كوريا الشمالية.. قرارات جديدة لمراقبة الأنشطة العسكرية للخصوم
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
تواصل كوريا الشمالية تحديها لخصومها، إذ أعلنت عزمها إطلاق المزيد من أقمار التجسس الصناعية في المستقبل القريب.
وأشارت أنها تستهدف من وراء ذلك، جمع معلومات عن الأنشطة العسكرية لأعدائها.
أخبار متعلقة أوروبا: مساعدات للفلسطينيين بقيمة 125 مليون يورو في 2024الأمم المتحدة: 79 مليون طفل يعملون في ظروف استغلاليةأقمار تجسس تابعة لكوريا الشماليةوستصمم الأقمار الصناعية على غرار القمر الصناعي ماليجيونج-1 الذي أطلقته بيونجيانج في نوفمبر.
وتعرضت كوريا الشمالية لانتقادات بسبب علاقاتها مع روسيا من قبل كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة.
وذكرت الدول الثلاث أن بيونجيانج تقدم دعما لموسكو على هيئة أسلحة مقابل مساعدتها في تطوير قدراتها العسكرية.
مساعدات كوريا الشمالية لروسياكما أكدوا أن بيونج يانج تنتهك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومن المقرر أن يعقد اجتماعا ثلاثيا في سول اليوم السبت لمناقشات حول كوريا الشمالية وقضايا عالمية أخرى.
كان المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، قال الشهر الماضي إن الولايات المتحدة لديها معلومات تشير إلى أن كوريا الشمالية تزود روسيا سرا بعدد كبير من قذائف المدفعية لحربها في أوكرانيا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز سول كوريا الشمالية بيونجيانج كوريا الشمالية كوريا الشمالية بيونج يانج اليابان أمريكا كوريا الجنوبية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
جنود وذخائر وصواريخ باليستية.. كيف سلحت كوريا الشمالية الجيش الروسي خلال حرب أوكرانيا؟
(CNN) -- أرسلت كوريا الشمالية جنودًا وملايين الذخائر، بما في ذلك صواريخ وقذائف صاروخية، إلى روسيا خلال العام الماضي، وفقا لتقرير جديد صادر عن هيئة رقابية دولية، يُفصّل مدى مساعدة بيونغ يانغ لموسكو في "إرهاب" سكان أوكرانيا خلال حربها التي استمرت 3 سنوات.
وصدر التقرير يوم الخميس عن فريق مراقبة العقوبات متعدد الأطراف (MSMT)، وهي مبادرة تضم ١١ دولة عضوًا في الأمم المتحدة، شُكّلت بعد أن أجبرت روسيا على حلّ لجنة سابقة تابعة للأمم المتحدة كانت تراقب تنفيذ العقوبات ضد كوريا الشمالية.
وفي حين أن بعض نتائج الفريق موثقة جيدًا- مثل إرسال كوريا الشمالية قوات للقتال لصالح روسيا- إلا أن التقرير يوضح النطاق والحجم المذهلين للأسلحة المرسلة من بيونغ يانغ منذ غزو روسيا لأوكرانيا.
ويشمل ذلك ما يصل إلى 9 ملايين طلقة مدفعية وذخيرة في 2024؛ وأكثر من 11 ألف جندي في نفس العام، و3 آلاف جندي آخرين في الأشهر الأولى من هذا العام؛ وقاذفات صواريخ ومركبات ومدافع ذاتية الدفع وأنواع أخرى من المدفعية الثقيلة؛ وما لا يقل عن 100 صاروخ باليستي "أُطلقت لاحقًا على أوكرانيا لتدمير البنية التحتية المدنية وإرهاب المناطق المأهولة بالسكان مثل كييف وزاباروجيا"، وفقًا لما توصل إليه التقرير، نقلاً عن دول مشاركة.
وقال التقرير: "هذه الأشكال من التعاون غير القانوني بين كوريا الشمالية وروسيا ساهمت في قدرة موسكو على زيادة هجماتها الصاروخية على المدن الأوكرانية، بما في ذلك توجيه ضربات موجهة ضد البنية التحتية المدنية الحيوية".