شفق نيوز / لم يتوقع قاطنو مجمع سكني في إدارة سوران المستقلة ضمن إقليم كوردستان، أن تتحول المحال التجارية في الطابق الأرضي إلى مصنع للنجارة – تفتقر لشروط السلامة - ليؤدي حريق بسيط إلى كارثة كبيرة خلفت نحو 21 ضحية بين قتيل وجريح لغاية الآن.

شادي خالد معروف، أستاذ جامعي، وأحد سكنة هذا المجمع الذي شهد الكارثة، تحدث لوكالة شفق نيوز، بالقول: "لم يكن من المتوقع في يوم من الأيام أن تتحول معظم المتاجر في الطابق الأرضي للبناية السكنية إلى مصانع للنجارة التي تستخدم في عملها تلك المواد سريعة الاشتعال مثل (الخشب، والقماش، والإسفنج)، وأن يؤدي حريق بسيط إلى كارثة كبيرة مثل التي حصلت في البناية ويسقط العديد من الضحايا".

في السياق، قال مدير عام صحة إدارة منطقة سوران، الدكتور كامران ملا محمد الشيراوني، للوكالة إن "14 مواطناً توفوا إثر كارثة الحريق الذي اندلع في البناية، ومن بين الضحايا مواطنون سوريون وإيرانيون ومن مدينة بغداد، واثنان من إدارة منطقة سوران".

وأضاف الشيراوني، أن "المصابين السبعة الذين تم نقلهم إلى مستشفى سوران لتلقي العلاج، غادر خمسة منهم أمس المستشفى ولم يتبق إلا مصابان يخضعان للعناية الطبية المركزة".

في المقابل، أكد رئيس جامعة سوران، شيروان شريف قورتاس، أن البناية السكنية التي اندلع فيها حادث الحريق المأساوي لم تكن القسم الداخلي للجامعة بل أن مجموعة من الأساتذة وطلبة الدراسات العليا قاموا باستئجارها للمكوث في وحداتها أثناء أيام الدوام الرسمي والدراسة.

وأوضح قورتاس، في تصريح للصحفيين: "نحن لم نقم باستئجار البناية لغرض سكن الطلبة لعدم التزامها بشروط السلامة، غير أن مجموعة من الأساتذة وطلبة الدراسات العليا قاموا باستئجارها وللاسف راح ضحية الحادث مجموعة من الأساتذة الجامعيين وخريج واحد من طلبة الدراسات العليا بدرجة دكتور من جامعتنا".

في غضون ذلك، أعرب وزير الصحة العراقي صالح الحسناوي، عن استعداده لتقديم أي مستلزمات من أجل معالجة مصابي حادث الحريق في مبنى سكني ضمن إدارة منطقة سوران المستقلة في اقليم كوردستان.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع وزير الصحة في الاقليم سامان البرزنجي، وفقا لبيان صادر عن الصحة الكوردستانية.

وأعرب الحسناوي عن تعازيه لذوي الضحايا ومواطني سوان باحتراق مبنى سكني في المنطقة، مبديا استعداده لتلبية أي احتياجات لعلاج المصابين.

بدوره، أشار البرزنجي إلى حصيلة ضحايا حادثة الحريق في سوران ونوع الوفاة وسببها وحالة المصابين في المستشفى والإجراءات المتخذة وتمنى للجرحى الشفاء العاجل.

ولقي مساء أمس الجمعة 14 طالباً مصرعهم اثر اندلاع حريق في قسم داخلي في ادارة منطقة سوران المستقلة.

ووجه رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني أمس الجمعة، بإجراء تحقيق في حادث حريق اندلع في مبنى بمنطقة سوران المستقلة، كما أعرب عن تعازيه لذوي الضحايا، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي إقليم كوردستان ادارة منطقة سوران حريق سوران

إقرأ أيضاً:

بعد اكتشاف عبارات معادية للسامية على جدرانها.. حريق بمدرسة في ليون

اندلع حريق في مدرسة نوفى-جوسيراند الابتدائية، الواقعة في مدينة ليون الفرنسية، وظهرت على جدرانها شعارات معادية للسامية وأخرى مؤيدة للفلسطينيين وصلبان معقوفة، حسبما نقلت وكالة فرانس برس اليوم الأحد عن مصادر مطلعة.

واقتصرت أضرار الحريق الذي اندلع مساء السبت على دورات المياه الخارجية للمدرسة، فيما تعرضت عدة فصول دراسية للتخريب ورُسمت عليها صلبان معقوفة ونجمة داوود وعبارات مؤيدة للفلسطينيين، وفقًا لما نقلته إذاعة فرانس إنفو عن مصدر محلي.

وتم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الواقعة، وأكدت السلطات المحلية أن الجناة سيُقدَّمون للعدالة وسيواجهون عقوبات صارمة.

وأدان محافظ منطقة الرون، فابيان بوتشيو، هذه الممارسات وقال في بيان إنه يجب أن تظل المؤسسات التعليمية ملاذًا آمنًا للطلاب.

ومن جانبه، قال نائب رئيس بلدية ليون للأمن والسلامة، محمد شيشي، إن الأعمال التخريبية التي طالت مدرسة نوفي-جوسيراند في غاية الخطورة، مؤكدًا أن العبارات المكتوبة كانت معادية للسامية، مع وجود صلبان معقوفة وشعارات تحرّض على الحرق. وتابع "هذه الأفعال تستهدف مدرستنا، وبالتالي جمهوريتنا".

وأوضح شيشي أن أعمال الترميم في الأجزاء المتضررة من المدرسة سيتم انجازها بسرعة لضمان عودة التلاميذ في أقرب وقت ممكن، مشددًا على إدانة المدينة بشدة هذه الأفعال، وأنها ستتقدم بشكوى رسمية.

ولا تزال دوافع استهداف هذه المدرسة تحديدًا غير واضحة، خاصةً أنها لا تميّز في علاقتها مع السكان المحليين.

وشهدت الأعمال المعادية للسامية تزايدًا مطردًا خلال العامين الماضيين. ففي عام 2024، وقع 1570 عملًا معاديًا للسامية في فرنسا، بحسب وزارة الداخلية الفرنسية.

واستنكر المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا في يناير الماضي تزايد الأعمال المعادية للسامية إذ بلغت مستوى "تاريخي" للعام الثاني على التوالي، وذلك عقب التصعيد الراهن في قطاع غزة بعد الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

طباعة شارك حريق مدرسة ليون شعارات معادية للسامية

مقالات مشابهة

  • 3 وفيات وعشرات الجرحى في حريق بمستشفى في هامبورج
  • بعد اكتشاف عبارات معادية للسامية على جدرانها.. حريق بمدرسة في ليون
  • الدفاع المدني يخمد الحريق في غابات منطقة السفكون بريف اللاذقية
  • ألمانيا: 3 وفيات وعشرات الجرحى في حريق مستشفى
  • فرق الإطفاء تواصل جهود إخماد الحريق في غابات منطقة السفكون بريف اللاذقية
  • الدفاع المدني وشرطة الشارقة يباشران إخماد حريق اندلع في ميناء الحمرية
  • حادثة غرق مأساوية في ساحل جولدمور بعدن: أربعة شبان من كريتر بين الضحايا
  • السيطرة على حريق اندلع بحظيرة مواشي بمركز الواسطى في بني سويف
  • حريق يلتهم مخيم للنازحين بمدينة مأرب
  • 3 سيارات إطفاء للسيطرة على حريق اندلع بشقة في الظاهر