الجديد برس| خاص| شهدت العاصمة صنعاء، الجمعة، مسيرة مليونية حاشدة تحت شعار “ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء”، أكدت خلالها الحشود وقوف الشعب اليمني صفاً واحداً في نصرة القضية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي. ورفع المشاركون شعارات التنديد بالولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، ورفض الدعوات لنزع سلاح المقاومة، معتبرين ذلك “خيانة تصب في خدمة الكيان الصهيوني”.

وجددت الحشود التفويض المطلق لقائد حركة أنصار الله، عبدالملك الحوثي، والاستعداد لخوض “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”. وألقى عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، حسين حازب، بيان المسيرة الذي شدد على استمرار الفعاليات الأسبوعية المساندة لغزة، ودعا الشعوب العربية والإسلامية لدعم المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح، ورفض الضغوط المحلية والإقليمية لنزع سلاحها. وأكد البيان أن التحركات “الصهيوأمريكية” عبر “أدوات محلية” لإضعاف المقاومة في اليمن أو المنطقة، هي جزء من خطة أوسع لفشل المواجهة المباشرة، مشدداً على أن اليمنيين جاهزون للتصدي لأي مؤامرات. كما حذر من أن التهاون في مواجهة الاعتداءات على المسجد الأقصى يشجع على مخطط “إسرائيل الكبرى” بما يشمل السيطرة على مكة والمدينة. وتخللت الفعالية قصائد شعرية وأناشيد ثورية أكدت ثبات الموقف اليمني الداعم لغزة حتى تحقيق النصر.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: العاصمة صنعاء طوفان بشري غزة نزع سلاح المقاومة

إقرأ أيضاً:

إيران تدعم حزب الله في مواجهة خطة تجريده من سلاحه

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن إيران تدعم حليفها حزب الله في قراراته، بعد أن رفض التنظيم خطة الحكومة اللبنانية لتجريده من سلاحه.

وقال عراقجي في مقابلة متلفزة أمس الأربعاء "أي قرار في هذا الشأن سيعود في نهاية المطاف إلى حزب الله"، وتابع "نحن ندعمه عن بعد، لكننا لا نتدخل في قراراته"، وأضاف أن التنظيم "أعاد بناء" قدراته بعد النكسات التي تعرض لها في الحرب مع إسرائيل العام الماضي.

وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها السعي لنزع سلاح حزب الله معتبرا أن سبب السعي لنزع سلاح الحزب واضح وهو قوة سلاح المقاومة.

ووصف عراقجي موقف الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، بأنه كان حازما، مشيرا إلى أن حركة أمل ونبيه بري دعما موقف الحزب الذي يظهر أنه سيصمد في وجه خطة نزع سلاحه.

وتأتي هذه التطورات، عقب تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، تكليفه الجيش اللبناني بإعداد خطة تنفيذية لحصر السلاح قبل نهاية العام، على أن تُعرض على الحكومة نهاية الشهر الجاري لنقاشها وإقرارها.

والخميس الماضي، ألقى الرئيس اللبناني جوزيف عون خطابا وُصف بأنه "غير مسبوق"، دعا فيه إلى سحب سلاح جميع القوى المسلحة، بما فيها حزب الله، وتسليمه إلى الجيش، في خطوة تعكس تحولا في الخطاب الرسمي.

مقالات مشابهة

  • مليونية صنعاء.. جاهزون لمواجهة كل مؤامرات الأعداء
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 8 أغسطس
  • بهدف الاحتكار التقليدي.. دعوات لإغلاق تجربة رائدة في سوق السيارات اليمني
  • لبنان.. خطة أميركية لنزع سلاح حزب الله وانسحاب إسرائيل
  • إيران تدعم حزب الله في مواجهة خطة تجريده من سلاحه
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 7 أغسطس
  • البندقية سلاح حق ونزعها تسليم للطغيان
  • خطة حصر السلاح.. بين حسم لبنان الرسمي ورفض حزب الله
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 6 أغسطس