يسرائيل هيوم: إسرائيل عرضت على جونسون خرائط ضم الضفة الغربية
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
عرضت إسرائيل على رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون خرائط ووثائق عن كيفية فرض السيادة بضم الضفة الغربية المحتلة، وفق وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن نتنياهو أبلغ لأول مرة المسؤولين الأميركيين بقيادة جونسون في مستوطنة شيلو شمال شرقي رام الله بأنه "لا مفر من قرار عسكري في غزة".
وتابعت، إنه ومنذ أيام تتواتر تسريبات إسرائيلية عن اعتزام نتنياهو إعادة احتلال قطاع غزة، في إشارة إلى أن إسرائيل سبق أن احتلته 38 عاما بين 1967 و2005.
وقالت الصحيفة، إن السلطات الإسرائيلية عرضت على جونسون وثائق "عن كيفية ضم الضفة الغربية" دون أن تتطرق إلى طبيعة هذه الوثائق.
ومن شأن ضم الضفة الغربية أن ينهي إمكانية تنفيذ مبدأ حل الدولتين فلسطينية وإسرائيلية، الذي تنص عليه قرارات صدرت من الأمم المتحدة.
ووفق الصحيفة، التقى الوفد الأميركي أيضا بمجلس "يشع" أو المجلس الإقليمي لمستوطنات الضفة الغربية، برفقته رئيس بلدية مستوطنة "أرئيل" يائير شتافون.
وزار جونسون، الاثنين، مستوطنة "أرئيل" في الضفة الغربية المحتلة، وهي الأولى من نوعها ، وادعى خلال الزيارة أن "يهودا والسامرة"، وهي التسمية التوراتية للضفة الغربية، "ملك للشعب اليهودي".
ونددت الرئاسة الفلسطينية، الثلاثاء، بزيارة جونسون مستوطنة أرئيل المقامة على أراضي فلسطينيين، مؤكدة أن تصريحاته بشأن الضفة تخالف القانون الدولي.
ويعد جونسون ثالث أهم شخصية في الحكومة الأميركية وفقًا للدستور بعد الرئيس ونائبه، وهو أرفع مسؤول يزور الضفة الغربية المحتلة بصفته الرسمية، وفق القناة السابعة الإسرائيلية.
وبموازاة الإبادة في غزة، صعّدت إسرائيل من جرائم تمهد بها لضم الضفة الغربية، لا سيما بتوسيع الاستيطان وتهجير فلسطينيين من أراضيهم المحتلة، بحسب السلطات الفلسطينية وتقارير أممية ودولية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قتل الجيش والمستوطنون الإسرائيليون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل هيوم: خلاف بين نتنياهو وزامير حول خطة "حرب غزة"
أفاد موقع "إسرائيل هيوم"، الإثنين، بأن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، يطالب منذ زمن بمناقشة بمجلس الوزراء بشأن خطط الجيش بقطاع غزة لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يمنعه من عرض خطته.
وأضاف الموقع نقلا عن مقربين من رئيس الأركان زامير، بأن هدف الأخير الوحيد، هو هزيمة حركة حماس وإعادة الرهائن المحتجزين لديها، دون الانجرار إلى "فخاخ استراتيجية".
وحسبما ذكر الموقع، فإن زامير يعارض الاحتلال الكامل للقطاع، وذلك خشية على حياة الرهائن واستنزاف القوات.
وأشار الموقع إلى أن خطة زامير تتضمن تطويق نقاط محورية في القطاع، مع ممارسة ضغط مستمر على حماس لخلق ظروف لإطلاق سراح الرهائن.
وكان مسؤول كبير في مكتب نتنياهو قد قال في وقت سابق من يوم الإثنين إنه: "تم اتخاذ القرار.. سنحتل قطاع غزة".
كما كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن "نتنياهو يميل إلى توسيع هجوم غزة والاستيلاء على القطاع بأكمله".
من جهتها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: "إذا كان احتلال قطاع غزة لا يناسب رئيس الأركان (إيال زامير) فليقدم استقالته".
وأوضح المسؤولون أنه: "ستكون هناك عمليات أيضا في المناطق التي يوجد فيها رهائن".
كذلك ذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أن رئيس الأركان ألغى زيارة كانت مقررة إلى واشنطن بعد أنباء عن حسم نتنياهو قراره بشأن احتلال غزة.
وكشفت وكالة رويترز أنه من المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعا لحكومته اليوم الثلاثاء لاتخاذ قرار بشأن هذه المسألة.
وتعليقا على هذه الأخبار، قال عضو الكنيست عن حزب الليكود أفيخاي بورون إن: "عملية عسكرية للقضاء على حماس وإنهائها، ستكون على الأرجح خطرا على الرهائن، لكن عدم الخروج لهذه المناورة يعرض الرهائن لخطر الموت جوعا في أنفاق حماس"، مضيفا: "لا مفر من المحاولة للقضاء على حماس مع تقليل الخطر على الرهائن (وكذلك على المقاتلين) إلى الحد الأدنى الضروري".
وفي المقابل، علق عضو الكنيست جلعاد كاريف على هذا الإعلان، بالقول إن "قرار احتلال قطاع غزة حكم بالإعدام على الرهائن الأحياء وكارثة أمنية وإنسانية ودبلوماسية".
وبدوره قال منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة إن الحكومة الإسرائيلية تعمدت إحباط أي صفقة لإنقاذ الرهائن وسعت لتضليل الجمهور، رغم إمكانية إعادتهم.