رئيس الأنتربول وقادة أجهزة الأمن العرب يزورون طنجة المتوسط
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أجرى رئيس منظمة الأنتربول وقادة الشرطة والأمن العرب زيارة ميدانية إلى ميناء طنجة المتوسط، منتصف يوم أمس الأربعاء، وذلك في أعقاب مشاركتهم في الدورة السابعة والأربعين لقادة الشرطة والأمن العرب، الذي تحتضنه مدينة طنجة خلال يومي 6و7 دجنبر الجاري.
وقد شارك في هذه الزيارة المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، الذي كان مصحوبا برئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية-أنتربول وعدد من المدراء العامين ورؤساء أجهزة الأمن في الدول العربية والمنظمات الدولية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار التعريف بالتطور الكبير الذي يشهده المغرب على مستوى البنيات التحتية الأمنية والاقتصادية والتجارية والبحرية، وكذا بغرض تشارك التجربة المغربية في مجال تأمين المنشآت الاقتصادية والملاحية الكبرى.
وقد اطلع رئيس منظمة الأنتربول ورؤساء أجهزة الشرطة في الدول العربية والمنظمات الدولية المشاركة على مداخلات وعروض قدمها الرئيس المدير العام وأطر وكالة طنجة المتوسط، وكذا لتوضيحات المسؤولين الأمنيين، تناولت أساسا أهمية هذا الميناء على المستوى الاقتصادي والتجاري للمملكة المغربية، وكذا الرهانات المستقبلية الكبرى لهذه المنشأة الاستراتيجية في منطقة حوض المتوسط.
وكان عبد اللطيف حموشي قد ترأس يوم أمس الثلاثاء اليوم الأول من الاجتماع السنوي لقادة الشرطة والأمن العرب، بحضور مدراء الأمن العام في عشرين دولة عربية، بالإضافة إلى رئيس منظمة الأنتربول ورئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ومندوبي عدة وكالات أوروبية ومنظمات دولية بما فيها مكاتب الأمم المتحدة المعنية بمكافحة الإرهاب والمخدرات والجريمة.
وقد تم تتويج هذا المؤتمر بإصدار توصيات تقضي بتعميم التجربة المغربية في مجال مكافحة الجريمة المعلوماتية، كما فازت المديرية العامة للأمن الوطني بجائزة أحسن فيلم توعوي في مجال الشرطة المجتمعية، فضلا عن رفع برقية إخلاص إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، من طرف الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، أعرب فيها عن امتنانه الكبير لجلالته وللمملكة المغربية، لدورهما الرائد في توطيد الأمن والعمل العربي المشترك.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الأمن العرب
إقرأ أيضاً:
منظمة السياحة العربية: مؤتمر المصارف يربط التمويل بالتنمية السياحية
قال الدكتور وليد الحناوي، الأمين العام المساعد لمنظمة السياحة العربية، إن قطاع السياحة والسفر يثبت مجددًا أنه ركيزة أساسية في الاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى أن تأثيره الاقتصادي بلغ نحو 9.9 تريليون دولار عالميًا، وهو ما يعادل 9.1% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وأضاف الحناوي، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المؤتمر العربي المرتقب حول "دور المصارف في تنمية السياحة"، يأتي ضمن جهود المنظمة لتعزيز التعاون بين القطاعين المصرفي والسياحي في العالم العربي، خاصة في ظل الحاجة لدعم المشاريع الفندقية والبنية التحتية في الوجهات السياحية.
وأكد الأمين العام المساعد لمنظمة السياحة العربية، أن المؤتمر يهدف إلى فتح آفاق تمويل جديدة، وتشجيع المؤسسات المالية على الاستثمار في البنية التحتية السياحية، مشددًا على أهمية هذا النوع من الشراكات بين الحكومات والمصارف لتعزيز الاقتصاد السياحي في المنطقة، خصوصًا في ظل التحديات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية.