خبير مصرفي يكشف تفاصيل إصدار «المركزي» قواعد ترخيص البنوك الرقمية
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
أخبار متعلقة
خبير عسكري: روسيا استخدمت القنابل العنقودية في 2014 ودمرت بها أوكرانيا
خبير: مصر من الدول التي يعول عليها الشعب السوداني لإنقاذ البلاد
كشف طارق متولي، الخبير المصرفي، تفاصيل إصدار البنك المركزي قواعد ترخيص البنوك الرقمية والرقابة والإشراف عليها.3
وقال «متولي» في اتصال هاتفي مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج «يحدث في مصر» المذاع على فضائية «إم بي سي مصر» اليوم الأربعاء، إن البنوك الرقمية هي المستقبل للصناعات المالية خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن فكرة البنوك الرقمية بدأت منذ عام 2008 وتوسعت بعد جائحة كورونا بعدما ظهر الحاجة إلى احتياج العالم إلى نظام مالي جديد.
وتابع «هنوصل أنه سيكون عندي صناعة البنوك صناعة رقمية فقط وكلها هتبقى من خلال الإنترنت وهذا النشاط يدخل العالم الجيل القادم هو جيل الشباب».
واستطرد «لو مقدرتش أحول كل الخدمات من خلال الموبايل لن نجذب هذه الفئة من الشباب، نحن نسعى إلى إلغاء مسألة إنه يروح البنك تاني».
وأشار إلى أن البنوك الرقمية تقدم كل الخدمات المصرفية عبر منصة إلكترونية، ولا سيما أنه لا يوجد بنك على الأرض 24 ساعة طوال الأسبوع.
طارق متولي الخبير المصرفي البنك المركزي
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين البنك المركزي البنوک الرقمیة
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي: استمرار حرب غزة 6 أشهر يهدد اقتصاد إسرائيل
يهدد استمرار حرب إسرائيل على غزة 6 أشهر أخرى "بخفض نمو اقتصاد الدولة بنحو نصف نقطة مئوية في عام 2025 وزيادة أعباء الديون"، حسبما نقلت رويترز عن محافظ بنك إسرائيل أمير يارون.
وأضاف بعد يوم من إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير، بعد خفضها في يناير/كانون الثاني 2024، أن هناك حاجة لتوخي الحذر بشأن السياسة النقدية نظرا لعدم استقرار الوضع الجيوسياسي ووضع التضخم على المدى القريب، مشيرا إلى استعداد صانعي السياسات لتأجيل أي خفض لأسعار الفائدة حتى يتراجع التضخم.
وبعد نمو بلغ 1% في 2024 يتوقع بنك إسرائيل نموا 3.5% هذا العام إذا توقفت الحرب، لكن إسرائيل تكثف غاراتها الجوية على أنحاء من غزة.
تأثير الحربوقال يارون على هامش المؤتمر الاقتصادي السنوي لمعهد الديمقراطية الإسرائيلي: "يتركز تأثير الحرب على الاقتصاد بشكل خاص في الوقت الحالي على سوق العمل"، مشيرا إلى الإسرائيليين الذين جرى استدعاؤهم للخدمة الاحتياطية العسكرية إذ سيتركون عملهم خلال فترة الخدمة.
وتوقع البنك المركزي في وقت سابق بدء تراجع معدل استدعاء جنود الاحتياط في الربع الثاني من العام الحالي.
لكن يارون قال "نشهد الآن عكس ذلك… إذا… تصاعدت حدة الحرب في غزة لـ6 شهور أخرى، فسيؤدي ذلك بالفعل إلى انخفاض النمو 0.5% إضافية خلال 2025″، وسترتفع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي من 69% إلى 71%.
ويتوقع خبراء في بنك إسرائيل كذلك خفض سعر الفائدة القياسي من 4.5% إلى 4% بحلول أوائل عام 2026، على أمل انحسار التضخم، وارتفع معدل التضخم إلى 3.6% في أبريل/نيسان من 3.3% في مارس/آذار، ليبقى فوق المستوى المستهدف الذي يتراوح بين 1% و3%.
إعلانواستنادا إلى عوائد السندات، لا تزال الأسواق المالية تتوقع تراجع التضخم إلى 1.8% في العام المقبل.
وعبر يارون عن أمله في أن يتوازن العرض، المقيد بسبب الحرب، مع الطلب بشكل أكبر، مما يدفع التضخم إلى الانخفاض.
وقال يارون "إذا لم نشهد بعض هذه التصحيحات (التضخمية)، فقد يستغرق الأمر وقتا أطول (لخفض أسعار الفائدة). وإذا استغرق الأمر وقتا أطول، فسنستمر في تشديد (السياسة النقدية) لفترة أطول".
عجز الموازنةفي سياق متصل، قال مسؤول كبير في وزارة المالية الإسرائيلية اليوم الثلاثاء إن العجز في موازنة إسرائيل لعام 2026 يجب ألا يتجاوز 4% من الناتج المحلي الإجمالي.
وقال المحاسب العام في الوزارة يالي روتنبرغ إن الإنفاق الدفاعي مرتفع، وقد يلقي بظلاله على النفقات المدنية مثل التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية والبنية التحتية.
وأضاف في مؤتمر الاقتصاد السنوي للمعهد الإسرائيلي للديمقراطية أن ثمة حاجة إلى توازن في الإنفاق "لضمان عدم طغيان الإنفاق الدفاعي على الأولويات".
وزاد الإنفاق الدفاعي بشكل ملحوظ منذ بدء حرب غزة.
وبلغ عجز الموازنة العام الماضي 6.9% من الناتج المحلي الإجمالي، وقد بلغ 5.1% في أبريل/الماضي نيسان.
وارتفع معدل الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي 7.7% العام الماضي إلى 69%.
وتتضمن موازنة 2025 التي وضعت في زمن الحرب، والتي تم تأجيل إقرارها ثم تمت الموافقة عليها في مارس/آذار، سلسلة من الزيادات الضريبية وتخفيضات الإنفاق في المجالات غير الدفاعية.