أمريكا تمنع وزير الخارجية الفلسطيني من التصريح في واشنطن
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
وزير الخارجية السعودي للمالكي: الولايات المتحدة تفرض قيودا عليك
منعت الحكومة الأمريكية وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، عضو مجموعة الاتصال التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، من التصريح خلال مباحثاته في واشنطن، وفقا لوسائل إعلامية.
اقرأ أيضاً : الرئيس الفلسطيني: مستعد لإحياء السلطة الفلسطينية وإجراء إصلاحات وإجراء انتخابات
وفي التفاصيل، فقد عقد أعضاء المجموعة، مؤتمرا صحفيا في واشنطن، وعقب توجيه أحد الصحفيين سؤالا للمالكي، بدأ وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الكلام وقال "السيد المالكي، لا يستطيع الإجابة على سؤالك، فالحكومة الأمريكية تفرض قيودا عليه، ولا يستطيع التواصل مع الصحافة".
ومن المقرر أن تلتقي مجموعة الاتصال مع وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن.
وتشكلت المجموعة بقرار من القمة العربية الإسلامية، بالعاصمة السعودية الرياض، في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، لبحث سبل وقف الحرب في غزة.
وفشل مجلس الأمن الدولي الجمعة، في تمرير مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، عقب استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد القرار.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: واشنطن الولايات المتحدة السعودية فلسطين الحرب في غزة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع السُلطة الفلسطينية من استقبال اللجنة الوزارية العربية الإسلامية
رفضت سُلطة الإحتلال الإسرائيلية اليوم السبت زيارة اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المُشكلة من قبل القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في المملكة العربية السعودية من قبل،وتشكلت تلك اللجنة من أجل الاجتماع بالسُلطة الفلسطينية التي يمثلها الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس من أجل متابعة مستجدات القضية الفلسطينية من على أرض الواقع من جهة،والدفع نحو التأكيد على عملية السلام من جهة آخري.
وقررت اللجنة العربية الإسلامية تأجيل زيارتها إلى رام الله التي كانت مقررة غدا الأحد بسبب التحرك الإسرائيلي الذي منع السٌلطة الفلسطينية من استقبال الوزراء العرب.
وكانت تضُم اللجنة العربية الإسلامية وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان،ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني،ووزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي،ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي،وأمين عام جامعة الدول العربية السفير أحمد أبو الغيط.
وتعتقد سُلطة الإحتلال الإسرائيلية بإن وصول الدبلوماسيين العرب والمسلمين إلي رام الله في القدس،وعقد اجتماع مع الرئيس الفلسطيني بإنه سيكون استفزازي كما يتردد بوسائل الإعلام الإسرائيلية،وسيؤثر على أمنهم!
لكنه مشهد جديد من مشاهد تحرك إدارة نتنياهو الرامية لإجهاض أي تحرك دبلوماسي دولي قد يؤدي لإنهاء الحرب غير المبررة.