ارتفاع عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة إلى 3700 منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
ارتفع عدد الفلسطينيين الذين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية إلى 3700 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وذلك بعد اعتقال 15 فلسطينيا ليلة الجمعة/السبت.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير في بيان مشترك: "اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء أمس وحتّى فجر اليوم السبت، 15 مواطناً على الأقل من عدة محافظات بالضفة الغربية".
وأضاف أن "قوات الاحتلال أعدمت خلال حملة الاعتقالات الشاب ساري يوسف عمرو (25 عاماً) من دورا/الخليل، بعد أن أطلقت عليه النار واعتقلته هو وشقيقه، ثم أعلن عن استشهاده".
ووفق البيان فقد رافق حملة الاعتقالات "عمليات اقتحام وتنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة مركبات".
ووفق المؤسستين ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر الماضي، إلى نحو 3700 حالة "تشمل من اعتقلوا ثم أفرج عنهم لاحقا، ومن جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن".
وتشهد الضفة الغربية أوضاعا متوترة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، قبل شهرين، إذ كثّف الجيش الإسرائيلي خلالها من حملات مداهمة واقتحام قرى وبلدات الضفة الغربية و القدس . -
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعدم تماسيح في الضفة الغربية المحتلة بعد عقود من الإهمال والجوع |فيديو
أذاعت فضائية "يورونيوز عربية" لقطات تُظهر حادثة ملفتة شهدتها مستوطنة بتزئيل في الضفة الغربية المحتلة، حيث أقدمت السلطات الإسرائيلية على إعدام مجموعة من التماسيح التي جُلبت إلى المكان قبل عقود، في إطار مشروع جذب سياحي.
وأعلنت هيئة تنسيق الأنشطة الحكومية في المناطق (كوجات)، يوم الإثنين، أن أطباء بيطريين تابعين للحكومة تولّوا عملية إعدام التماسيح المسنّة، بعد سنوات من تردّي أوضاعها أثناء وجودها في مزرعة مهجورة، حيث كانت قد أقدمت على الهرب عدة مرات بسبب الظروف المزرية التي كانت تعيش فيها.
وأشارت الهيئة إلى أن الحيوانات كانت محتجزة في ظروف سيئة، وتعاني من نقص حاد في الغذاء، ما دفعها إلى التهام بعضها البعض. كما أوضحت أن قرار الإعدام جاء لحماية السكان المحليين، وإنهاء معاناة الحيوانات نفسها.
وكانت الحظيرة قد أُنشئت في الأصل كجزء من مشروع سياحي، لكن التوترات المتصاعدة في الضفة الغربية أدت إلى توقف نشاط المشروع. وبعد ذلك، اشترى التماسيح رجل أعمال بهدف استغلال جلودها تجاريًا، إلا أن قانونًا إسرائيليًا صدر عام 2012 حال دون تنفيذ الخطة، حيث نصّ على تصنيف التماسيح كحيوانات محمية، ويُمنع بموجبه تربيتها لبيع لحومها أو الاتجار بها كسلعة.