القباج: صندوق مكافحة الإدمان يقوم بأنشطة توعوية لحماية الشباب من المخدرات
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
يستمر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق في تنفيذ مجموعة من البرامج والأنشطة لتوعية الأسر بأضرار تعاطي المخدرات في القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " بالتعاون مع مؤسسة " حياة كريمة "وذلك ضمن المبادرات التوعوية التي ينفذها الصندوق في العديد من المحافظات بقرى "حياة كريمة" ،والتي تتضمن أيضا زيارات منزلية للأسر وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي وكيفية التواصل مع الخط الساخن "16023" لعلاج مرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة .
خدمات علاجية لـ 11 ألف مواطن فى قوافل طبية مجانية بالمنيا
استهدفت الأنشطة التوعوية الأسر وأبنائهم في القرى المستهدفة من مبادرة "حياة كريمة " بمحافظة كفر الشيخ ،حيث تم تنفيذ العديد من الجلسات والأنشطة التوعوية بهدف تعزيز الوعي والتثقيف الأسري بما يكفل تمكين الأسر في هذه القرى من مواجهة مشكلة المخدرات وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي ،وسبل المواجهة، والتعريف بخدمات "الخط الساخن 16023"على مستوى المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل، وحث أي مريض إدمان علي التقدم للعلاج المجاني الذي يقدمه الصندوق في سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية .
كما تم تنظيم ورش حكى للأطفال من أبناء الأسر في قرى "حياة كريمة " لتدريبهم على كيفية اكتساب القدرة على التفكير الإيجابي وتدريبهم على كيفية مواجهة المشكلات وطريقة اتخاذ القرارات الصحيحة كذلك اكتشاف المواهب الفنية لدى الأطفال واستثمارها في البعد عن التدخين وإبراز أضرار الإدمان ، كما تضمنت الفعاليات تنفيذ أنشطة فنية وتلوين الكراسات واستخدام الأساليب الإبداعية التي تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال منها لعبة "السلم والدخان" التي تبرز أن من يدخن ويحاول الوصول إلى درجة متقدمة من خلال السلم لا يستطيع ،ويرجع للوراء بسبب أن التدخين والمخدرات يؤثران على صحته، في حين أن الشخص الذى لا يدخن يستطيع أن يحصل على درجات متقدمة ويحقق أهدافه ،كما يستطيع أن يفكر بشكل سليم ويتخذ القرار الصحيح بعكس من يدخن .
ووجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ، باستمرار تنفيذ البرامج التوعوية داخل القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " ، بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة" لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان مع توفير كافة الخدمات العلاجية لأى مريض إدمان مجانا وفى سرية تامة ، وذلك ضمن المبادرات التي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي داخل هذه القرى للارتقاء بحياة المواطنين المقيمين بها
من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، انه جارى تنفيذ الأنشطة التوعوية داخل العديد من القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"،حيث استهدفت الأنشطة ما يقرب من 740 قرية حتى الآن ويتم تنفيذ العديد من الأنشطة التي تتضمن اتخاذ تدابير فعَّالة ومبتكرة للكشف المبكر عن تعاطي المخدِّرات، وتنفيذ حملات مستدامة نحو قرى خالية من الإدمان ومؤسسات خالية من تعاطى المخدرات سواء أكانت مؤسسات تعليمية أو شبابية رياضية أو إدارية بقرى الريف بالعديد من المحافظات المختلفة، بجانب توفير خدمات تأهيلية واجتماعية وتمكين اقتصادي لمرضى الإدمان والمتعافين لضمان استمرار تعافيهم وتيسير إعادة دمجهم الاجتماعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صندوق مكافحة وعلاج الادمان التضامن حياة كريمة تعاطي المخدرات القري زيارات منزلية التضامن الاجتماعی صندوق مکافحة حیاة کریمة العدید من
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ"فتح": الفلسطينيون يسعون دوماً إلى سلام عادل يضمن لهم حياة كريمة
قال القيادي في حركة "فتح" ياسر أبو سيدو، إن الشعب الفلسطيني لم يكن في يوم من الأيام أداة من أدوات الحرب، بل كان دائمًا يسعى إلى السلام، رغم ما يواجهه من اعتداءات متكررة ومخططات تستهدف وجوده وهويته على أرضه.
وأضاف “أبو سيدو”، خلال تصريحات له عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن الطرف الآخر “إسرائيل” يسعى دائمًا إلى إشعال الحروب من أجل تنفيذ برنامجه القديم الذي وُضع منذ أكثر من مائتي عام، ويستند إلى مقولة "أرض بلا شعب لشعب بلا وطن"، مشددًا على أن هذه المقولة باطلة تمامًا؛ لأن الشعب الفلسطيني موجود على أرضه منذ آلاف السنين، ومرتبط بها تاريخيًا وحضاريًا.
وأكد أن الفلسطينيين يتطلعون إلى سلام عادل يضمن حياة كريمة لكل الشعوب، وليس إلى "سلام صهيوني" يفرض واقعًا ظالمًا، موضحًا أن السلام الحقيقي يجب أن يقوم على العدالة والمساواة وحق الشعوب في العيش بكرامة وأمان.
وقال إن فلسطين أرض مباركة لا يمكن أن تكون سلعة للبيع أو المزايدة، فهي ملك لأهلها الذين يدافعون عنها، وليس لمن جاءوا من كل أنحاء العالم محملين بصراعاتهم ليشعلوا الحروب في المنطقة.
وأشار إلى أن الاعتداءات التي ارتكبتها القوى الصهيونية ضد الفلسطينيين وضد الشعوب المحيطة لا تُحصى، لافتًا إلى أن حجم هذه الانتهاكات يكشف بوضوح طبيعة العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.