متي يظهر المسيخ الدجال؟.. عالم أزهري يجيب
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن خروج المسيح الدجال سيكون في وقت يتمكن فيه من قيادة الشر لقرون طويلة في الخفاء، قبل أن يُعلن عن نفسه ويظهر جهارًا، فيحدث بذلك فتنة عظيمة تجتاح كل بلاد العالم باستثناء مكة والمدينة، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.
وأكد، خلال حلقة برنامج "أعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليس من بلد إلا سيدخله الدجال، إلا مكة والمدينة"، وأنه رغم اجتهاد بعض العلماء في إدخال بيت المقدس ضمن المدن التي لا يدخلها الدجال، فإن القياس هنا فيه نظر، لأن اليهود - وهم من أتباع الدجال - يعيشون فيها، والدجال منهم، وبالتالي نلتزم بالنص النبوي الواضح في الاقتصار على مكة والمدينة فقط.
وأوضح الدكتور جبر أن مدة ظهور الدجال العلني هي أربعون يومًا، وخلال هذه المدة سيجوب الأرض كلها، بما يُهيئ له من وسائل انتقال سريعة ودعاية واسعة تجعله مرئيًا للناس في كل مكان - عبر التلفاز أو الهواتف أو غيرها - حتى تدخل فتنته كل بيت، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.
وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى يحفظ مكة والمدينة بملائكة يقفون حرسًا على مداخلها، فلا يستطيع الدجال الدخول إليهما. وقال إن الدجال عندما يقترب من سباخ المدينة - أي حدودها - يرى الملائكة تحول بينه وبين الدخول، وهذا الكشف له كشف إهانة لا كرامة، تمامًا كما كشف الله جبريل عليه السلام في صورة فحل حينما تصدى لمن أراد أذى النبي.
وأضاف أن المدينة عند اقتراب الدجال ستشهد زلزالًا، يخرج على إثره المنافقون والكفار، بينما يبقى فيها المؤمنون مطمئنون ثابتون، مشيرًا إلى أن من سيخرج مع الكفار رجل صالح يكشف على الدجال ويشهد بأنه هو الذي أخبر عنه النبي، ويُقال في بعض الروايات إنه الخضر عليه السلام.
ولفت الدكتور يسري جبر إلى أن من علامات اقتراب هذه الأحداث أن المدينة المنورة اليوم أصبحت مفتوحة لغير المسلمين، بل ويُسمح لهم بالتملك داخلها، واصفًا ذلك بأنه جزء من التمهيد للمرحلة المقبلة، ومؤكدًا أن هذا الواقع الذي نعيشه اليوم يصدق ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم منذ قرون.
وتابع: "فالحمد لله الذي جعلنا من زمرة أهل اليقظة، ومن زمرة المسلمين الذين يعيشون على هدي النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، وصدق رسول الله، فما زال يخبرنا بالغيب الذي نراه يتحقق أمام أعيننا يوماً بعد يوم".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: علماء الأزهر الشريف يسري جبر المسيخ الدجال النبی صلى الله علیه وسلم مکة والمدینة
إقرأ أيضاً:
أثره كبير على النفس.. يسري جبر يحذر: لا تتشوفوا إلى فتنة الدجال
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن النبي صلى الله عليه وسلم حذرنا في الحديث الشريف من أن نشتهي النظر إلى الدجال عند خروجه، لما في فتنته من أثر بالغ على القلوب والنفوس، موضحًا أن المدينة المنورة ترجف ثلاث رجفات، فيخرج منها كل كافر ومنافق، أما المؤمن فالثبات والاعتصام بالله هو طريقه للنجاة.
وأضاف الدكتور يسري جبر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن فتنة الدجال ستكون شديدة، إذ يظهر في زمن جفاف وغلاء وفقر مدقع، فيُقبل الناس عليه طلبًا للمنفعة، وهو يزعم أنه يملك الجنة والنار، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن جنته نار، وناره جنة، فيكون الأمر قلبًا للحقائق.
وأوضح الدكتور يسري جبر أن هذه الفتنة قد تبدو معقولة اليوم مع تطور تقنيات الهولوجرام والتصوير الثلاثي، التي تُمكن من عرض مشاهد وهمية واقعية تمامًا، كما يُتوقع أن تصبح السينمات مستقبلًا قائمة على هذه التقنية، فما بالك بمن يستخدمها في الفتنة والخداع العقائدي، موضحا "يمكن أن يُخيَّل للناس أن عنده جنة ونار ومال وكرامات، وهي كلها موجات وخدع بصرية".
فتنة تجتاح العالم.. يسري جبر يكشف علامات تدل على اقتراب ظهور الدجال
ما معنى نزول الله الى السماء الدنيا؟.. الدكتور يسري جبر يجيب
يسري جبر: هكذا نفرق بين علماء الدنيا والآخرة
أدعو الله كثيرا ولا يستجاب لي فماذا أفعل؟.. يسري جبر: المشكلة فيك
وأكد الدكتور يسري جبر أن الله قد ييسر له المال ويمده استدراجًا، بل وقد يهيئ له خوارق تظهر للناس إما بالإيهام أو التطور العلمي، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "فيخرج إليه كل كافر ومنافق"، ما يدل على وجود كفار ومنافقين في المدينة عند خروجه، مشيرًا إلى أن السماح حاليًا بدخول غير المسلمين إلى الحرمين قد يكون من علامات هذا الزمان.
وقال الدكتور يسري جبر إن المؤمنين سيبقون في المدينة بعد الرجفات، وإن الرجل الصالح سيدنا الخضر، ويُقال إن اسمه بليّا بن ملكان، سيخرج في ذلك الوقت مع الخارجين لا لطلب الدنيا، بل لكشف حال الدجال ونصح المسلمين، موجهًا نصيحته: "اجعل نيتك في الحركة والنشاط نصحًا للناس وطاعة لله، تأمن الفتن، ونسأل الله أن يؤمننا من فتنة الدجال".