يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، يوم الأربعاء المقبل، حفل إعلان وتدشين جائزة الأحساء للتميّز المؤسسي، المُوجّهة لتكريم المتميّزين من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات القطاع غير الربحي بالمحافظة، في دورتها الأولى، وذلك بقاعة الاحتفالات الرئيسية في جامعة الملك فيصل.

وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء رئيس اللجنة العليا للجائزة، عن شكره لسمو أمير المنطقة على رعايته لحفل الجائزة، مثمنًا حرص واهتمام سموه الكبير بدعم مسيرة التنمية والتطور المتسارعة في المنطقة عامة والأحساء خاصة، وتبنّي مبادرات جهود تطوير المحافظة، بما يُناسب مكانتها الحضارية ومواردها الكبيرة المتنوّعة وقدراتها البشرية المتميّزة.

أخبار متعلقة أسبوع مسك للفنون.. يعزز الفرص ويخلق مساحة للتواصل الإبداعيبقيمة مليون دولار.. تسليم جائزة الأمير طلال الدولية"الشرقية تبدع".. "‬مجد ‬للاستثمار"‬ ‬تستشرف ‬مستقبل ‬عمارة ‬البيئة

الحفل يهدف إلى تعميق أواصر الروابط والعلاقات بين رواد العمل الاقتصادي، وتحقيق التواصل المباشر لقطاع الأعمال مع كبار مسؤولي ومديري الجهات والأجهزة الحكومية.. #أمير_الشرقية يرعى حفل الاستقبال السنوي لـ #غرفة_الشرقية الثلاثاء المقبل#اليوم@AsharqiaChamberhttps://t.co/3jUc2VkYxx— صحيفة اليوم (@alyaum) December 9, 2023نشر ثقافة الإبداع،

أوضح سموّه أن الجائزة مبادرة نوعيّة جديدة من المحافظة للدفع ببرامج ومبادرات تحقيق الريادة الوطنية في تأصيل ونشر ثقافة التميّز والإبداع، وإبراز مُمكنات النهوض بالمنظمات والشركات والمؤسسات في الأحساء وتيّسير فرص تمكينها للوصول إلى مستوى متقدم في مجالات الأداء والجودة وبناء القدرات وتحقيق التميز المؤسسي وفقًا لمُستهدفات رؤية المملكة 2030.

ونوّه سموّه بما توليه القيادة الرشيدة من دعم واهتمام كبيرين بكل ما من شأنه تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز النمو الاقتصادي في المملكة وتشجيع مختلف القطاعات على رفع مستوى أدائها وترشيد تكاليفها وتحفيز الإبداع والابتكار وزيادة جودة منتجاتها وخدماتها، وتطبيق مفاهيم الجودة والتميّز المؤسسي.

وتعد الجائزة مبادرة عملية جادة ومشروع طموح لرفع مستوى الوعي بمفاهيم التميّز المؤسسي، ونشر ثقافة التميّز والكفاءة، وتعزيز روح المنافسة، وتشجيع مختلف القطاعات على بناء بيئات عمل تنافسية مُحفّزة تعمل على تطبيق مفاهيم الإبداع والابتكار، والإتقان والجودة، والعناية بالمستفيدين، وتحقيق التميّز المؤسسي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الأحساء أمير الشرقية الشرقية جائزة التميز المؤسسي ز المؤسسی التمی ز

إقرأ أيضاً:

جائزة خليفة التربوية تطلق دورتها الـ 19 وتبدأ قبول طلبات المرشحين

أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية إحدى مؤسسات مؤسسة إرث زايد الإنساني، اليوم، عن إطلاق فعاليات دورتها التاسعة عشرة 2025 – 2026، وتتضمن 10 مجالات موزعة على 17 فئة على المستويات المحلية والعربية والدولية، ويبدأ قبول طلبات المرشحين عبر الموقع الإلكتروني اعتبارا من اليوم وحتى 31 ديسمبر 2025.

وأشاد حميد الهوتي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، برعاية قيادة الدولة الرشيدة لمسيرة التنمية الوطنية، والحرص على أن يتصدر قطاع التعليم الإماراتي مؤشرات التنافسية الدولية تميزاً وإبداعاً وابتكاراً من خلال ما يوفره من بيئات تعلم تواكب العصر، وتستشرف المستقبل، وتصقل الشخصية الطلابية، وترسخ لديها الهوية الوطنية، وتعزز قيم الانتماء والولاء للوطن وقيادته الرشيدة لدى الطلبة في مختلف المراحل الدراسية.

كما أشاد بدعم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، لمسيرة الجائزة وحرص سموه على أن تترجم الجائزة في رسالتها وأهدافها محلياً وإقليماً ودولياً توجيهات قيادتنا الرشيدة بشأن الاستثمار في الإنسان باعتباره استثمار في المستقبل.

وأكد أهمية هذه الدورة التي يأتي انطلاقها تزامناً مع عدد من المبادرات الوطنية المتميزة في قطاع التعليم بمختلف مراحله الدراسية، خاصة فيما يتعلق بتدشين مبادرات وطنية للذكاء الاصطناعي، وتوظيف أدواته في مختلف المجالات التنموية وفي مقدمتها قطاع التعليم، موضحا أن الذكاء الاصطناعي يعتبر أحد المؤشرات الأساسية التي تعتمدها الجائزة في تقييم أعمال المرشحين والمفاضلة فيما بينها.

