
ونفى هاني المدهون، شقيق وقريب بعض المعتقلين، في مقابلة مع CNN أن يكون لأقاربه أي صلة بالجماعات المسلحة، وأكد أنهم تم إطلاق سراحهم.
وفيما يتعلق بصحفيين، أفادت صحيفة العربي الجديد بأن أحد مراسليها، ضياء الكحلوت، وأسرته كانوا من بين المعتقلين.
وحتى مساء الخميس، قالت الصحيفة إنهم لا يزالون مفقودين، ودعت لجنة حماية الصحفيين إلى الإفراج عن المراسل.
انتهاكات جيش الاحتلال ضد الفلسطينينيرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنين الفلسطينين مجموعة واسعة من الانتهاكات القانونية والانتهاكات لحقوق الإنسان، ويجب أن تتم معالجة هذه القضايا بجدية وأخذها في الاعتبار عند النقاش حول الأحداث في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل حماس الحرب على غزة غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم إسرائيل بالمماطلة وتحذر من تفاقم المعاناة الإنسانية في غزة
اتهمت حركة "حماس" الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة والتنصل من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، محذّرة من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
ودعت الحركة الوسطاء والجهات الضامنة إلى الضغط على إسرائيل من أجل إدخال مواد الإيواء وفتح معبر رفح في الاتجاهين، مؤكدة أنها تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الظروف المأساوية التي يعيشها السكان نتيجة منع إدخال احتياجات الإيواء الأساسية.
وانتقد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم، تصريحات المبعوث الأمريكي توم باراك حول “ضم لبنان إلى سوريا”، واصفًا إياها بـ“الخطأ الجسيم وغير المقبول على الإطلاق”.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكد بري أن الانتخابات في لبنان لن تُجرى إلا وفقًا للقانون، معربًا عن انفتاحه على أي صيغة تؤدي إلى توافق وطني.
وفي ما يتعلق بالمفاوضات الجارية، أوضح بري أن آلية “الميكانيزم” تشكل إطارًا تفاوضيًا يشمل الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني وحصر السلاح بيد الدولة.
وأشار كذلك إلى أن الجيش اللبناني نفّذ 90% من بنود اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة جنوب الليطاني، مجددًا التزام لبنان بتطبيق القرارات الدولية وحماية سيادته.
بحث وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني أمجد برهم مع المدير العام لمنظمة "اليونسكو" خالد العناني، خلال اجتماع اليوم الخميس، الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المؤسسات التعليمية في فلسطين.
بما في ذلك الاعتداء على حرمي جامعتي بيرزيت والقدس واستهداف المواقع الثقافية والتاريخية. واستعرض برهم جهود الحكومة الفلسطينية لتحديث المناهج وتحسين فرص التعليم رغم التحديات القائمة.
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون لدعم المنظومة التعليمية الفلسطينية وضمان حق الطلبة في تعليم نوعي، إضافة إلى العمل على مواءمة المناهج مع توصيات اليونسكو وترسيخ ثقافة السلام وحماية التراث الفلسطيني. وشارك في الاجتماع وكيل الوزارة نافع عساف والمندوب الدائم لدى اليونسكو السفير عادل عطية.
حذّرت محافظة القدس من تصعيدٍ خطير تنفّذه قوات الاحتلال والمستوطنون ضد 33 تجمعاً بدوياً في محيط المحافظة، مؤكدة أن ما يحدث يشكّل حملة اقتلاع تدريجية تهدد الوجود الفلسطيني في المنطقة الشرقية ضمن مخطط استعماري واسع.
وأوضحت المحافظة في بيان اليوم الخميس أن هذه السياسات تُلحق آثاراً اجتماعية واقتصادية جسيمة بالعائلات البدوية، وتضعها أمام خطر التهجير القسري في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني.
وأضافت أن التجمعات الممتدة بين مخماس شمالاً وواد النار جنوباً تتعرض لانتهاكات متصاعدة تشمل حرمان السكان من البنية التحتية والخدمات، والاستيلاء على الأراضي والممتلكات، إضافة إلى اعتداءات يومية من قبل المستوطنين مثل مهاجمة الأهالي، وقطع المياه، وسرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير.
كما أشارت إلى أن 21 بؤرة رعوية استيطانية تُستخدم لخنق هذه التجمعات ومحاصرتها، بينما تعاني مناطق مثل واد سنيسل والواد الأعوج من أزمة مياه خانقة تجبر السكان على شراء المياه بأسعار مضاعفة، في خطوة تهدف إلى إنهاكهم اقتصادياً ودفعهم للرحيل.
وقال نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، إنه لا أحد يستطيع تهديد اللبنانيين.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