العطش يهدد حياة أكثر من مليون لاجئ سوداني بمعسكرات شرق تشاد
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
حذرت منظمة شباب من أجل دارفور «مشاد»، من أزمة مياه تواجه اللاجئين السودانيين في مخيمات شرق تشاد.
الخرطوم ــ التغيير
و يعاني أكثر من مليون لاجئ بتشاد من شحٍ حادا في مياه الشرب، ليضيف حلقة جديدة من مأساتهم المتفاقمة في الحصول على الغذاء والدواء.
وقال رئيس منظمة «مشاد» أحمد عبدالله اسماعيل في تصريح لراديو تمازج إن إنعدام مياه الشرب ظاهرة في أغلب المخيمات وأبرزها معسكر مجي، الذي يكتظ بأعداد كبيرة من اللاجئين السودانيين، في ظل تدهور مريع مستوى في تقديم الخدمات الأساسية، ما يعرض حياتهم للخطر والموت.
وحث إسماعيل السلطات الرسمية في السودان على التحرك العاجل للقيام بدورها لمعالجة قضايا مواطنيها.
كما ناشد كافة المنظمات الإنسانية الدولية والإقليمية والوطنية لحشد الدعم ومساعدة اللاجئين الذين لم يعد لديهم القدرة على ممارسة حياتهم بصورة طبيعية، و دعاها لتضافر جهودها مع «مشاد» لرصد الإحتياجات والعمل معاً لإيصالها من أجل إنقاذ حياة ملايين اللاجئين الذين تقطعت بهم السبل فراراً من الحرب الدائرة في السودان.
وشدد على ضرورة الإسراع في إجراء التدخلات اللازمة قبل وقوع كارثة إنسانية قد تلحق باللاجئين مثل الموت عطشاً، والتي هي أكبر من كارثة القتل بالسلاح.
الوسومالعطش تشاد شباب من أجل دارفور لآجئين مشادالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: العطش تشاد شباب من أجل دارفور لآجئين مشاد
إقرأ أيضاً:
استبدال شبكات مياه الشرب القديمة بمنطقة دكاكين حجيج في حلب بدعم من منظمة هابيتات الدولية
حلب-سانا
باشرت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في محافظة حلب اليوم، أعمال الصيانة والتطوير ضمن مشروع استبدال شبكات مياه الشرب القديمة في منطقة دكاكين حجيج، بدعم مالي من منظمة “هابيتات” الدولية.
ويهدف المشروع إلى تعزيز كفاءة البنية التحتية لمياه الشرب وتقليل الفاقد المائي، بما يُحسّن خدمات الإمداد لآلاف السكان في أحياء، قاضي عسكر وجب القبة والبلاط والمناطق المحيطة.
وأوضح رئيس دائرة الشبكة في مؤسسة مياه حلب المهندس سامر حرصوني في تصريح لمراسلة سانا، أن الأعمال تشمل استبدال خطوط الأنابيب القديمة المصنوعة من الفونت العادي بقطر 250 مم بخطوط جديدة من الفونت المرن الأكثر متانةً بقطر 300 مم، بطول 280 متراً، بدءاً من أمام جامع قاضي عسكر ساحة قاضي عسكر باتجاه مفرق دكاكين حجيج.
وأشار حرصوني إلى أن هذا المشروع سيوقف التسريبات المائية، ويحدّ من الفاقد ويحافظ على سلامة الطرقات والأبنية، كما سيرفع ضغط المياه وجودة توزيعها للمنازل.
ومن المقرر أن يستفيد من المشروع أكثر من 150 ألف نسمة، حيث سيضمن تدفقاً أفضل لمياه الشرب، ويقلل الانقطاعات المتكررة، وخاصة في الأحياء المذكورة التي عانت لسنوات من تردي الخدمات بسبب تآكل الأنابيب القديمة، إضافةً إلى حماية البنية التحتية من التصدعات الناجمة عن تسرب المياه، ما يُجنب المدينة أضراراً بيئية واقتصادية طويلة الأمد.
يُذكر أن المشروع يأتي ضمن سلسلة إجراءات تعاونية بين مؤسسة مياه حلب والمنظمات الدولية، حيث تمول منظمة “هابيتات” الأعمال بالكامل، في إطار دعمها لتحسين الظروف المعيشية في المناطق الأكثر احتياجاً في سوريا، في حين تتابع المؤسسة تنفيذ المراحل الفنية بدقة لضمان الانتهاء من المشروع، ضمن الجدول الزمني المحدد.
تابعوا أخبار سانا على