ولفت إلى أن الدورة التاسعة عشرة للجائزة ستضاعف من دور الذكاء الاصطناعي في دعم تميز ملفات المرشحين وتصدرها لقوائم الفائزين في هذه الدورة وغيرها من الدورات المقبلة، حيث ركزت المعايير المطروحة على ضرورة أن يتوفر في الملف المرشح توظيفه لأدوات الذكاء الاصطناعي وبيان الأثر الإيجابي الذي حققه المرشح من خلال تطبيق تقنيات تعليمية متطورة ساهمت في تحسين جودة العملية التعليمية، وما يتعلق بها من مخرجات تعليمية في مقدمتها الطالب الذي يعتبر محوراً للعملية التعليمية .

وحول المجالات المطروحة في الدورة الـ 19 ، قال حميد الهوتي، إن الجائزة طرحت في هذه الدورة المجالات والفئات التالية: الشخصية التربوية الاعتبارية التي تمنح للشخصيات التي قدمت إسهامات بارزة لمسيرة التعليم على المستويين المحلي والعربي، ومجال التعليم العام ( فئة المعلم المبدع محلياً وعربياً، وفئة الأداء التعليمي المؤسسي)، ومجال التعليم وخدمة المجتمع ( فئة المؤسسات، وفئة الأسر الإماراتية المتميزة )، وأصحاب الهمم ( فئة الأفراد ، وفئة المؤسسات والمراكز )، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية ( فئة المعلم المتميز، وفئة الأستاذ الجامعي المتميز محلياً وعربياً ).

وأضاف أنها طرحت أيضا مجال التعليم العالي ( فئة الأستاذ الجامعي المتميز )، ومجال البحوث التربوية ( فئة البحوث التربوية)، ومجال التأليف التربوي للطفل ( فئة الإبداعات التربوية، وفئة بحوث دراسات أدب الطفل )، ومجال المشروعات والبرامج التعليمية ( فئة الأفراد، وفئة المؤسسات، وفئة الطلاب )، إضافة إلى إطلاق الدورة الرابعة من مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر وتتضمن : فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس .

وأوضح أن مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والمطروح على مستوى العالم، يهدف إلى تعزيز مسيرة النهوض بالطفولة المبكرة، وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العلمية والعملية برعاية هذه الفئة، وتوفير البيئة المحفزة لها على النمو والإبداع والتميز، حيث يطرح هذا المجال فئتين هما : البحوث والدراسات، والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس.

وأوضح أن الدورة الحالية تتضمن خطة زمنية تبدأ باستقبال طلبات المرشحين اعتباراً من اليوم 29 يوليو وحتى 31 ديسمبر 2025، ثم تبدأ عملية الفرز الأولي، ثم تبدأ عملية تحكيم وتقييم الأعمال بالإضافة إلى الزيارات الميدانية لتقييم الأعمال المرشحة، وتُعلن الأمانة العامة أسماء الفائزين في شهر أبريل 2026 ويتم التكريم في مايو 2026 .

وأوضح أن الجائزة طورت موقعها الإلكتروني وفقاً لأفضل الممارسات التطبيقية التي تستهدف اختصار الوقت والجهد، وتسهيل رحلة المرشح في التواصل الفعال مع الجائزة وتقديم ملف الترشح عبر الموقع وتتلقى دعماً من الفريق التقني في الجائزة حتى إعلان أسماء الفائزين .

وأكد أن الجائزة طورت مراحل العمل بدءًا باستقبال طلبات المرشحين حتى إعلان أسماء الفائزين بالإضافة إلى تعزيز فعالية لجان التحكيم في مختلف المجالات والفئات، مشيراً إلى أن هذه اللجان تضم كفاءات أكاديمية وتربوية ومجتمعية وتغطي مختلف المجالات والفئات المطروحة في الدورة الحالية، وأن جميع اللجان تمارس عملها إلكترونياً وفي إطار يترجم رسالة الجائزة وأهدافها من نشر ثقافة التميز في الميدان التعليمي، وترسيخ قيم التميز في مختلف مراحل الأداء في العملية التعليمية .

وقال حميد الهوتي إن جائزة خليفة التربوية نجحت منذ انطلاق مسيرتها في العام 2007 في توسيع قاعدة التوعية بأهمية ودور التميز كركيزة أساسية لتطور التعليم، وتحسين جودته ومخرجاته ، داعيا مختلف عناصر الميدان التربوي والأكاديمي والجهات المجتمعية ذات العلاقة للترشح للدورة الحالية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • محمد مندور يكتب: ثقافة الإصغاء وتحقيق العدالة الثقافية
  • أمير الرياض يؤكد أهمية جائزة التميز ودورها في إبراز منجزات المنطقة
  • أمير منطقة الرياض: جائزة الرياض للتميز تمثل منطلقًا مهمًا يستحق الجهد والعمل
  • أمير منطقة الرياض: جائزة الرياض للتميز تمثل منطلقًا مهمًا
  • أمير الرياض يدشّن أعمال جائزة الرياض للتميز لتحفيز الإنجازات النوعية بالمنطقة
  • أمير منطقة الرياض يدشّن أعمال جائزة الرياض للتميز لتعزيز الريادة وتحفيز الإنجازات النوعية في المنطقة
  • جائزة خليفة التربوية تطلق دورتها الـ 19 وتبدأ قبول طلبات المرشحين
  • اطّلع على منجزاتها وخططها التنموية والخدمية.. أمير الشرقية يستقبل أمين محافظة الأحساء
  • أمير الشرقية: الأحساء مؤهلة لتكون من أبرز الوجهات السياحية بالمملكة
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل منسوبي أمانة الأحساء ويطلع على منجزاتها وخططها التنموية